بعد اقترابه من الدوري الليبي.. الزمالك يحذر زيزو من التوقيع لأي ناد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وصلت مفاوضات إدارة الزمالك، مع أحمد سيد زيزو، نجم فريق الكرة الأول لطريق مسدود، واستقبل والد اللاعب ووكيله في نفس الوقت العديد من العروض الجادة في الآونة الأخيرة.
فتح مسؤول نادي الشباب السعودي، خط اتصال مباشر مع والد اللاعب، وقدم عرضا رسميا وطالبوا بتحديد جلسة لتوقيع العقود، في ظل الظروف الحالية التي تسمح لـ"زيزو" بالتوقيع لأي ناد خلال هذه الأيام.
وشهدت الساعات الماضية، مفاجأة بدخول نادي السويحلي الليبي في مفاوضات جادة وقوية، وقدموا عرضًا ضخمًا، وصل إلى ما يقرب من 4 ملايين دولار، شاملة القيمة المالية والمميزات الأخرى الخاصة بتوفير سيارة وسائق وشقة في أحد الإمكان المميزة.
كشف مصدر مقرب من زيزو، عن تواصل والد اللاعب مع محمود عبدالمنعم كهربا لاعب الأهلي السابق، الذي يلعب حاليًا ضمن صفوف الاتحاد الليبي، وجاء اتصال والد زيزو بـ"كهربا" لمعرفة الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الليبي والاطمئنان على مصير نجله في حالة إتمام التعاقد مع السويحلي الليبي.
كما طلب والد "زيزو" من "كهربا" الاستفسار عن بعض الأمور المتعلقة بالنادي الليبي قبل جلسة المفاوضات النهائية، التي ستكون مطلع الأسبوع المقبل.
كشف مصدر داخل نادي الزمالك، عن عدم أحقية أحمد سيد زيزو الجناح الأيمن لفريق نادي الزمالك، في التوقيع لأي ناد إلا بعد موافقة نادي الزمالك وإدارته.
وأضاف المصدر، أن أحمد سيد زيزو في الفترة المحمية لفريق الزمالك، ولا يحق له التوقيع لأي ناد إلا بعد موافقة إدارة القلعة البيضاء، رغم انتهاء عقده خلال يونيو المقبل.
وأكد المصدر، أن الفترة المحمية حسب اللوائح تمنع زيزو من التوقيع لأي ناد حاليا، حيث وقع أحمد سيد زيزو قبل بلوغه سن الـ 28 عاما، وهي الفترة المحمية حسب لوائح الفيفا، والتي تمنع اللاعب التوقيع لأي ناد خلال تعاقده مع فريقه، وهو الذي ينطلق على زيزو.
ويحق لـ أحمد سيد زيزو التوقيع لأي نادي دون انتظار موافقة مجلس إدارة نادي الزمالك بعد انتهاء عقده هذا الموسم مع الزمالك، في 30 يونيو المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الشباب السعودي زيزو أحمد سيد زيزو الدوري الليبي إدارة الزمالك المزيد أحمد سید زیزو نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين
يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.