سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ساعات قليلة ويبدأ شهر رمضان المبارك، يستعد كثيرون للصيام من خلال تعديل أنماط نومهم، وتغيير عاداتهم الغذائية، وتقليل استهلاك المنبهات لتجنب أعراض الصيام المفاجئة. لكن قبل أن يصبح الصوم عادة يومية سهلة لكثيرين، تحتاج الأيام الأولى في رمضان إلى بعض الخطوات الغذائية والصحية لتجنب الشعور بالعطش والصداع وغياب التركيز والرغبة في النوم خلال ساعات النهار، والسر هنا يكمن في وجبة السحور الأولى في رمضان.
يُعد السحور وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل. ولكي يكون السحور متوازنا وصحيا، يجب أن يحتوي على مكونات توفر الترطيب والشبع، وتحافظ على استقرار مستويات الطاقة في الجسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب شعبي سوري يوقف مسلسل "قيصر" وفريد المذهان يعلقlist 2 of 2مسلسلات رمضان 2025.. كيف شكلت الإعلانات الدعائية توقعات الجمهور؟end of list لماذا نشعر بالصداع في أول أيام رمضان؟الشعور بالصداع في بداية رمضان أمر شائع، ويعود إلى جملة أسباب، منها:
انخفاض مستوى السكر في الدم: الامتناع عن الطعام لفترة طويلة يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم، ومن ثم يؤثر على نشاط الدماغ ويسبب الصداع والتعب.
الجفاف ونقص السوائل: عدم شرب كمية كافية من الماء أثناء السحور والإفطار يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد الأسباب الرئيسية للصداع.
انسحاب الكافيين: إذا كنت تعتمد على القهوة أو الشاي يوميا قبل رمضان، فإن التوقف المفاجئ يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ فيسبب الصداع. لذلك يُنصح بتقليل استهلاك الكافيين تدريجيا قبل بدء رمضان.
إعلانالتغير في أنماط النوم: قلة النوم أو تغيير مواعيده يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في إيقاع الجسم، فيزيد من احتمال الصداع. يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحرص على مواعيد نوم منتظمة.
انخفاض ضغط الدم: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الصوم انخفاضًا في ضغط الدم بسبب نقص السوائل والأملاح، فيؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع.
ماذا يحدث للجسم في الساعات الأولى من الصوم؟ استنفاد الطاقة من الغلوكوز (0-6 ساعات): يستخدم الجسم الغلوكوز المخزن في الدم والكبد كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استهلاك الغليكوجين المخزن في الكبد للحفاظ على مستوى السكر في الدم. خلال هذه المرحلة، لا يشعر معظم الأشخاص بتغيرات كبيرة، إذ يستمر الجسم في العمل بكفاءة. الانتقال إلى الدهون كمصدر للطاقة (6-12 ساعة): يبدأ الجسم في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، مما يساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل تخزين الدهون. تنخفض مستويات الإنسولين بينما يرتفع مستوى الغلوكاغون. هذه العملية تعزز فقدان الوزن وتحسن التمثيل الغذائي. بدء عمليات الإصلاح الخلوي:تبدأ خلايا الجسم في عمليات تنظيف الأنسجة وإصلاحها، مما يساعد في تعزيز صحة الجسم.
لتجنب الشعور بالعطش والجوع والصداع وتقلب المزاج، احرص على استبعاد الأطعمة التالية من وجبة السحور اليومية:
الأطعمة المالحة:يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار. وتشمل الأطعمة المالحة التي يجب تجنبها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
يمكن تقليل استهلاك الملح عن طريق مقارنة المنتجات الغذائية واختيار تلك التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، حيث يُنصح بتناول أقل من 120 ملغ من الصوديوم لكل 100 غرام.
الأطعمة الغنية بالدهون:تسهم الدهون في النظام الغذائي، ولكن استهلاك الدهون غير الصحية أو بكميات كبيرة يسبب مشكلات صحية.
إعلانتشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة.
تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة:لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب.
ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل "الكورن فليكس" والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا، إذ إنها تحتوي على سكريات بسيطة وتفتقر إلى الألياف، فتجعلك تشعر بالجوع سريعا.
تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة يساعد في الحفاظ على الطاقة مدة أطول.
تتحلل الكربوهيدرات الكاملة ببطء إلى غلوكوز، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. لذلك أضف إلى قائمة وجبة السحور الخبز المتعدد الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان.
الأطعمة الغنية بالبروتين:البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون. لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
إعلان الفواكه والخضراوات:تحتوي الفواكه والخضراوات على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
والخضراوات منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والشعور بالشبع مدة أطول. لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
وجبات سحور صحي ومتكامل وجبة الشوفان والفواكه شوفان بالحليب القليل الدسم. فواكه مثل الموز أو التمر. حفنة من المكسرات. وجبة الخبز المتعدد الحبوب مع البروتين خبز متعدد الحبوب. جبن قريش أو لبنة أو فول. شرائح خيار وطماطم. الزبادي اليوناني أو زبادي قليل الدسم.حساء العدس والخضراوات (جزر/ بصل/ كرفس/ طماطم).
