الجديد برس|

تشهد عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن، منها شبوة، أبين، لحج، الضالع، وتعز، أزمة حادة في توفر الغاز المنزلي، مما أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة (الدبة) إلى 10,500 ريال يمني في بعض المناطق، مثل لودر بمحافظة أبين.

ويأتي هذا الارتفاع في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغاز المنزلي.

وتُعد هذه الأزمة امتدادًا لأزمات سابقة شهدتها محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع، والتي عانت من نقص حاد في المشتقات النفطية، مما أدى إلى تزاحم كبير في محطات البيع وإغلاق بعضها بسبب عدم توفر الإمدادات.

وتواصل معاناة المواطنين جراء الأزمات المتكررة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط دعوات متزايدة للجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمعالجة الوضع وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية.

هذه الأزمة تزيد من تحديات الحياة اليومية للمواطنين في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مناطق رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، مما يتطلب تدخلًا سريعًا وفعالًا لضمان توفير الاحتياجات الأساسية وتخفيف معاناة السكان.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اعتراف برلماني: عمولات الأحزاب تعصف بمشاريع الإعمار

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: حذرت لجنة الخدمات النيابية من تفشي ظاهرة العمولات في إحالة المشاريع، ما يهدد بجودة البنى التحتية ويعمق أزمات الفساد في بعض المحافظات.

وكشف عضو اللجنة، أحمد مجيد الشرماني، عن أن ظهور التخسفات والعيوب في بعض الشوارع المعبدة حديثًا بات سريعًا ولافتًا، وهو ما يعكس ضعف الرقابة على تنفيذ المشاريع. وأكد أن السبب الرئيسي يعود إلى إحالة عقود الإكساء لشركات غير متخصصة، في إطار صفقات تخضع لحسابات سياسية واقتصادية.

وأوضح الشرماني أن بعض المشاريع تتحول إلى “غنائم اقتصادية” لأحزاب وجهات نافذة، حيث يتم تمرير العقود بمحاباة واضحة، بعيدًا عن معايير الجودة والكفاءة. وأضاف أن دور دائرة المهندس المقيم بات شكليًا في بعض الأحيان، مع غياب الدور الرقابي للحكومات المحلية، ما يسهم في استمرار هذه الممارسات.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق انهيار طبقات الإسفلت في شوارع افتتحت قبل أشهر فقط، وسط انتقادات واسعة. وكتب أحد المغردين: “الشارع عمره أقل من سنة، والتخسفات بدأت تظهر! متى ينتهي الفساد؟”. فيما تساءل آخر: “هل هذه المشاريع تخضع لأي معايير، أم أن جيوب الفاسدين أهم من أرواح الناس؟”.

وأثارت هذه الوقائع تساؤلات حول دور الأجهزة الرقابية، خاصة مع استمرار تنفيذ المشاريع دون محاسبة حقيقية. وتكشف التقارير أن عشرات المشاريع تعاني من عيوب فنية، رغم الموازنات الضخمة المخصصة لها.

تعد هذه التحذيرات امتدادًا لملف شائك في العراق، حيث تشير تقارير رسمية إلى أن الفساد في قطاع الإعمار والبنى التحتية يكلف الدولة مليارات الدولارات سنويًا. فيما 60% من المشاريع المتأخرة أو المتلكئة تعود لأسباب تتعلق بالفساد وسوء التخطيط.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دواية ذي قار تستغيث: أزمة مياه خانقة تهدد حياة السكان وتدفعهم للهجرة
  • بالصور: طائرة هيرمز 900 وهيرون تُحلق فوق قرى جنوبية
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • اعتراف برلماني: عمولات الأحزاب تعصف بمشاريع الإعمار
  • وزارة البترول تحث المواطنين على تسجيل قراءات عدادات الغاز لشهر أبريل 2025
  • جمعية عين: فتح المجمعات الاستهلاكية أيام العيد يعزز استقرار السوق والأسعار
  • لأول مرة في التاريخ.. اسعار الذهب عالمياً ترتفع إلى رقم قياسي
  • أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري
  • أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى قياسي
  • أسعار الذهب ترتفع الى مستوى قياسي غير مسبوق