تقرير أمريكي: اسقاط قوات صنعاء للمسيرات الأمريكية مثل ضربة لواشنطن وحلفائها في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الجديد برس|
اكد تقرير لموقع اتلانتك كانسل الأمريكي المتخصص بالدراسات الجيوسياسة والعسكرية ، الخميس، ان نجاح جماعة الحوثيين اليمنية في اسقاط الطائرات الإمريكية من طراز “ريبر” يمثل ضربة لانظمة الاستخبارات والاستهداف التابعة للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
وذكر التقرير أنه ” وبالنسبة لجماعة الحوثيين فإن فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات بدون طيار الأمريكية يخدم أهدافًا تكتيكية واستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي، ذلك إن الضربات ضد طائرات “ام كيو ريبر 9″ المسيرة بدون طيار يعمل على إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية وتساعد الحركة في تعزيز الدعم المحلي والإقليمي”.
وأضاف ان ” تمكن الحوثيين من اسقاط الطائرات المسيرة الامريكية يمكن ان يخاطر بان تنتهي تلك الطائرات بيد خصوم الولايات المتحدة في المنطقة ، مما يدفع الولايات المتحدة إلى تعديل استراتيجية نشر الطائرات بدون طيار لضمان أن تكون تلك الطائرات أقل عرضة لهجمات الجماعات المسلحة”.
وأشار التقرير الى ان ” خلال حملة قوات الحوثين ضد سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل ، كان هناك تصعيد ملحوظ في الكفاءة التكتيكية للمجموعة ضد الطائرات بدون طيار الأمريكية، فمنذ تشرين الثاني عام 2023، أعلنت الحركة اليمنية مسؤوليتها عن إسقاط أربع عشرة طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر، في سلسلة من الهجمات التي استهدفت أصولاً أميركية في محافظتي مأرب وصعدة بشكل أساسي، لذا فان تكثيف وتيرة العمليات وزيادة معدل نجاح هجمات الحركة على الطائرات الأميركية بدون طيار أمر غير مسبوق، مما يُظهِر تحسن مهارات التصويب لدى الحركة وتوسع قدراتها الهجومية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتفقد موانئ الحديدة المدمّرة وتتعهد برفع تقرير محايد عن الجرائم الأمريكية
الثورة نت/..
تفقد وفد من البعثة الأممية المقيمة في الحديدة، اليوم، مينائي الصليف ورأس عيسى، للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بهما جراء الغارات التي شنّها العدوان الأمريكي.
وضمّ الوفد، برئاسة السيد محمد رفيق الإسلام، كلاً من الخبراء الأمميين محمد زيني بن عثمان، وأوغسطين كويسي أسيبور، وريتشارد سيكيتيلكو، فيما ترأس الجانب اليمني ضابط الارتباط الميداني العقيد علي المطري.
وخلال الزيارة، وقف الوفد على حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية للميناءين، واستمع إلى شرح حول التداعيات الخطيرة لاستهداف الموانئ، وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، لاسيما في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية.
وقد أعرب أعضاء البعثة الأممية عن استيائهم الشديد إزاء حجم الدمار.. مؤكدين أن زيارتهم تهدف إلى توثيق الانتهاكات وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وأنهم بصدد إعداد تقرير محايد وموضوعي سيتم رفعه إلى الجهات الأممية المعنية.
من جانبه، أكد العقيد المطري أن الزيارة تأتي في إطار التعاون مع الأمم المتحدة لكشف وفضح جرائم العدوان.. مشيراً إلى أن تدمير الموانئ يعرقل وصول المساعدات ويزيد من معاناة المواطنين.
يشار إلى أن ميناءي الصليف ورأس عيسى من أهم المنافذ البحرية لاستيراد المواد الأساسية، وقد أدى استهدافهما إلى تعطيل العملية التشغيلية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في حال استمرار الاستهداف والحصار.
وتواصل البعثة الأممية تنفيذ برنامج زياراتها الأسبوعية لمراقبة الموانئ ضمن آليات إعادة الانتشار، والتي ينتظر أن تقوم بدورها في تحريك الضغوط الدولية تجاه وقف استهداف المنشآت المدنية الحيوية في اليمن.