بيجاما ذكية تُشخص اضطرابات النوم
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قام فريق من الباحثين بتطوير بيجاما ذكية لتقييم اضطرابات النوم، بحيث يمكن استخدامها بشكل مريح في المنزل.
واعتمد الباحثون على المعيار الذهبي الذي يُعرف باسم "تخطيط النوم"، ما يتطلب عادة أن ينام المريض طوال الليل على سرير في مختبر، بينما يتم توصيله بأقطاب كهربائية تراقب وظائف الجسم مثل نشاط الدماغ وحركات العين وإيقاع القلب ونشاط العضلات، في حين يتضمن أحد البدائل استخدام أنظمة مراقبة النوم المحمولة، التي يمكن استخدامها على مدار العديد من الليالي في منزل المريض.لذا تم تطوير البيجاما الذكية القابلة للغسل بواسطة بروفيسور لويجي أوشيبينتي وزملائه في جامعة كامبريدج وبمشاركة علماء من جامعة كابيتال الطبية في بكين وجامعة بيهانغ الصينية، وهي تتميز بمجموعة من أجهزة استشعار إجهاد الغرافين المطبوعة على طوقها.وتكتشف هذه المستشعرات الاهتزازات الدقيقة التي تنتقل إلى عضلات الحنجرة الخارجية (في الرقبة) من مواقع تشريحية أخرى بما في ذلك الحجاب الحاجز والبلعوم الفموي واللسان ولسان المزمار.فيما تنقل البيانات لاسلكياً من البيجاما الذكية إلى جهاز قريب مثل الهاتف الذكي، حيث تتم معالجتها بواسطة ."SleepNet" استُخدم برنامج" SleepNet "ولمعالجة بيانات الجزء العلوي من البيجاما، التي تم جمعها من 7 متطوعين أصحاء واثنين مصابين بانقطاع النفس أثناء النوم، ثبتت دقته بنسبة 98.6% في اكتشاف حالات النوم المختلفة.المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مطورو المصادر المفتوحة يتصدون لـ روبوتات الذكاء الاصطناعي بطرق ذكية
في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع، أصبحت روبوتات الزحف الإلكتروني بمثابة "الصراصير الرقمية" التي تجتاح الإنترنت، ما دفع مجتمع المطورين للبحث عن أساليب مبتكرة لحماية منصاتهم ومحتوياتهم من الاستنزاف غير المشروع.
الزحف العنيفلا تقتصر تأثيرات روبوتات الذكاء الاصطناعي على المواقع التجارية فحسب، بل تمتد بشكل خاص إلى مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر (FOSS)، حيث أن منصاتهم غالبًا ما تكون مكشوفة وأكثر عرضة للاستهداف بسبب طبيعتها الشفافة وقلة الموارد المخصصة لحمايتها.
وصف المطور نيكولو فينيراندي، صاحب مدونة LibreNews، المشكلة بأنها "أزمة" في مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر، حيث تستهلك روبوتات الذكاء الاصطناعي موارد الخوادم بشكل مفرط وتتسبب في توقف بعض المواقع عن العمل.
لمواجهة هذه التهديدات، قام المطور Xe Iaso بتطوير أداة مبتكرة أطلق عليها اسم "أنوبيس"، وهو نظام للتحقق من صحة طلبات الوصول قبل السماح لها بالمرور إلى الخادم.
ويعتبر الهدف من هذه الأداة هو تصفية الطلبات الحقيقية من المستخدمين البشريين وحجب طلبات الروبوتات غير المرغوب فيها.
الطريف أن الاسم "أنوبيس" مستوحى من إله الموتى في الحضارة المصرية القديمة، الذي كان يزن قلوب الموتى للحكم على مصيرهم، وهو ما يعكس آلية عمل الأداة التي تختبر صلاحية كل طلب قبل السماح له بالمرور.
قصص من ساحة المعركةيؤكد العديد من المطورين أن هذه المشكلة باتت تؤثر على مشاريعهم بشكل مباشر:
صرح درو ديفولت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة SourceHut، بأنه يقضي ما بين 20% إلى 100% من وقته في التعامل مع هجمات زحف الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن موقعه يتعرض لعشرات الانقطاعات يوميًا بسبب هذه الروبوتات.
فيما أكد جوناثان كوربيت، المطور الشهير ومؤسس موقع LWN المتخصص في أخبار Linux، أن موقعه يعاني من بطء شديد بسبب الهجمات الشرسة من روبوتات الذكاء الاصطناعي.
بينما اضطر كيفن فينزي، المشرف على مشروع Linux Fedora، إلى حظر جميع عناوين IP القادمة من البرازيل بالكامل لمنع هجمات هذه الروبوتات.
الانتقام الرقميإلى جانب "أنوبيس"، بدأ بعض المطورين في تبني أساليب "انتقام رقمي" ضد روبوتات الزحف، مثل، Nepenthes، أداة تم تطويرها من قبل شخص مجهول وتقوم بحبس الروبوتات في دوامة من المحتوى المزيف حتى تتوقف عن العمل.
و أداة AI Labyrinth، أداة جديدة من Cloudflare تعمل على إرباك الروبوتات وإضاعة مواردها عن طريق تزويدها بمحتوى غير ذي قيمة.
هل يمكن وقف هذا الزحف؟رغم الجهود المتزايدة لمكافحة روبوتات الذكاء الاصطناعي، لا تزال المشكلة قائمة، حيث إن هذه الروبوتات أصبحت أكثر تطورًا وقادرة على التحايل على أنظمة الحماية مثل robots.txt.
يرى بعض المطورين، مثل درو ديفولت، أن الحل الجذري يكمن في وقف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على هذه البيانات المسروقة.
لكن في ظل استمرار الشركات الكبرى في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، يبدو أن معركة المطورين ضد الزحف الرقمي لن تنتهي قريبًا، بل ستتخذ أشكالًا أكثر إبداعًا في المستقبل القريب.