طبيب يكشف أخطر أنواع الجمرة الخبيثة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وفقا للدكتور ميخائيل بولكوف أخصائي أمراض المناعة، أخطر أنواع الجمرة الخبيثة تلك التي تصيب الأمعاء.
ويشير الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن نسبة الوفيات بين المصابين بالجمرة الخبيثة في الأمعاء تصل إلى 50 بالمئة. وأن شكل هذا المرض البكتيري يعتمد على طريق دخول البكتيريا إلى الجسم. فإذا كان عن طريق الفم ووصلت إلى ميكروبيوم الأمعاء فيصاب الشخص بالشكل المعوي، وإذا كان عن طريق الجلد فيصاب الشخص بالشكل الجلدي وإذا كان عن طريق التنفس فيصاب بالشكل الرئوي للجمرة الخبيثة.
ويقول: "هذا المرض قابل للعلاج، ولكن خطورته تكمن في تطوره السريع. وتبلغ نسبة الوفيات بالشكل الجلدي من المرض 20 بالمئة، ويمكن علاج جميع الحالات باستخدام مضادات الحيوية. أما الشكل الرئوي والشكل المعوي فهما أكثر خطورة، حيث تصل نسبة الوفاة في الشكل الرئوي إلى 90 بالمئة وفي الشكل المعوي إلى 50 بالمئة".
ووفقا له، ظهر هذا المرض مع بداية عمليات استكشاف سيبيريا، وانتشر في روسيا والعالم حيث توجد المواشي.
ويقول: "كقاعدة عامة تنتقل العدوى، عن طريق إفرازات وبراز الحيوانات في الأرض. أي أنها عدوى نموذجية حيوانية المصدر ، لأن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر بصورة مباشرة. تنتقل العدوى أثناء ذبح حيوان مصاب أو تشريحه أو رعاية حيوان مصاب. لذلك تلقح جميع الحيوانات بلقاح مضاد لهذا المرض وتكون تحت مراقبة بيطرية مستمرة".
ويشير الطبيب إلى أن الجمرة الخبيثة تكتشف بين فترة وأخرى في مناطق مختلفة، وهذه ليست كارثة، حيث إن كل ما يجب عمله هو مراقبة المرض واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشاره.
المصدر" صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض عن طریق
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الكبر والرياء من أخطر المعاصي الخفية
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، في حديثه عن أمراض القلب، أن من أعظم الأمراض التي ينبغي للإنسان أن ينتبه لها هو "داء الكبر"، مشيرًا إلى أن هذا المرض قد يكون خفيًا في بعض الأحيان، ما يجعله أكثر خطرًا على الفرد والمجتمع.
وأوضح في تصريح له، أن "الباطن، هو أخطر ما قد يواجهه المسلم في حياته، وخاصة عندما لا ينتبه الإنسان لما يعمله من أخطاء مثل الحسد، فعلى سبيل المثال، الحسد هو ذنب خفي قد يترعرع في قلب الإنسان دون أن يشعر به، الإنسان قد يكون في وسط الناس وهو يحسد شخصًا آخر على ما أنعم الله عليه به، أو يقلل من شأن الآخرين، وهذا لا يُنتبه له في كثير من الأحيان".
وأضاف: "لكن من أكبر وأخطر الأمراض الباطنية التي يجب على المسلم أن يحذر منها هو "الرياء" و"الكبر"، الرياء يمكن أن يحبط الأعمال كلها، لأن الأعمال لا تُقبل إذا كانت لغير الله، أما الكبر فهو استعلاء على الناس، وهذه مصيبة عظيمة. الاستعلاء لا يكون إلا بنعمة من الله، سواء كان هذه النعمة مالًا، أو منصبًا، أو حتى التفوق في العقل أو الفكر. وبالتالي، فإن من أخطر صور الكبر هو الاستعلاء على الآخرين في التفكير أو المال أو حتى العائلة".
وتابع: "من أخطر صور الكبر التي يجب الحذر منها هي "التكبر بالطاعة"، أو ما يُسمى بالكبر بسبب العبادة والطاعة، حيث يشعر الشخص بتفوقه على الآخرين لأنه يصلي أو يصوم أو يتعبد أكثر منهم، وهذا يتنافى مع روح الدين".