60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
أدى عشرات آلاف #الفلسطينيين #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتنغيصات #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء.
وقال شهود عيان ، إن قوات الاحتلال اعتقلت المرابط خير الشيمي من باب الساهرة بالقدس، واقتادته إلى مركز شرطة صلاح الدين بالمدينة.
ومنعت قوات الاحتلال المرابطين المبعدين عن المسجد من التواجد في طريق المجاهدين بالبلدة القديمة، وأخرجتهم من المكان بالقوة خارج باب الإسباط.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة، وأوقفت الشبان وفتشتهم ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، “نحن اليوم في محنة وشدة وبلاء، أهلنا في غزة يعيشون حياة مريرة، جراء الهدم والدمار والهلاك والبرد القارس، والأحوال في غاية الصعوبة، وإخواننا في الضفة ذاقوا الأمرين من الخراب الذي طال الحجر والشجر والبشر، وتذكروا يا عباد الله أن هذا امتحان من الله تعالى”.
وعن شهر رمضان أضاف أبو سنينة: “شهر الصيام نعمة عظيمة وبركاته كبيرة، ومننه لا تعد ولا تحصى ، ولا يمكن أن تستقصى وبخاصة في المسجد الأقصى”.
وخاطب المجتعين في القاهرة بقوله: “نتوجه من هذا البيت المقدس للذين سوف يجتمعون في القاهرة، ونقول لهم اتقوا الله في دينكم وأمتكم ومسجدكم الذي انقطعت عنه وفود الزائرين، فيا وحشة المجاورين، اعملوا لمصلحة دينكم، غدًا ستقفون بين يدي الله تعالى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين صلاة الجمعة المسجد الأقصى قوات الاحتلال المسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة قد أثارت مخاوف كبيرة من كوارث إنسانية وسياسية قد تؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعكس تحولا غير مسبوق في خطاب الجماعات الاستيطانية.
وأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن التصريحات التي أطلقها بعض الأفراد ضمن هذه الجماعات لا تمثل فقط استفزازاً للفلسطينيين، بل تسعى أيضاً إلى إشعال صراع ديني قد يغرق المنطقة في موجات من العنف، مؤكدا أن هذا النوع من التصريحات يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويستوجب استجابة سريعة من المجتمع الدولي.
دعوات تفجير المسجد الأقصىوأشار الخبير السياسي، إلى الموقف الرسمي المصري الذي كان حاسماً وواضحاً في رفض هذه الدعوات والتحريضات، فمصر دائماً في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بمكانة القدس ومقدساتها، ما يعكس التزام مصر بالدفاع عن الحقوق الإنسانية والحفاظ على السلام في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا فراج إلى تحرك سريع من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن التلاعب بالقضايا الحساسة مثل هذه لا يمكن أن يمر دون تحديات جدية، حيث إن ذلك يهدد بإشعال المنطقة بأسرها، مما يتطلب تحركاً عربياً موحداً وضغطاً دولياً قوياً لكبح جماح هذه الجماعات المتطرفة.
كما أشار إلى ضرورة فرض الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الاحتلال، والذي يبدو أنه يتجاهل كل ذلك في سياسته العدوانية، مؤكدا أن الصمت المتكرر من المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العنصرية والاستفزازية.
اختتم المستشار محمد فراج تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس يمثل اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم، داعيا جميع القوى الدولية للانتفاض من أجل الحق والعدل، قبل أن تنفجر المنطقة نتيجة لتطرف الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة.