نيمار يكشف مفاجأة عن ضربة جزاء ميسي في “الريمونتادا” التاريخية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ماجد محمد
كشف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن كواليس غير متوقعة بشأن ضربة الجزاء التي حصل عليها برشلونة في اللحظات الأخيرة من مواجهته التاريخية أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا عام 2017، والتي رفض زميله السابق ليونيل ميسي تسديدها.
وفي حديثه عبر بودكاست “بودباه” البرازيلي، استعاد نيمار ذكريات تلك الليلة المثيرة، حيث حقق برشلونة واحدة من أعظم الانتفاضات في تاريخ البطولة بفوزه 6-1، معوضًا خسارته ذهابًا برباعية نظيفة.
وقال نيمار: “كنت واثقًا من أننا سنفوز ونتأهل، رغم صعوبة الموقف، خلال الإحماء، قال لي ميسي إنه سيسجل، وسواريز أكد أنه سيفعل الشيء نفسه، فقلت لهما: سأحرز هدفين”.
لكن اللحظة الأكثر إثارة في حديث نيمار جاءت عند حديثه عن ركلة الجزاء التي احتسبت لبرشلونة في الدقيقة 90، حين كانت النتيجة 4-1، حيث فاجأ ميسي الجميع برفضه تسديدها.
وأضاف نيمار: “حملت الكرة وتوجهت إلى ميسي، لكنه أشار لي بالرفض وطلب مني أن أسددها أنا، تفاجأت بذلك، لكنني نفذتها وسجلت الهدف الخامس قبل أن نحرز الهدف السادس عن طريق سيرجي روبيرتو”.
وعندما سأل نيمار ميسي عن سبب رفضه تسديد الركلة، أجابه الأخير بأنه لم يكن يعرف أين يسدد في تلك اللحظة الحاسمة.
واختتم نيمار حديثه بموقف طريف جمعه بميسي في باريس سان جيرمان، حيث قال: “في باريس، طلب مني ميسي أن أعلّمه كيفية تسديد ركلات الجزاء! ضحكت وقلت له: هل أنت جاد؟ أنت ميسي! لكنه أصر على التعلم”.
إقرأ أيضًا
ميسي يفكر في العودة إلى برشلونةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة ضربة جزاء ليونيل ميسي نيمار
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".