RT Arabic:
2025-03-16@07:57:04 GMT

ناتو مصغّر آخر يتشكل

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

ناتو مصغّر آخر يتشكل

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير أوفتشينسكي، في "زافترا"، حول الأسباب التي تدفع واشنطن لإنشاء نسخة من الناتو في المحيط الهادئ.

 

وجاء في المقال: عقد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، في سعيه للاحتفال بـ "حقبة جديدة" لواحدة من أبرز شراكات الولايات المتحدة هذا العام، أول قمة من نوعها مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في كامب ديفيد، يوم 18 أغسطس 2023.

وهناك، أعلن عن تدابير جديدة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والتعليم ومجالات التعاون الرئيسية الأخرى.

وجاءت القمة تتويجًا لما وصفه مساعدو البيت الأبيض بجهود استمرت عامين لتعزيز التقارب بين كوريا الجنوبية واليابان بعد عقود من العلاقات الفاترة.

وتضمنت النتائج الرئيسية للقمة "الالتزام بالتشاور"، وهو اتفاق على أن "التهديد الأمني ​​لأحدهما يتطلب مناقشة متبادلة لرد مشترك".

في الواقع، فهم الجميع معنى المعاهدة. فقد تضمنت الإجراءات الأخرى اتفاقيات لعقد اجتماعات سنوية بين قادة الدول الثلاث، وزيادة التعاون في مجال الدفاع الصاروخي، وإنشاء خط ساخن جديد لمساعدة الحكومات الثلاث على التواصل أثناء الأزمات.

تعد المشاركة الثلاثية جزءًا مهمًا من شبكة متنامية من الشراكات متعددة الأطراف التي أقامتها الإدارة الأمريكية، بهدف الحفاظ على ما تسميه هي وحلفاؤها "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

وفي الصدد، قال الأستاذ في جامعة صوفيا بطوكيو ناكانو كويتشي: "إضفاء صبغة الناتو على العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا لن يؤدي إلا إلى مزيد من التقارب بين الصين وروسيا وكوريا الديمقراطية. من الواضح أن المنطق الأمني ​​للتحالف سيقابل باستراتيجية مشابهة من قبل" الأعداء المعنيين".

لطالما أعربت الصين وروسيا وكوريا الشمالية عن قلقها المشترك من أي توسع للوجود العسكري الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك نشر قوات وأنظمة أسلحة إضافية، فضلاً عن تعاون أوثق مع الحلفاء والشركاء. لكن الدول الثلاث النووية أظهرت مؤخرا فقط تشديد الإدانة واستعدادًا متزايدًا لتقوية العلاقات بينها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جو بايدن حلف الناتو طوكيو واشنطن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا

في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.

وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.

وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.

وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.

وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".

إعلان

وعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".

والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.

وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".

وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.

وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.

كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي
  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • الصين وروسيا وإيران تدعو إلى إنهاء العقوبات الأمريكية على طهران
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني