أسطول بحر البلطيق الروسي يتسلم سفينة أبحاث جديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن أسطول بحر البلطيق في الجيش الروسي تسلم سفينة أبحاث بحرية جديدة.
وجاء في بيان صادر عن مصنع Vympel الروسي لبناء السفن:"يوم الاثنين 21 أغسطس الجاري أقيمت في قاعدة كرونشتاد العسكرية في لينينغراد احتفالية خصصت لرفع علم البحرية الروسي على صارية سفينة الأبحاث Yakov Lapushkin، والتي طورناها في مصنعنا لصالح أسطول بحر البلطيق في الجيش".
وقد حضر الاحتفالية كونستانتين سبيرانسكي، رئيس إدارة الملاحة وعلوم المحيطات بوزارة الدفاع الروسية، وممثلو قيادة قاعدة لينينغراد البحرية الروسية، وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية الروسية.
بدأ العمل على بناء هذه السفينة عام 2019 في إطار المشروع الحكومي الروسي 19910، وأنزلت إلى المياه أول مرة في مايو 2022، وخضعت بعدها لسلسلة من الاختبارات تم خلالها تقييم قدرتها على الحركة والمناورة في المياه، وجرى اختبار معداتها العلمية ومعدات الاتصالات وجميع الأنظمة الإلكترونية فيها.
Sputnik oleg smislov إقرأ المزيد روسيا تكشف في منتدى "الجيش-2023" عن مدرعة جديدة للعمليات الخاصةويبلغ طول السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 19910 نحو 59 مترا، وعرضها 11.4 م، ومقدار إزاحتها للمياه 1270 طنا، فضلا عن تجهيزها بهياكل متينة تمكنها من الإبحار في المياه المكسوة بالجليد، ويمكن لهذه السفن العمل لمدة 25 يوما وقطع مسافة 3500 ميل بحري في كل مهمة، ونقل طاقم مكون من 22 شخصا.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي الجيش الروسي بحوث
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.