لقجع : كافة مشاريع تنظيم كأس أفريقيا ومونديال 2030 ستكون جاهزة في مواعيدها المحددة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش أمس الخميس بالرباط، اجتماع لجنة قيادة تتبع مشاريع الملاعب الرياضية لكا س أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بحضور كل من وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وفي تصريح للصحافة، على هامش الإجتماع، أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، أن ” مختلف المشاريع الخاصة باحتضان بلادنا لكان 25 ومونديال 2030 ستكون جاهزة في مواعيدها المحددة”.
وأوضح لقجع، أنه “تم الوقوف خلال الاجتماع على تقدم الأشغال في مختلف المشاريع وفق البرمجة حيث أن الملاعب الرياضية ستكون جاهزة في موعدها، حيث في المرحلة الأولى سيكون مركب محمد الخامس في الموعد في نهاية شهر مارس ومباشرة بعد المرحلة الأولى ستكون ملاعب فاس ومراكش ومركب الأمير مولاي عبد الله”.
وأضاف أنه “قبل نهاية شهر غشت سيكون جاهزا مركب مولاي الحسن وملعب البريد، وبالتالي فإنم الملاعب التسعة التي ستحتضن كأس إفريقيا ستكون جاهزة سبعة أشهر قبل انطلاق هذه البطولة القارية”.
وشدد لقجع على أن “هذه الملاعب ستكون لبنة أولى للتحضير لمختلف التجهيزات لاحتضان كأس العالم 2030 مرورا بمختلف التظاهرات الدولية التي ستنظمها بلادنا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ستکون جاهزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر من اغتيال سياسي وكارثة جديدة ستكون من الداخل
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الإسرائيلية الحالي يائير لابيد، انه بناء على معلومات استخباراتية لا لبس فيها، من أن "إسرائيل" تسير على الطريق نحو كارثة أخرى، موضحا أن"هذه المرة تكون الكارثة من الداخل".
وقال لابيد في مؤتمر له الأحد أن "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة، ولقد تم تجاوز الخط الأحمر، وإذا لم نوقف هذا، فستكون هناك جريمة قتل سياسية، ربما أكثر من جريمة قتل، اليهود سيقتلون يهودًا".
وأضاف أن الشخصيات الإسرائيلية معرضة لـ"اغتيالات سياسية من الداخل ورئيس الشاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات".
وبين لابيد إنه "كان على رئيس الشاباك الاستقالة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر بسبب فشله، ووفقا لمعلومات استخباراتية نحن في طريقنا لكارثة وهذه المرة ستكون من الداخل".
وأضاف أن "من يدير الحكم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر هو المسؤول عن التحريض، ويجب إيقاف المحرضين على العنف ونحن في مرحلة خطيرة".
ودعا لابيد نتنياهو إلى "إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة.. وإلا فإن الكارثة المقبلة ستكون نتيجة للتحريض من الداخل ويجب مواجهة دعاوى العنف".
وأكد "لن نتمكن من التعامل مع تحديات حماس وإيران إذا كنا نعاني من التمزق، ويجب منح جهاز الشاباك القوة والصلاحية الكاملتين".
وأكد أن "مستوى التحريض الذي تقوده الحكومة يقوض أسس الديمقراطية وستصبح خطرا وجوديا علينا، وهذا يأتي من مصادر رسمية، هذه الأمور لا تُقال في الفراغ، الإلهام يأتي من الأعلى. مباشرة من الحكومة".
وأشار إلى أن حزب الليكود الحاكم في "إسرائيل" أصدر أصدر بيانًا رسميًا قال فيه: "رونين بار يحوّل أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مضيفا أن "لمثل هذا التصريح عواقب، إنهم يدركون تمامًا تأثيره على بعض مؤيديهم".
وتطرق لبيد إلى المزاعم المتوقعة بوجود تحريض ضد رئيس الوزراء: "سيقول أتباع نتنياهو على الفور: لكن هناك تحريض ضد رئيس الوزراء، نهم هناك تحريض ضد رئيس الوزراء. ويجب أن يتوقف هذا التحريض أيضًا. يجب اعتقال كل من يحرض على العنف. لكن هذا تناقض زائف. المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق رئيس الوزراء ومن يُنتخب لإدارة البلاد هو المسؤول عما يحدث فيها".