الثورة نت|

قال مركز معلومات فلسطين (معطي)، إنه وثق 70 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.

وأشار المركز في إحصائية أصدرها ـاليوم الجمعة، إلى أن أعمال المقاومة خلال الفترة ما بين 21 حتى 27 فبراير الجاري، أسفرت عن إصابة 16 مستوطنًا إسرائيليًا.

وأوضح أنه وقعت عملية دهس وطعن مركبة، إلى جانب 10 اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق نار، و8 عمليات تفجير عبوات ناسفة، وإعطاب آلية عسكرية لجيش الاحتلال، والإضرار بمركبة للمستوطنين.

ولفت إلى أن أعمال المقاومة تضمنت أيضًا، التصدي لأربعة اعتداءات من قبل المستوطنين، إضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 41 نقطة متفرقة بالضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية

تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.

وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.

ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.

إعلان

هذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.

انتشار وتجريف

وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.

وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.

وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.

 وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.

وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.

وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.

في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشدد على تكثيف أعمال التجميل للحفاظ على المظهر الحضاري
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • كيف يصبح مواطن عميلا للاحتلال؟
  • استشهاد مقاوم وإصابة طفل في مواجهات مع الاحتلال بنابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
  • قس فلسطيني يحذر من انقراض مسيحيي غزة والضفة بفعل عدوان إسرائيل
  • أمير نجران يطَّلع على تقرير أعمال إدارة مرور المنطقة في أسبوع المرور الخليجي
  • عاجل:- محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال على المسيحيين خلال سبت النور
  • موجز
  • «التعاون الإسلامي» تدين جرائم الاحتلال في غزة والضفة: وصمة عار في جبين الإنسانية