كشفت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج لقطاع « الصناعات التحويلية باستثناء تكرير البترول » سجل ارتفاعا قدره 0,1 في المائة خلال شهر يناير الماضي مقارنة مع شهر دجنبر 2024.

الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج هو مؤشر اقتصادي يعكس تغيرات أسعار المنتجات التي يتم بيعها مباشرة من طرف المنتجين (المصنعين أو المزارعين أو غيرهم) قبل وصولها إلى المستهلكين.

وأوردت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول الرقم الاستدلالي للإنتاج الصناعي والطاقي والمعدني، أن هذا الارتفاع نتج بالخصوص عن تزايد الأسعار بـ0,4 في المائة في « صناعة الأجهزة الكهربائية » وبـ0,5 في المائة في قطاع « التعدين » وبـ0,3 في المائة في « صناعة الملابس » وبـ0,2 في المائة في »الصناعة الكيماوية » و »صناعة السيارات » و »صناعة الورق والورق المقوى » وبـ0,1 في المائة في « صناعة المنتجات المعدنية » و »صناعة النسيج ».

وأضاف المصدر ذاته أن الأسعار تراجعت بـ 0,6 في المائة في قطاع « الصناعات الغذائية » و »صنع منتجات من المطاط والبلاستيك » وبـ0,9 في المائة في « صناعة الجلد والأحذية ».

أما فيما يخص الأرقام الاستدلالية للأثمان عند الإنتاج لقطاعات « الصناعات الاستخراجية » و »إنتاج وتوزيع الكهرباء » و »إنتاج وتوزيع الماء »، فقد عرفت استقرارا خلال شهر يناير 2025.

كلمات دلالية اسعار المغرب صناعات غذاء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسعار المغرب صناعات غذاء

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم رؤية رقم 4 في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • بعد الرسوم الجمركية..ترامب: لا أكترث إذا ارتفع أسعار السيارات في أمريكا
  • شرطة رأس الخيمة: جاهزون لاستقبال عيد الفطر
  • جريزمان يتخطى ميسي ويحقق رقمًا أسطوريًا في الليجا
  • «الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
  • صناعة الطيران في المغرب تحقق مستوى قياسي في الصادرات خلال فبراير
  • واردات المغرب من المحروقات في تراجع بعد انخفاض أسعارها في السوق الدولي
  • اتحاد الصناعات: قفزة تاريخية للذهب في مصر بسبب قرارات ترامب
  • ارتفاع أسعار السيارات عالميا بسبب الرسوم الجمركية