فانوس رمضان.. من أين بدأت قصة اللعبة الأشهر في الشهر الكريم؟.. تحول من مصدر إضاءة في المنازل إلى رمز للبهجة والتعبير عن قدوم الشهر المعظم.. بدأت رحلته من العصر الفاطمي والصين أكبر المصنعين حول العالم
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"وحوي يا وحوي اياحه.. روحت يا شعبان اياحه.. وحوينا الدار جيت يا رمضان.. وحوي يا وحوي اياحه".. على أنغام رائعة أحمد عبد القادر التي تعد من روائع الغناء المصري للاحتفال بقدوم شهر رمضان المعظم، يحتفل المصريون بقدوم الشهر الكريم ولا شك أن الفوانيس هي السمة الأبرز للتعبير عن الاحتفال.
ولعل قصة فانوس رمضان وبدايته قد لا يعرفها الكثير منا فهناك العديد من الروايات تحكي قصة بداية فانوس رمضان، وعلى اختلاف الروايات يبقى الفانوس أبرز معالم الاحتفال لدى الأطفال والكبار، فهناك فوانيس تزين الشوارع بجانب أشكال مختلفة من الزينة الرمضانية، وهناك أنواعًا وأنواع أصبحت جزء أصيل من العاب الأطفال.
ولعل الرواية الأكثر شهرة عن بدايات الفانوس جاءت من العصر الإسلامي، عندما تحول الفانوس مصدرا للإضاءة فى المنازل فى العصر الإسلامى، إلى مصدر متحرك يدل الناس على طرقهم فى الظلام، حيث استخدمه الكثيرون في الإضاءة ليلا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ومن ثم تحول إلى أحد المراسم الشهيرة في الاحتفالات واستقبال الزوار والأحباب.
وفي العصر الفاطمي شاع استخدام الفانوس وتحول من مصدر ثابت للإضاءة، إلى مصدر متحرك أكثر انتشارًأ، فبحسب إحدى الروايات جاء فى العصر الفاطمى، حيث كان الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، حيث كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معا بغناء بعض الأغانى للتعبير عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان المبارك.
أما الرواية الأخرى وهي من العصر الفاطمي أيضًأ، وتناقلت عبر السنوات وتفيد بأن أحد خلفاء الدولة الفاطمية أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كلشيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها، فيما روى البعض أنه خلال العصرالفاطمى، لم يكن يسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسا لتنبيه الرجال بوجودسيدة فى الطريق لكى يبتعدوا، وبهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
الصين أكبر المصنعين للفوانيس و"المستلزمات الإسلامية" حول العالمومع مرور السنين تحول الفانوس إلى أبعد من كونه مصدر للإضاءة ليتحو إلى صناعة ضخمة وتعددت أشكاله والوانه، وبلا شك تسابقت دول العالم على صناعته، وكانت مصر من بين الدول الرائدة في صناعة الفانوس وبخاصة الفانوس المعدني الذي يحمل بين طياته عبق التاريخ وفخر الصناعة المصرية.
إلا أن الصين في السنوات الأخيرة تحولت إلى أكبر مصنع لفوانيس رمضان وكذلك "المستلزمات الإسلامية"، وبحسب تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" نقلا عن صحف محلية صينية، فإن الصين تحولت إلى أكبر مصنع لما أطلق عليه "المستلزمات الإسلامية" ، والتي تشمل الملابس والمستلزمات الشخصية واللوازم المختلفة من الجلباب وسجاجيد الصلاة والسبح أو المستلزمات الأخرى كملابس المحجبات والأطعمة الحلال وفوانيس رمضان.
كما شملت المستلزمات الأخرى كملابس المحجبات والأطعمة الحلال، بالإضافة إلى إنتاج عدد من المصانع في الصين حوالي 70% من (طاقيات المسلمين) التي تصدر إلى كافة أنحاء العالم تصنع في الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فانوس رمضان شهر رمضان رمضان وحوي يا وحوي أحمد عبد القادر فانوس الشهر الكريم قصة فانوس رمضان العصر الإسلامي العصر الفاطمي فانوس رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
1500 وحدة إضاءة مبتكرة تزين رأس الخيمة
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانتهت دائرة خدمات رأس الخيمة منذ أيام من تزيين الشوارع والميادين العامة في الإمارة، إيذاناً بدخول شهر رمضان الكريم، وبعث البهجة والسعادة في نفوس الأهالي والمواطنين، بحسب المهندس خالد فضل العلي، المدير العام لدائرة الخدمات العامة.
وقال المهندس العلي: «إن الزينة شملت الطرق الرئيسة، والجسور، والدوارات الحيوية، والحدائق العامة، بالإضافة إلى تزيين كورنيش القواسم باللوحات والمجسمات والتشكيلات الضوئية الملونة التي تعبر عن روح الشهر الفضيل والأجواء الروحانية والاحتفالية لهذا الشهر الكريم».
وأوضح المهندس العلي أن زينة رمضان غطت مختلف مناطق الإمارة الشمالية والجنوبية، حيث تضمنت فوانيس مضيئة، زخارف إسلامية، ومجسمات تعكس روح الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تركيب 1500 وحدة إضاءة مبتكرة أضافت أجواءً دافئة ومميزة في مختلف أنحاء الإمارة، كما شهد كورنيش القواسم تزييناً خاصاً يعزز الأجواء الرمضانية، ويضفي لمسة جمالية تسهم في جذب الزوار، وإثراء التجربة الرمضانية في الإمارة.
وأكدت الدائرة حرصها على تعزيز الأجواء الرمضانية، من خلال تصاميم مستوحاة من القيم الإسلامية والتقاليد الإماراتية الأصيلة، إلى جانب لوحات التهنئة التي تعبر عن الفرحة بحلول الشهر الكريم، وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الدائرة إلى إضفاء طابع جمالي يعزز من بهجة السكان والزوار خلال هذا الشهر المبارك.