أكد أكاديميون أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يجسد رؤية دولة الإمارات في جعل التعليم محوراً أساسياً للتنمية والتقدم، ويعكس التزامها ببناء مجتمع المعرفة، وأهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأولى لصناعة المستقبل.

وأشار الدكتور عيسى صالح الحماد، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر 24، إلى أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يُعد يوماً تاريخياً في دولة الإمارات، حيث يرتبط بمفهوم متجذر في المجتمع الإماراتي وهو التعليم، الذي يُعد أساس الحضارة الإنسانية عبر التاريخ في مختلف المجالات".

التعليم والحضارة الإنسانية 

وقال إن "اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوماً إماراتياً للتعليم في 28 من فبراير (شباط) من كل عام، جاء إيماناً منه بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالحضارة الإنسانية، وأن المستقبل سيكون لمن يسعى لتحقيق الإنجازات التي تخدم المجتمع، والتي لا يمكن بلوغها إلا من خلال تعليم جاد قائم على البحث العلمي والمعرفة.
وأضاف الحماد أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يُعد امتداداً لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس النهضة التعليمية في الدولة، ويأتي تخصيص هذا اليوم من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكريماً للمعلمين الأوائل الذين بذلوا جهودهم في خدمة التعليم رغم التحديات، وتأكيداً على دور التعليم في تحقيق إنجازات الدولة".


دور حيوي

من جهتها، أكدت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن اعتماد "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعتبر خطوة رائدة في تعزيز الوعي بأهمية التعليم في الإمارات، والدور الحيوي الذي يلعبه في تطوير الأفراد وبناء مجتمع المعرفة.

وقالت: "يشكل التعليم حجر الزاوية في تطوير الأمم، فهو ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو المحرك الرئيسي لنمو المجتمع وازدهاره. إذ يُعزز التعليم القدرات الفكرية والابتكارية، ويُساعد على تنمية مهارات الأفراد، مما يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية ويرتقي بكافة قطاعات الحياة. في هذا اليوم، نحتفي بالتعليم كأداة فعالة في بناء مجتمع مستدام، يُعتمد على الإنسان كعنصر أساسي في تحقيق التنمية الشاملة. فالاستثمار في التعليم يُعتبر استثماراً في المستقبل، حيث يُمكن الأجيال القادمة من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم".

#اليوم_الإماراتي_للتعليم.. احتفاء بمسيرة تطوير المعرفة وبناء الإنسانhttps://t.co/c3PPzC9IME pic.twitter.com/8vz5I47v2L

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 27, 2025

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليوم الإماراتي للتعليم الإمارات اليوم الإماراتي للتعليم الیوم الإماراتی للتعلیم

إقرأ أيضاً:

"الوطني الاتحادي": اليوم الإماراتي للتعليم يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للإبداع

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، يجسد التزام الدولة الراسخ بتعزيز دور التعليم كركيزة أساسية في بناء مجتمع المعرفة وتنمية الإنسان.

وفي هذا السياق، لفت الدكتور عدنان الحمادي، رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، أن "هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ التعليم كركيزة أساسية في نهضة الدولة واستدامة تطورها، ونستذكر مقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "ما من أمة تسعى لأن تحتل مكاناً مرموقاً ومتميزاً إلا أولت العملية التعليمية والتربوية اهتماماً بالغاً، تستطيع من خلالها بناء جيل واعٍ متمسك بثقافته، وقيمه، وتقاليده أولاً، ثمّ قادر على التكيف مع تطورات العصر، ومعطيات التكنولوجيا الحديثة ثانياً"، باعتبار أن التعليم هو شأن اجتماعي وطني". التعليم الأفضل

‏وأكد أن "رؤية الإمارات 2071 استهدفت أن يكون التعليم في الدولة الأفضل في العالم، وأن يتبنى النظام التعليمي أفضل وأحدث الطرق التعليمية من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا المتطورة والمتقدمة، كما أشارت إلى محور رئيسي هو التعليم المتطور، من خلال تسخير أحدث البحوث والدراسات وأفضل الكوادر التعليمية لتحقيق مخرجات تعليمية رائدة وطنياً وعالمياً.
وقال د. الحمادي، إن "تخصيص يوم للاحتفاء بالتعليم يعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة تعليمية متقدمة، تدعم الإبداع، وترسخ القيم، وتؤهل الأجيال القادمة لمواصلة مسيرة البناء والتميز، في هذا اليوم، نجدد العهد كمواطنين وأعضاء في المجلس الوطني على دعم كل المبادرات والجهود التي تعزز مكانة التعليم، وتجعله ركيزة لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً.

#اليوم_الإماراتي_للتعليم.. احتفاء بمسيرة تطوير المعرفة وبناء الإنسانhttps://t.co/c3PPzC9IME pic.twitter.com/8vz5I47v2L

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 27, 2025 استثمار في المستقبل فيما قالت الدكتورة مريم البدواوي، مقررة اللجنة: إن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعد تأكيداً على دور التعليم كركيزة أساسية لبناء مجتمع المعرفة، ويعكس حرص القيادة على تعزيز إرث القادة المؤسسين في تعزيز التعليم وأثره في تنمية الأفراد والمجتمعات.
وأكدت أن استثمار القيادة في التعليم يمثل استثماراً في المستقبل، إذ يسهم التعليم في تطوير المهارات والقدرات، ويعزز الابتكار والإبداع، مما يضمن تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب وتقدمها. مجتمع معرفي من جانبها، أشارت آمنة العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن التعليم هو الأساس الذي يبني الإنسان ويشكل مستقبله، وهو السبيل لتحقيق التقدم والازدهار، ومن خلال هذه المناسبة، يتم تسليط الضوء على الدور الحيوي للتعليم في تطوير الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من الابتكار والإبداع، والإمارات تؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان، مما يعزز من مكانتها العالمية كمجتمع معرفي متطور، قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء عالم أفضل.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يتسلَّم جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى
  • نهيان بن مبارك: التعليم في الإمارات حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق
  • نهيان بن مبارك: التعليم حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق
  • "الوطني الاتحادي": اليوم الإماراتي للتعليم يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للإبداع
  • «اليوم الإماراتي للتعليم».. رؤية مبتكرة لتعزيز الجودة وتطوير المهارات
  • نهيان بن مبارك: التعليم الجيد انطلاقة نحو مستقبل مشرق
  • اليوم الإماراتي للتعليم.. احتفاء بمسيرة الدولة لتطوير المعرفة وبناء الإنسان  
  • جامعة الإمارات تكرم نهيان بن مبارك بجائزة اليوم الإماراتي للتعليم في نسختها الأولى
  • حمدان بن زايد: الإمارات والكويت يجمعهما تاريخ من الأخوة ومستقبل مشرق بالمحبة