مظاهرة أردنية ضد خطة التهجير بالضفة الغربية المحتلة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضاً لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، وللدعوات الإسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة، وهي التي جاءت بشعار "لا للتهجير"، بتنظيم من الحركة الإسلامية ممثلة في جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي بالتعاون مع قوى وطنية وأحزاب سياسية.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل التي تبعد حوالي كيلومتر واحد، حيث رفع المشاركون لافتات كُتب عليها "نعم لحق العودة.
وردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين، منها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".
"أمريـكــا أم الإرهــ.ـاب"
"لا للتهجير" مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية والقوى الوطنية في وسط البلد اليوم، رفضًا لمخطط التهجير.
ورفع المشاركون لافتات تؤكد على حق العودة، مؤيدين للموقف الرسمي الرافض لمخططات التهجير والتوطين والوطن البديل.
????????????????✌????#الأردن #فلسطين #لا_للتهجير… pic.twitter.com/I7eukQJgpa — فراس الماسي | Firas Almasi ???? (@FAlmasee2) February 28, 2025
لا هجرة إلا للقدس
شاء من شاء وأبى من أبى #الأردن #لا_للتهجير pic.twitter.com/3yp5lS7fw6 — manal jawabreh ????????⚖️???????? (@manaljawabreh) February 28, 2025
جيشنا الجيش الأبي دمر الجيش البغي نحن أحفاد ُ النبي كبروا الله أكبر#لا_للتوطين #لا_التهجير#لا_للوطن_البديل pic.twitter.com/w5Rusih0pD — manal jawabreh ????????⚖️???????? (@manaljawabreh) February 28, 2025
ووجه المشاركون هتافات تنتقد سياسة الولايات المتحدة في دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مثل "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".
وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات، وهي السيدة "أم أشرف" البرغوثي البالغة مع العمر 80 عاما: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه". وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له".
ويأتي ذلك في وقت جدد فيه زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء أمس الخميس، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.
وأطلق بن غفير دعوته خلال مظاهرة لليمين الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، نظمت للمطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير قوله خلال المظاهرة: "يجب إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وفي الضفة الغربية، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء الماضي، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك. وكان وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد الماضي لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ12 شهراً المقبلة، وعدم السماح لهم بالعودة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 شباط/ فبراير الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية. ومنذ 39 يوماً، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة، مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تهجير الفلسطينيين الضفة الغربية الاردن فلسطين الضفة الغربية تهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینیین من الضفة الغربیة لا للتهجیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.