أرز بني أو خبز قمح كامل.
ساندويتش التونة أو السلمون المدخن خبز متعدد الحبوب. تونة أو سلمون مدخن. أفوكادو بدلا من الزبدة (يمكن الاستغناء عنهما). خس أو طماطم. وجبة معجون المكسرات والفواكه خبز متعدد الحبوب. معجون مكسرات قليل الصوديوم والسكر. شرائح موز أو تمر. وجبة الفول المتكاملة فول مطهو بزيت الزيتون والليمون. خبز قمح كامل أو متعدد الحبوب. شرائح خيار، وطماطم، وزيتون. كوب زبادي قليل الدسم. نصائح إضافية لسحور مثالي تأخير السحور قدر الإمكان. شرب الماء تدريجيًّا وليس دفعة واحدة. تجنب الكافيين والمشروبات الغازية. تضمين مصادر المغنيسيوم والبوتاسيوم مثل الموز والتمر. تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النوم. الاعتماد على الأطعمة الطبيعية وغير المصنعة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان 2025 مستوى السکر فی الدم وجبة السحور یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك.
وحضر الاجتماع قيادات ورؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، وبمشاركة وكلاء الوزارة ومسئولي غرف العمليات المركزية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع خطة تقديم الخدمات الطبية بمحاورها (العلاجية، والوقائية، والإسعافية)، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية خاصة أقسام الطوارىء والحروق والسموم، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
واطلع الوزير على مدى جاهزية منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة خلال عيد الفطر المبارك، كما اطلع على نقاط تمركز سيارات الإسعاف، حيث تم نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى مثل المتنزهات والمصليات الرئيسية. وطرق السفر بين المحافظات
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع أيضًا على جاهزية التأمين الوقائي الصحي ضمن خطة العمل، والتي تهدف إلى تعزيز جاهزية فرق الطوارئ الوقائية وتوفير استجابة سريعة لمواجهة أي تحديات صحية قد تطرأ خلال أيام العيد، والجولات التفتيشية على اماكن تخزين وتقديم المأكولات بالتنسيق مع هيئة الغذاء ،كما اطمأن على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم بمختلف الفصائل، واطمأن على توافر مصل العقر ومصل "البوتيوليزم" الخاص بحالات التسمم.
وفي سياق متصل، وجه الدكتور حسام عبدالغفار، عددًا من النصائح والإرشادات للمارسة غذائية صحية اثناء الأعياد ، حيث تعد الممارسات الصحية خلال الأعياد ضرورة للحفاظ على التوازن بين الاستمتاع بالمناسبة والاهتمام بالصحة، خاصة مع وفرة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال المناسبة وقلة الحركة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أهمية تناول وجبة فطور صحية خفيفة قبل الذهاب للزيارات،، مع ضرورة الاعتدال في تناول الحلويات، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية قدر الإمكان، و شرب الماء بكثرة لتعزيز الهضم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات بكثرة.
وتابع، أنه يُفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وكذلك الاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي، والاهتمام بالمشروبات الطبيعية
وفيما يخص العادات الغذائية خلال الأعياد والمواسم، نوه إلى أن الخيار الأفضل هو تناول المشويات أو الأطعمة المطهية بطريقة صحية، وفي حال الرغبة في تناول الأسماك المملحة يرجى اختيارها بعناية، والتأكد من شرائها من مصدر موثوق لضمان سلامتها، مع تناول كميات معتدلة حيث إن الإفراط في تناول الأسماك المملحة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.
وشدد "عبدالغفار" على أهمية تقليل نسبة الملح قدر الإمكان، كما أن إضافة الليمون والخل إلى الأسماك يساعد في قتل بعض البكتيريا والتقليل من حدة الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تناول الخضروات بجانب الأسماك المملحة، وفي حال الشعور بأي أعراض مرضية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو ارتفاع درجة الحرارة، يجب التوجه لأقرب مستشفى على الفور.
وأكد ضرورة الحفاظ على النشاط البدني، من خلال المشي لمدة 20-30 دقيقة يوميًا للحفاظ على اللياقة، أو ممارسة بعض التمارين البسيطة في المنزل، فضلاً عن أهمية تنظيم أوقات النوم من خلال تجنب السهر الطويل خلال العيد للحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة أو السكرية قبل النوم لتجنب اضطرابات النوم والهضم.
وتحرص وزارة الصحة والسكان على إمداد المواطنين بكافة الإرشادات الصحية على جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة تحت هاشتاج #عيد_بصحة.