وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-03-16@04:44:52 GMT

23 أغسطس في الذاكرة الفلسطينية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

23 أغسطس في الذاكرة الفلسطينية

غزة - صفا

تحل اليوم الأربعاء 23 أغسطس/آب ذكرى العديد من الأحداث الراسخة في الذاكرة الفلسطينية منذ عشرات السنين.

وتستعرض وكالة "صفا" في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:

23 أغسطس 1903

عقد المؤتمر الصهيوني السادس في مدينة بال السويسرية في الفترة من 23 إلى 28 آب-أغسطس، بحضور 592 مندوباً، وقد افتتح هيرتزل المؤتمر بعد أن كان تشمبرلين، رئيس وزراء بريطانيا قد ابلغه رسمياً عن استعداد بريطانيا السماح بتوطين اليهود في أوغندا في 23-4-1903.

وكان رد هيرتزل في حينه "يجب أن تكون قاعدتنا فلسطين، ثم فيما بعد نستطيع أن نستوطن في أوغندا ذلك لان هناك عدداً كبيراً جداً من اليهود يرغبون في الهجرة"، لكن مذبحة كيشنيف في روسيا، ضد اليهود جعلت هيرتزل يغير رأيه ويدافع عن مشروع أوغندا بحرارة ويعتبره ملجأ آنيا لليهود وقت الشدة حتى انه قال " إني أفكر في إعطاء الحركة الصهيونية هدفاً إقليميا واترك صهيون – فلسطين ليكون الهدف النهائي".

ورغم النقاشات الحادة والمعارضة الشديدة لمشروع أوغندا واتهام هيرتزل بالخيانة، إلا إن المؤتمر أيد المشروع (295 صوتاً ضد 178) صوتاً. وتحت صدمة مذبحة كيشنيف، التي وقعت بالتزامن مع عقد المؤتمر والتي خلقت ضغطاً متزايداً لحل المشكلة اليهودية دفع بالمناداة إلى حلول مؤقتة مثل مشروع العريش ومشروع أوغندا.

23 أغسطس 1929

الانطلاقة العنيفة لثورة البراق، في يوم الجمعة 23 آب-أغسطس، وبعد أن تناقلت الأخبار أحداث الحرم التي وقت يوم السادس عشر من آب، تجمعت حشود مسلمة في المسجد الأقصى للصلاة، لمناسبة المولد النبوي الشريف، وبعد الصلاة خرجت الجموع المسلمة بالعصي والهراوات والسكاكين وحتى السيوف، واشتبكت بجمهرة من جماعة جابوتنسكي.

واتسعت الاشتباكات، ووصلت إلى الحي اليهودي والمستعمرات المحيطة بالقدس، كما وصلت قوات حكومية كبيرة معززة بالمصفحات، وحلقت طائرات فوق المدينة، وتمت السيطرة على الموقف، وهدأت الحالة في القدس، بينما انتقلت الصدامات إلى مدن فلسطينية أخرى وقراها.

وعمت ردود الفعل العنيفة جميع أنحاء البلاد، ففي الخليل هاجم السكان الحي اليهودي وانتهى الاستيطان اليهودي في المدينة، وفي نابلس، اشتبك الأهالي مع الشرطة لدى محاولتهم الاستيلاء على الأسلحة في أحد مراكزها.

وشهدت مدينة صفد والقرى المحيطة حالة من الغليان، أثر إشاعة خبر بأن اليهود اعتدوا على الحرم الشريف وهدموه وأحرقوه، فهاجم الجمهور الحي اليهودي وسيطروا عليه، ونقلت الشرطة سكانه إلى السراي، حيث مكثوا ثلاثة أيام. ووصلت إلى المدينة تعزيزات عسكرية بريطانية اشتبكت مع الأهالي فسقط عدد من الشهداء، وبعد إن سيطرت قوات الحكومة على المدنيين، لجأ عدد من المطلوبين إلى الجبال وظلوا مطاردين فترة طويلة، وقد شكل هؤلاء بقيادة أحمد طافش أول تنظيم عربي مسلح في فلسطين ضد الانتداب والصهيونية أطلقوا عليه اسم "الكف الأخضر" واستمرت في القيام بغارات خاطفة لمدة عام تقريباً.

واستمرت الاضطرابات حتى نهاية شهر آب-أغسطس 1929، ثم بدت تجنح نحو الهدوء بصورة عامة، وتمخضت عن مقتل 133 يهودياً وجرح 339، واستشهاد 116 عربياً، وجرح 232 معظمهم برصاص القوات البريطانية.

23 أغسطس 2007

اشتبك مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب «أبو علي مصطفى» مع قوات الاحتلال، أثناء التصدي لقوات صهيونية توغلت في مخيم العين في نابلس، واعترف العدو بإصابة ثلاثة من جنوده.

23 أغسطس 2014

كتائب القسام تدك الحشودات العسكرية ومغتصبات ومواقع عسكرية صهيونية أبرزها (تل أبيب) ومطار بن غوريون وبئر السبع وأسدود بـ 51 صاروخاً خلال هذا اليوم.

23 أغسطس 2014

كتائب القسام تقصف محطة الغاز الصهيونية في عرض البحر بصاروخ قسام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".

واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.

وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.

وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.

كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.

وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف يطلق فتوى بشأن ممتلكات المواطنين المسروقة
  • بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • ويتكوف: مقترح بتمديد هدنة غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي
  • الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة