الرئيس الروسي يشارك في الجلسة العامة لقمة «البريكس» اليوم افتراضيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، المشاركة عبر الفيديو في القمة الـ15 لمجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) المنعقدة في جوهانسبرج، حيث من المتوقع أن يجتمع زعماء الدول الخمس في جلسة عامة للقمة حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لبريكس اليوم.
من جانبها أشارت وكالة أنباء تاس الروسية إلى أن الرئيس الروسي، كان قد ألقى كلمة أمام منتدى أعمال البريكس أمس /الثلاثاء/، حيث أوضح بشكل خاص رؤية موسكو لآفاق التعاون بين دول البريكس.
وفي حديثه عن الوضع الاقتصادي العالمي، أشار الرئيس الروسي إلى ضغوط تضخمية كبيرة ناجمة عن السلوك غير المسؤول لبعض الدول، مضيفا أن دول البريكس الخمس تجاوزت مجموعة الدول السبع من حيث تعادل القوة الشرائية، كما سلط بوتين الضوء على "الهدف والعملية التي لا رجعة فيها الخاصة بإلغاء الدولار" في دول البريكس.
وبحسب الخدمة الصحفية للكرملين، فإن "القضايا الملحة المتعلقة بأنشطة المجموعة، بما في ذلك توسعها المحتمل، فضلا عن القضايا العالمية والإقليمية، وآفاق تطوير شراكة البريكس في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها من المجالات.
ويرأس الوفد الروسي إلى القمة، وزير الخارجية سيرجي لافروف، حيث وأوضح بوتين في وقت سابق أنه قرر عدم السفر إلى جنوب إفريقيا لأن الأهم بالنسبة له البقاء في روسيا في الوقت الحالي.
وتعقد قمة البريكس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس تحت عنوان "البريكس وإفريقيا: الشراكة من أجل النمو المتسارع المتبادل والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة".
ودعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة من إفريقيا ودول نامية أخرى للمشاركة في القمة.
اقرأ أيضاًالرئيس الروسي يوقع قانونًا بشأن استبعاد الشركات الأجنبية من ملكية الأعمال المهمة
الرئيس الروسي يوقع قانونا جديدا لرفع سقف أعمار العسكريين الاحتياط
الرئيس الروسي يصادق على اتفاقية بشأن تصدير الغاز الطبيعي إلى الصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة الولايات المتحدة الرئيس الروسي التنمية المستدامة الدول النامية سيرجي لافروف الوفد الروسي قمة البريكس الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
نتائج (الڤيتو الروسي)
(الڤيتو) الروسي في وجه مشروع القرار البريطاني/ الإماراتي (المؤامرة) حقق أهدافاً كثيرة تصب جميعها في مصلحة السودان من أبرزها :
1/ أصاب عبد الله حمدوك ـ رئيس الوزراء المستقيل ـ و تابعه خالد سلك و جميع العملاء حملة الجوازات الأجنبية من أهل (قحت/تقدم) الذين كانوا ينتظرون دخول البلاد بصحبة القوات الدولية بحالة إحباط شديد !!
2/ مثَّل صفعة قوية في وجه وزير الخارجية البريطاني الذي أدلى قبل جلسة مجلس الأمن بتصريحات متعالية و متغطرسة بدا فيها واثقاً من تمرير المشروع المشترك بين بلاده و الإمارات و دولة سيراليون ، و رغم ذلك فإنه من وجهة نظر أسياده مجرد (عبد أسود) !!
3/ أربك حسابات دولة العدوان (الإمارات) التي دفعت ثمن شراء الموقف البريطاني !!
4/ فضح موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي التي شاركت هي و منظمة (الجراد و التصحر) في إعداد مشروع القرار و كذلك كشف تآمر بعض الدول الأفريقية !!
5/ أكد ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية التي دعمت القرار بينما صمتت عن إدانة جرائم الحرب و الإبادة الجماعية و التصفية العرقية التي ارتكبتها المليشيا و ما تزال ترتكبها حتى اليوم بدعم كامل من الإمارات و بعض دول الجوار و بمشاركة جماعات من غرب أفريقيا و ليبيا مصنفة كجماعات إرهابية !!
6/ وضع أساس متين لبناء علاقات استراتيجية مع روسيا !!
7/ أعطى القوات المسلحة الفرصة لإستكمال الحسم العسكري و القضاء على التمرد !!
نتمنى أن تستفيد حكومتنا من هذه الفرصة و أن تضاعف وزارة الخارجية مجهوداتها و تراجع علاقاتنا مع الدول بناءاً على موقفها من الحرب الوجودية التي تتعرض لها بلادنا منذ الخامس عشر من أبريل من العام الماضي .
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
19 نوفمبر 2024