استقبل عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، في العاصمة بكين الثلاثاء، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي إبراهيم ناصر محمد العلوي، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ونقل بيان لوزارة الدفاع عن لي القول إن "التبادلات والتعاون بين الجيشين حققا نتائج مُرضية في مختلف المجالات، وذلك بفضل جهود الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في هذا الشأن".

وأشار إلى إجراء القوات الجوية للبلدين تعاونا مثمرا في السنوات الأخيرة، كاشفا عن نية الصين بذل جهود مشتركة مع الإمارات لمواصلة تعميق التعاون بين الجيشين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

من جانبه، قال العلوي إن الإمارات والصين تتمتعان بثقة سياسية متبادلة متينة وصداقة أخوية، كما وصلت شراكة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين إلى مستوى عالٍ وغير مسبوق.

اقرأ أيضاً

انطلاق تمرين درع الصقر 2023 بين القوات الجوية الإماراتية والصينية

وأكد أن الإمارات مستعدة لمواصلة تعميق التعاون الاستراتيجي القائم على الثقة المتبادلة مع الصين وتعزيزه في مختلف المجالات ومواصلة تعزيز العلاقات بين القوات الجوية في البلدين.

يشار إلى أن القوات الجوية في البلدين عقدا أول تدريب جوي مشترك الشهر الماضي، تحت عنوان تمرين "درع الصقر 2023"، وذلك في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، وهو مؤشر على تعزيز تعاون الصين العسكري مع دول في الشرق الأوسط، واستمرار بكين في تعزيز حضورها في الشرق الأوسط.

من شأن هكذا تدريب أن يكون ثاني تبادل عسكري بين الصين والإمارات خلال عام 2023، إذ سبق ذلك إرسال البحرية الصينية سفينة ناننينغ إلى الإمارات للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للدفاع البحري في الفترة بين 17 و25 فبراير/شباط الماضي.

ومن جانب الإمارات، يؤشر التدريب إلى مضي أبوظبي قدما في تعميق العلاقات الاستراتيجية مع بكين رغم التحفظات الأمريكية.

ويشير التدريب إلى احتمالية شراء الإمارات 12 طائرة صينية، أسرع من الصوت، من طراز L-15 وقد تشتري 36 طائرة إضافية من نفس النوع في المستقبل.

اقرأ أيضاً

اختبارات وي رايد.. تشغيل صيني لأول رخصة سيارات ذاتية القيادة بالإمارات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصين الإمارات تعاون عسكري القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

عضو اتحاد الصناعات يوجه بضرورة جذب الاستثمار الأوربية في المجال البيئي

قال المهندس علاء عبد ربه، عضو اتحاد الصناعات المصرية، إنَّ مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يمثل فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأوروبية في نقل التكنولوجيا وتنويع مصادر السلع الصناعية والتكنولوجية.

وشدد «عبد ربه»، خلال لقائه على شاشة قناة «النيل للأخبار»، على أهمية جذب استثمارات أوروبية في قطاعات الحفاظ على البيئة، موضحًا: «هناك جزء كبير من الشراكات الأوروبية المطروحة حاليا في الاقتصاد الأخضر تركز على دعم عمليات الحفاظ على البيئة، من خلال العديد من الاساليب في مقدمتها تصميم وتقديم دورات للشركات التي ترغب في مشاركة الاقتصاد الأوروبي في هذا المجال وتقديم تمويلات للمشروعات البيئية ضمن المشروع الإنتاجي منبها ان هذا التعاون ايضا مرهون بقدرة الشركات الراغبة في التعاون على الالتزام بالمعايير البيئية الأوروبية في المنتج النهائي».

وأضاف: «جهات الاستثمار الأوروبية تقدم تمويلات للشركات الصغيرة والمتوسطة أو حتى متناهية الصغر ولكن في جزئية الأعمال المتعلقة بالمحافظة على البيئة ونقل تكنولوجيا الحفاظ على البيئة فقط، وليس على مستوى أدوات او معدات الإنتاج مشيرا الى تجربة سابقة له في عام 2007 في التعاون مع الجهات الأوروبية الداعمة، إذ تقوم هذه الجهات بتقييم الطلبات المقدمة لها لتمويل العمليات الإنتاجية حتى على مستوى تمويل الأجهزة والمعدات وتحديد مدى قدرة التسهيلات أو المعدات المطلوب تمويلها على المحافظة على البيئة في عملية الإنتاج وخفض الانبعاثات والتلوث البيئي ومن ثم تحديد قرار التمويل وحجم التمويل».

 

مقالات مشابهة

  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • تحطم صاروخ صيني جراء إطلاقه عن طريق الخطأ
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
  • بدر بن حمد يودّع سفيري الأردن وفرنسا
  • ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين
  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • عضو اتحاد الصناعات يوجه بضرورة جذب الاستثمار الأوربية في المجال البيئي
  • «المفوضية الأوروبية»: زيادة التعاون بين مصر وأوروبا في مجال التحول الأخضر
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر