ليبيا – محفوظ: الاجتماع التشاوري لم ينجح في تقديم مسار موازٍ للبعثة الأممية عدم تحقيق توافق حول القوانين الانتخابية

اعتبر المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، أن الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة لم ينجح في تدشين مسار موازٍ لعمل البعثة الأممية واللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى عدم تقديم مقترح واضح بشأن كيفية التوافق بين المجلسين حول البنود الخلافية في القوانين الانتخابية.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، توقع محفوظ أن تطرح اللجنة الاستشارية في نهاية عملها أكثر من مقترح لمعالجة القضايا العالقة في القوانين، مؤكدًا أن الحسم بينها سيتم عبر آلية تحددها البعثة الأممية لاحقًا.

مخاوف متزايدة من استبعاد أطراف الأزمة من المشهد السياسي

ورأى محفوظ أن الجهود الأممية الحالية زادت من مخاوف أعضاء المجلسين وفرقاء الأزمة من الوصول إلى حل سياسي يؤدي إلى إجراء الانتخابات، معتبرًا أن ذلك قد يساهم في إقصائهم جميعًا من المشهد السياسي، وهو ما يعمّق الخلافات داخل الأوساط السياسية الليبية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري: قضية التهجير لها تأثير على أمن الخليج

قال حسن أبو طالب عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن قضية التهجير لها تأثير على أمن الخليج، والخليج ككل مرتبط باستقرار الاقتصاد العالمي الذي تتأثر به مصالح الكثير من الدول، ولذلك يهم الجميع أن تظل تلك المنطقة مستقرة.

وأضاف في كلمت اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” أن التهجير القسري جريمة حرب بامتياز، ويجب أن نضع أمام أعيننا أمرين وهما؛ من يرفض التهجير ومن يشارك به، كما ان التهجير القسري لا يشكل حلًا لأي مشكلة، لأن الشعب المهجر لن ينسى أي ظلم وقع عليه وسيكون بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الجميع.

وتابع: المواقف الخليجية المُعلنة تدرك المخاطر وترفض المشاركة والقبول بالتهجير، والسعودية والإمارات عبرتا بشكل واضح للإدارة الأمريكية عن رفضهما خطة التهجير، وهو ما يشير إلى وجود إدراك واعٍ بتلك المشكلة.

واكد: التنسيق الخليجي مع مصر بشأن رؤيتها لإعادة إعمار القطاع وإنهاء الحرب في ظل تواجد الفلسطنيين على أراضيهم أمر مهم للغاية.

واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .

والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.

ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين. 

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: تيته بحثت مع السفير الإيطالي إمكانات ليبيا الكبيرة لتحقيق الازدهار
  • وست هام يزيد من أوجاع ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • بن شرادة: البعثة الأممية تحاول إجهاض أي توافق ليبي – ليبي
  • «هدية» يبحث مع سفير روسيا دور البعثة الأممية في إنهاء الأزمة الليبية
  • احتيال بونزي من مادوف إلى العصر الرقمي.. كيف تطورت الجريمة وتصدت لها القوانين؟
  • مدبولي: توافق تام بين مصر وإسبانيا في الملف السياسي لقطاع غزة
  • عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري: قضية التهجير لها تأثير على أمن الخليج
  • الضرائب: العمل على التحديث المستمر للدليل وفقًا لمستجدات القوانين الضريبية
  • بحضور «هانا تيته».. اللجنة الاستشارية تستأنف اجتماعاتها