ترك إرثا فنيا راسخاً في الذاكرة.. وفاة المخرج المصري الكبير «نبيل خضر»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
غيب الموت المخرج المصري الكبير نبيل خضر، الذي ترك إرثا فنيا كبيرا بإخراجه عددا من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، ستظل راسخة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
ووفق موقع اليوم السابع، “من أبرز الأعمال التي شارك فيها خضر، كـ”مخرج منفذ” مسلسلات “المرسى والبحار”، “أميرة في عابدين”، “أوبرا عايدة” عام 2000، و”حديث الصباح والمساء” عام 2001 الذي يُعد من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت التاريخ الاجتماعي والسياسي لمصر”، وفي رصيد المخرج نبيل خضر أيضا، 25 عملا فنيا من بينها مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة؟” عام 1996، ومسلسل “جدار القلب” عام2008.
وبحسب الموقع، “يُعتبر مسلسل “حديث الصباح والمساء”، الذي أخرجه أحمد صقر، من أبرز الأعمال التي شارك فيها نبيل خضر. المسلسل مأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ، وقام بكتابة السيناريو والحوار الكاتب محسن زايد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فنان مصري مصر وفاة فنان وفاة مخرج
إقرأ أيضاً:
تدريبات مكثفة للمرشدين السياحيين استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير
كشف سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، عن استمرار مشاركة المرشدين السياحيين في الجولات التحضيرية داخل المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار خطة تدريبية ممنهجة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، تهدف إلى رفع كفاءة المرشدين وتجهيزهم للتعامل مع محتوى العرض المتحفي الجديد استعدادًا للافتتاح الرسمي.
وأوضح عبدالوهاب ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن النقابة تنظم مواعيد ثابتة، تضم مجموعتين بواقع 40 مرشدًا لكل مجموعة، يتلقون خلالها تدريبًا متخصصًا يشرف عليه مرشدون من أصحاب الخبرة، إلى جانب عروض تقديمية علمية، تنتهي بحصول كل مرشد على شهادة معتمدة تؤكد أهليته للعمل داخل المتحف المنتظر افتتاحه.
وأضاف " ما يميز هذه الزيارات أن المرشدين شاهدوا المتحف من منظور المصممين أنفسهم، واطّلعوا على أحدث تقنيات العرض والإضاءة والتنظيم"، مشيرًا إلى أن هناك تسلسلا مدروسا بعناية داخل المتحف، يُراعي البعد التاريخي والديني والاجتماعي، ويبرز عظمة الحضارة المصرية التي لم تترك مثيلاً لها على مستوى العالم.
وأكد عبدالوهاب، أن النقابة حريصة على تنظيم محاضرات تعريفية متكررة مع كل دفعة جديدة من المرشدين، تتناول التطورات في سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى مستجدات السوق السياحي والتحديات المرتبطة به، كما يتم فتح باب التواصل المباشر لتلقي أي استفسارات أو ملاحظات من المشاركين، مشددا على أن أي مشكلة تُعرض على النقابة يتم التعامل معها بشكل فوري.
وحول مدى جاهزية المرشدين للتعامل مع التطور الكبير في العرض المتحفي، قال عبدالوهاب إن "التنسيق مع وزارة السياحة والآثار مستمر لتحديث المعلومات التي يقدمها المرشدون، وضمان توافق المحتوى مع أحدث الاكتشافات والأبحاث"، مشيدا باستجابة الوزارة للعديد من مقترحات المرشدين خلال الزيارات.
واختتم عبدالوهاب تصريحه بالقول : "نعمل على أن يكون المرشد السياحي في قلب التجربة الجديدة للمتحف المصري الكبير، فهو همزة الوصل بين الحضارة والزائر، وتأهيله بشكل علمي ومهني هو مفتاح نجاح هذه التجربة الوطنية الفريدة".