مدير عام مستشفى الصداقة تستعرض جهود اليونيسيف في دعم قسم الولادة وتطويره.
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
شاركت أ.د رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام، امس الثلاثاء، ختام اللقاء لمراجعة النصف السنوي مع منظمة اليونيسيف في العاصمة عدن.
واستعرضت أ.د رجاء خلال مشاركتها الدعم الفني والإنساني لمنظمة اليونيسيف لمستشفى الصداقة خاصة بقسم حديثي الولادة، والذي ساهم في تقليص عدد الوفيات في القسم، لاسيما جهودها ورفد المستشفى بأجهزة ومعدات حديثة ساهمت في تطوير العمل والارتقاء به نحو الأفضل.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة البرامج والأنشطة واوجهة الدعم العيني والمادي من المنظمة، بكل شفافية، وطرح الإيجابيات والسلبيات، ناهيك عن الدعم العيني وإمكانياته المتعددة.
وضم اللقاء مدراء مكاتب الصحة والمستشفيات، والذي استمر ل 3 ايام متتالية ابتداءً من الأحد الماضي 20 اغسطس ليتم اختتامه اليوم الثلاثاء الموافق 22 أغسطس لعام 2023م.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يدرج الإحتفال بمرور 250 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية ويتجه لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
زنقة 20. الرباط
أدرج الكونغرس الأمريكي قراراً يقضي بالاحتفاء بالصداقة التاريخية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية التي تخلد ذكرى 250 عاماً على معاهدة السلام بين البلدين.
ويأتي قرار الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري للرئيس دونالد ترامب، تخليداً لذكرى الصداقة المغربية الأمريكية التي كان بموجبها المغرب أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتم تقديم القرار، الذي يحمل عنوان “الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من طرف عضوي الكونغرس الأمريكي، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر.
ويكرس القرار التزام الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف “التاريخي والاستراتيجي” بين البلدين، كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.
وجاء في ديباجة القرار، أنه “بالنظر لكون تاريخ فاتح دجنبر 2027 سيتزامن مع الذكرى الـ250 للاعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف المملكة المغربية، أول بلد قام بذلك، مما يشكل مرحلة هامة في إحدى أعرق العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة”، مذكرا بأن الولايات المتحدة صادقت، في الثامن عشر من يوليوز 1787 على معاهدة السلام والصداقة التي أرست العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرسمية بين الولايات المتحدة والمغرب.
ويذكر القرار بأن هذه المعاهدة “تظل أقدم علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة”، وبأن المغرب “عمل، على الدوام، على تحفيز التعايش بين الأديان، لا سيما من خلال حماية أبناء الطائفة اليهودية، والتزم بتشجيع حوار الأديان”، وبأن الجاليات المغربية الأمريكية تساهم في إثراء التنوع الثقافي للولايات المتحدة.
وأشار القرار الذي تم تقديمه لـ”الكونغرس الأمريكي”، إلى أن البلدين الحليفين أرسيا شراكة “متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية المشتركة”، مبرزا أن المغرب “يظل البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، حيث شهدت المبادلات الفلاحية الثنائية تطورا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2006”.
كما استعرض القرار التعاون الثنائي “الوثيق” في مجال الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتنسيق العسكري، وفي مجالات الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة، وتعزيز مبادرات الأمن الإقليمي.
وسلط القرار الضوء، كذلك، على الدور الذي يضطلع به المغرب لفائدة الاستقرار الإقليمي، لا سيما في إطار اتفاقيات أبراهام، وكثافة العلاقات المغربية الأمريكية في المجالات الثقافية والتربوية والإنسانية، مؤكدا أهمية هذه العلاقات في النهوض بالمصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة. ومشيدا “بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، لاسيما مشاركته في اتفاقيات أبراهام”.
ويحث القرار الذي تم تقديمه إلى الكونغرس الأمريكي، على مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والانتقال الرقمي، والعمل الإنساني، مؤكدا وجود فرص وتحديات مشتركة في إطار الشراكة، بما يدعم الجهود الرامية إلى تخليد هذه المرحلة الهامة في أفق 2027، لترقى إلى الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين البلدين.
الصحراء المغربيةالكونغرس الأمريكي