نيمار يكشف سر بايرن ميونيخ!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
برلين (د ب أ)
قال نيمار نجم كرة القدم البرازيلي، إنه كان بإمكانه أن ينتهي به المطاف بالانضمام لصفوف بايرن ميونيخ الألماني بدلاً من برشلونة الإسباني عام 2013 بسبب المدرب جوسيب جوارديولا.
وقال نيمار في بودكاست بودباه إن جوارديولا زاره عند منتصف الليل في إحدى ليالي يناير 2013، عندما كانا في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زيوريخ السويسرية.
وأضاف نيمار أن والده وجوارديولا ومترجم حضروا الحفل، مشيراً إلى أن «جوارديولا جلس في غرفتي، وقال إنه يريدني ضمن فريقه».
وأوضح لاعب سانتوس البرازيلي الحالي: «جلس هناك ومعه جهاز كمبيوتر محمول وقطع من الورق وأراني بالتفصيل كيف يريد أن يسمح لي باللعب، وقال إنه إذا لم تسجل 60 هدفاً في عام واحد سأغير اسمي».
وعقد اللقاء خلال إجازة جوارديولا، بعد مغادرته برشلونة عام 2012، وقبل أن يبدأ العمل مع البايرن في العام التالي، وأشار نيمار إلى أن المدرب الإسباني لم يكشف له على الفور أنه وقع بالفعل مع البايرن.
وتابع: «كنت على وشك الانضمام للبايرن بسبب جوارديولا».
وقرر نيمار في النهاية الرحيل عن نادي سانتوس البرازيلي، والانضمام إلى برشلونة في عام 2013، «لأنه كان حلمي أن ألعب إلى جوار ليونيل ميسي».
وأمضى نيمار أربع سنوات ضمن صفوف برشلونة قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية عالمية، لكنه عاد الآن مرة أخرى إلى سانتوس بعد عامين داهمته خلالها لعنة الإصابات في فريق الهلال السعودي.
يذكر أن جوارديولا تولى تدريب بايرن ميونيخ ما بين عامي 2013 و2016، ثم أصبح مديرا فنيا لمانشستر سيتي الإنجليزي منذ ذلك الحين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل نيمار بيب جوارديولا برشلونة بايرن ميونيخ باريس اتفاقية باريس للمناخ
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.