أوكرانيا: هجوم روسي يشعل الحرائق في منشآت الحبوب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، أن روسيا هاجمت منطقتي أوديسا ونهر الدانوب بجنوب أوكرانيا، خلال الليل، بطائرات مسيرة، وهي منطقة رئيسية لصادرات الحبوب؛ مما تسبب في حرائق بمنشآت الحبوب.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال الجيش الأوكراني عبر تطبيق "تليجرام": "أصاب العدو منشآت تخزين الحبوب، ومجمعاً للإنتاج والشحن في منطقة الدانوب".
وأضاف: "اندلع حريق في المستودعات وتم احتواؤه بسرعة. ويواصل رجال الإطفاء العمل".
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت خلال الليل، مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 في ضربات روسية على منطقة ليمان في شرق أوكرانيا.
وقالت السلطات إن الضربات الروسية أصابت قريتين بالقرب من مدينة ليمان شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وذكر رئيس منطقة دونيتسك الأوكرانية، بافلو كيريلينكو، على موقع "تيليجرام": "قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح آخر في توركسي، وأصيب مدني آخر في زاكيتني".
وعل الجانب الآخر، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف حاول تنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في موسكو باستخدام 3 طائرات مسيرة، تم إسقاط 2 منها بواسطة الدفاعات الجوية، وتحييد الثالثة باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة أسابيع من الدمار .. حرائق لوس أنجلوس أخمدتها الأمطار
لوس انجلوس"وكالات":
أعلنت أجهزة الإطفاء اليوم السيطرة التامة على الحريقين الهائلين اللذين اجتاحا لوس أنجليس في غرب الولايات المتحدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع في كارثة أوقعت حوالى ثلاثين قتيلا وشردت الآلاف.
وكان حريقا باليسايدس وإيتون في لوس أنجليس بجنوب ولاية كاليفورنيا من الأعنف في تاريخ ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.
وتسببا بإحراق مساحة من الأراضي تفوق 150 كيلومترا مربعا وأكثر من عشرة آلاف مسكن، وخلفا دمارا بمئات مليارات الدولارات.وقدرت شركة "أكيوويثر" الخاصة للأرصاد الجوية حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بما بين 250 و275 مليار دولار.
وأكدت وكالة "كال فاير" لمكافحة الحرائق في الولاية، على موقعها الجمعة السيطرة على الحريقين بنسبة 100 %.وسبق أن رفعت أوامر الإخلاء إذ لم يعد الحريقان يشكلان خطرا جديا منذ بضعة أيام.
واندلع الحريقان في السابع منيناير، ولا يزال التحقيق جاريا لتحديد السبب.
وأظهرت دراسة أجراها عشرات الباحثين ونشرت هذا الأسبوع أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري مهد الطريق للحرائق إذ حدّ من المتساقطات وتسبب بجفاف النبات وبإطالة مدة التزامن الخطير بين ظروف الجفاف المؤاتية لاندلاع النيران وموسم الرياح العاتية المعروفة باسم "رياح سانتا أنا" والتي تهب في الشتاء.
وتمنت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس في بيان "عودة الناس إلى منازلهم لإعادة الإعمار بأسرع ما أمكن وبأكبر قدر ممكن من الأمان"، محذرة بأنه "لن يتم التساهل إطلاقا مع الجريمة".
من جهته، أعلن قائد شرطة المدينة جيم ماكدونيل نشر قوات من الشرطة أكبر بعشر مرات مما قبل الحريق لتفادي أي أعمال نهب جديدة.
وأدت الحرائق إلى أعمال نهب لمنازل أخلاها سكانها، ما تسبب بتوقيف عشرات الأشخاص للاشتباه بقيامهم بأعمال سرقة.
وقالت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إن الحريقين الرئيسيين بالإضافة إلى العديد من الحرائق الأصغر حجما خلقا أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ مقاطعة لوس انجليس، إذ أسفرا عن مقتل 28 شخصا وإلحاق أضرار أو تدمير أكثر من 16 ألف مبنى. وقال المسؤولون في مقاطعة لوس انجليس إن أوامر صدرت في وقت ما من الحريق بإجلاء 180 ألف شخص.
وهطلت الأمطار التي طال انتظارها إلى جنوب كاليفورنيا قبل أيام، مما ساعد رجال الإطفاء على احتواء الحرائق، لكن ذلك زاد أيضا من خطر حدوث سيول وانهيارات طينية في التلال.
وقال رجال الإطفاء إن احتواء الحرائق بنسبة 100 بالمئة يعد رمزيا إلى حد كبير في هذه المرحلة حيث تم عزل الحرائق المتبقية في تضاريس جبلية شديدة الانحدار.