وزير الثقافة ينعي الفنانة التشكيلية الدكتورة رباب نمر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنانة التشكيلية الدكتورة رباب نمر، التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع في مجال الفنون التشكيلية.
وأكد وزير الثقافة أن الراحلة كانت واحدة من الرموز الفنية المهمة، حيث أثرت الحركة التشكيلية المصرية بأعمالها المتميزة، وأسهمت في تشكيل وجدان أجيال من الفنانين من خلال إبداعها الراقي ومساهماتها الأكاديمية والفنية.
وتقدم وزير الثقافة باسم وزارة الثقافة المصرية بخالص العزاء لأسرة الفقيدة ومحبيها، ولجموع الفنانين التشكيليين، داعياً الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
حصلت الراحلة على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1963، واستكملت دراستها في جامعة مدريد بإسبانيا، حيث نالت درجة الأستاذية في الفنون من أكاديمية سان فرناندو عام 1977.
شغلت العديد من المناصب المهمة في المجال الثقافي والفني، من أبرزها مدير عام الإدارة العامة للفنون التشكيلية بقصور الثقافة بالإسكندرية، كما كانت عضوًا في نقابة الفنانين التشكيليين، وجماعة الفنانين والكتاب (أتيليه الإسكندرية) و أتيليه القاهرة.
قدمت العديد من المعارض الخاصة، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث عرضت أعمالها في إيطاليا، إسبانيا، الكويت، وألمانيا وغيرها من الدول، كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، وكان لها حضور مميز في المحافل الفنية العالمية، مثل بينالي الشارقة، و بينالي الإسكندرية، و بينالي جدة.
حصلت على العديد من الجوائز و التكريمات، أبرزها جائزة الاستحقاق في التصوير من المعرض العام للفنون التشكيلية (1981، 1982)، وجائزة لجنة التحكيم في بينالي القاهرة الدولي الثامن (1998)، وجائزة بينالي الإسكندرية الرابع والعشرين لدول البحر المتوسط (2007).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة فنانة تشكيلية فن تشكيلي وزیر الثقافة العدید من
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف