الاتحاد الدولي للخماسي الحديث: تنظيم مصر للبطولات رائع.. وسنبحث تعديلات على الموانع
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعرب الجورجي فياتشيسلاف ماليشيف، نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، عن سعادته بالمستوى المتميز لتنظيم مصر للبطولات، سواء كأس العالم أو بطولة العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة في استضافة هذه الفعاليات.
وفي حديث صحفي على هامش بطولة كأس العالم للرجال والسيدات، وهي أولى جولات سلسلة كأس العالم لهذا الموسم، قال ماليشيف "ظهور الموانع لأول مرة في بطولات الكبار بدلًا من الفروسية خطوة جيدة نحو تطوير رياضة الخماسي الحديث.
وأضاف "بالطبع، واجه اللاعبون بعض الصعوبات، كما حدث عند تطبيق هذا النظام العام الماضي في بطولات الناشئين والشباب، لكننا نلاحظ الآن تفوقًا نسبيًا لمن خاضوا هذه التجربة من قبل مقارنةً بالمشاركين الجدد".
وتابع "على المستوى الشخصي، أجد أن البطولات التي تُنظَّم في الجامعة الأمريكية هي المفضلة لدي. يجب أن أكون صادقًا، المكان مريح جدًا لنا من حيث التنظيم والطقس، رغم أن البطولات التي تُقام في الإسكندرية رائعة أيضًا، لكني أتحدث عن تفضيلي الشخصي".
واختتم حديثه قائلا "كما حدث عند دمج الجري والرماية في رياضة واحدة، حيث كانت هناك فروقات زمنية كبيرة بين اللاعبين في البداية حتى اعتادوا على النظام الجديد وأصبحت الفروقات أقل مع الوقت، نتوقع أن يحدث الأمر نفسه مع الموانع. ومع ذلك، لا نستبعد إجراء بعض التعديلات عليها في العام المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخماسي الحديث كأس العالم للخماسي الحديث بطولة كأس العالم للخماسي الحديث
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. زكي القاضي: ما يحدث في غزة غير نظرة العالم تجاه القانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُبرز عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل ما يشهده العالم من إعادة ترتيب في موازين القوى الدولية.
أوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن مصر ستكون وجهة رئيسية في العديد من الزيارات الدولية خلال الفترة القادمة، نتيجة لمكانتها ودورها الإقليمي المتنامي.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة غير نظرة العالم تجاه القانون الدولي، بعد التمادي الإسرائيلي الكبير في الانتهاكات بحق المدنيين في القطاع، وهو ما أبرز هشاشة الالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية من قبل بعض الدول.
كشف القاضي أن الرئيس ماكرون أجرى مكالمة صعبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة للتهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أوروبا بدأت تعود إلى مبادئها في دعم القيم الإنسانية والتضامن الدولي.
وردًا على الشائعات التي تناولت إغلاق مصر لمعبر رفح، أكد زكي القاضي أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددًا على أن مصر كانت تقدم ما يقارب 80% من إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة في بعض الفترات.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن المناطق اللوجستية في رفح والشيخ زويد تحتاج إلى دعم مالي كبير، وجهود إغاثية، وفرق من المتطوعين لتقديم الخدمات، مؤكدًا أن مصر تتحمل هذا العبء منذ شهور دون انقطاع، في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.