جريمة في النقب.. مصرع شاب فلسطيني طعنه أحد معارفه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمصرع شاب فلسطيني من الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، جراء حادث طعن وقع في بلدة اللقية في النقب، وذلك بعد ساعات من وفاة 4 أشخاص في بلدة أبو سنان.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية، أن الضحية هو ماجد فيصل سعيد ادعيس، من سكان بلدة يطا قضاء الخليل، وعلى ما يبدو تعرض للطعن على أيدي أحد معارفه.
وتأتي جريمة الطعن في النقب، بعد ساعات من حادثة إطلاق النار التي وقعت في بلدة أبو سنان في الجليل بالداخل المحتل، حيث راح ضحيتها 4 أشخاص من أبو سنان ويركا.
وفي أعقاب جريمة الطعن في النقب، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي الفلسطيني بأراضي عام 48 منذ مطلع العام الجاري، إلى 148 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل شاب فلسطيني جريمة طعن الداخل المحتل فی النقب
إقرأ أيضاً:
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كلنا نعرف هذه الأبيات التي أنشدها الشاعر (مسكين الدارمي):
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ
وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه
وَهَل ينهضُ البازي بغير جناح
ربما كانت هذه هي الصورة السائدة لرابطة الأخوة في القرون الماضية، لكننا اصبحنا نتعامل اليوم مع تصنيفات جديدة لروابط أسرية وعشائرية هشة توزعت على الفئات التالية:-
فما أصعب الطعن في الظهر من الأخ وابن الاخ وابن الأخت. لا ريب ان هذا النوع من الطعن هو أقسى من غدر الزمان والأيام. وأن أبشع أشكال الخيانة هي عندما تأتيك من أناس لا تتوقع منهم شيئاً سوى السند والأمان. ولكن اشدها قسوة وبشاعة عندما تأتيك الطعنات من الأخ الخسيس والنذل والتافه الذي لا قيمة له بين الناس. .
كلمة اخيرة: تعلمت بعد خذلان موجع. أن لا أحد يحفظ سري كما كنتُ أرجو، وأن البوح باب للخذلان، مهما كانت العلاقة الاخوية عميقة. أخفيت كل ما يؤلمني، وصرت أبتسم بصمت. وأنا أحمل فوق قلبي آلاف الانكسارات. . د. كمال فتاح حيدر