كشفت إذاعة عبرية صباح اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبّخ وزراءه خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت الأخيرة .

وأكدت إذاعة كان العبرية، أن نتنياهو، وبخ وزرائه خلال جلسة الكابنيت التي عقدت أمس، بسبب التسريبات، حيث قال نتنياهو خلال الجلسة، "في الآونة الأخيرة كان هناك الكثير من التسريبات، أيضًا من داخل الكابنيت والحكومة، وهذا لا يمكن أن يسمح به بعد الآن".

ورغم هذا التوبيخ الذي وجهه نتنياهو لوزرائه، إلا أنه بعد انتهاء الجلسة تم تسريب محادثة حادة جرت بين وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، ووزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية، ورفض تبني مقترحات الأول بفرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية والعودة لسياسة الاغتيالات بالضفة، وتشديد ظروف احتجاز الأسرى.

كما وهاجم غالانت، الوزراء الذين يهاجمون ويؤيدون سياسة المستوطنين ضد قواته وكبار الضباط، قائلاً: في الوقت الذي يؤيد البعض أو يهاجم البعض كبار الضباط والجنود، فإن هناك آلاف الجنود ينتشرون في الطرقات لحماية مواكب هؤلاء المسؤولين والوزراء.

وقدم الجيش الإسرائيلي، أمام وزراء الكابنيت، لمحة عن نشاطات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في اعتقال العشرات من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في الأسابيع الأخيرة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، أكدت أن " الكابينيت" خول رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو  ، ووزير الأمن يؤاف غالانت باستهداف المقاومين الفلسطينيين ومرسليهم ، وفق ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، بعد اجتماع الكابنييت الذي انعقد اليوم الثلاثاء، في جلسة استمرت نحو ثلاث ساعات.

وجاء في البيان أن "الكابينيت اتخذ سلسلة من الخطوات لاستهداف المخربين ومرسليهم، وفوض رئيس الحكومة ووزير الأمن بالتحرك في هذا الشأن".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة عبرية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لبنان سيدفع الثمن.. هل تُنقذ إقالة غالانت نتنياهو؟

أثار الحديث عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت جدلا واسعا في إسرائيل خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة والتصعيد في الشمال.

ويقول مراقبون إن نتنياهو هدد بإقالة غالانت لرفضه توسيع الحرب في لبنان، لكن يبدو الخلاف الحقيقي بينهما على محاولات غالانت منع سن قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يهدد فيه الحريديم بإسقاط حكومة نتنياهو في حال عدم سن القانون.

غالنت لا يعارض حقا حربا في لبنان، بل إنه يريد إعطاء مهلة إضافية للدبلوماسية، على العكس نتنياهو الذي يعارض حربا في لبنان، رغم تصريحاته لكن هكذا تجري الأمور مع نتنياهو التصريحات في جهة والنوايا في جهة أخرى.

ففي بداية الحرب كان غالانت هو من يضغط لحرب في لبنان ونتنياهو يعارض ولهذا تم إدخال بيني غانتس للحكومة على عجل، ليدعم موقف نتنياهو المعارض لحرب في لبنان.   ما الذي يريده نتنياهو حقا؟

نتنياهو يريد إقالة غالانت الذي يضغط عليه لإنهاء حربه في غزة، كما أن غالانت وهو منافس نتنياهو بات محبوب واشنطن.

والأهم أن غالانت يمنع سن قانون خدمة عسكرية يعفي الحريديم من الخدمة وهؤلاء وضعوا مهلة لنتنياهو إما القانون أو إسقاط الحكومة .

بالنسبة لنتنياهو إقالة غالانت إذن تحت حجة أمنية ترضي الشارع من جهة وتهين غالانت من جهة أخرى.

بالمقابل، إدخال جدعون ساعر للائتلاف كوزير دفاع موافق على مطالب الحريديم وقد أجرى معهم مفاوضات سابقا يحل مشكلة نتياهو مع الحريديم، ثم أن لدى ساعر 4 أعضاء كنيست وهو ما يمثل بديلا ممتازا لبن غفير الذي يثير الكثير من المشاكل لنتنياهو.

وهكذا بخطوة واحدة نتنياهو يتخلص من غالانت ويروض بن غفير ويرضي الحريديم ويستمر بحربه في غزة ويقول للشارع إنه على وشك حل قضية الحدود الشمالية.

حل كل مشاكل نتنياهو قد يحدث بضربة سياسية واحدة، لكن الثمن سيدفعه لبنان عبر التصعيد المفتعل من قبل نتنياهو. (سكاي نيوز عربية)

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان
  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان
  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان
  • أين كان نتنياهو ووزير دفاعه وقت انفجارات أجهزة اتصالات حزب الله؟
  • صحيفة عبرية تكشف عن طلب قيادي رفيع بالانتقالي المساعدة من إسرائيل ضد الحوثيين
  • إذاعة جيش الاحتلال تكشف الدافع وراء عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان
  • فجوة وخلاف بين نتنياهو ووزير دفاعه
  • لبنان سيدفع الثمن.. هل تُنقذ إقالة غالانت نتنياهو؟
  • في حال اندلاع حرب مع لبنان.. على ماذا يراهن نتنياهو؟
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو