بغداد اليوم - متابعة

طور باحثون في جامعة أبردين ماسحا جديدا يمكنه التمييز بين الأنسجة السرطانية والسليمة بدقة أعلى من الطرق الحالية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الابتكار الذي أطلق عليه باسم Field Cycling Imager أو اختصارا بـ FCI، إلى تقليل عدد العمليات الجراحية التي يخضع لها المرضى، وتوفير علاجات أكثر تخصيصا وفعالية.

ويعتمد الماسح FCI على تقنية مشتقة من التصوير بالرنين المغناطيسي، لكنه يعمل بمجالات مغناطيسية فائقة الانخفاض، ما يسمح له بمراقبة تأثير الأمراض على الأعضاء بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

وعلى عكس التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذي يستخدم مجالات مغناطيسية ثابتة، يمكن للماسح الجديد تغيير قوة المجال المغناطيسي أثناء الفحص، ما يجعله يعمل كعدة أجهزة في واحد، ويوفر معلومات متعددة عن الأنسجة.

ويمكن للماسح اكتشاف انتشار الأورام السرطانية التي كانت غير قابلة للكشف سابقا، وتقليل العمليات الجراحية المتكررة، حيث أنه حاليا، نحو 15% من النساء يحتجن إلى جراحة ثانية بعد استئصال الورم بسبب بقاء أجزاء منه. ويمكن للماسح الجديد تحديد حواف الورم بدقة أكبر، ما يقلل الحاجة إلى عمليات متكررة.

ولا يحتاج الماسح إلى حقن صبغات تباين، والتي قد تسبب حساسية أو تلف الكلى لدى بعض المرضى.

وشارك في الدراسة تسعة مرضى بسرطان الثدي، وأظهرت النتائج أن الماسح الجديد يمكنه تحديد الأورام بدقة أعلى من التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه التقنية.

ويعد الماسح الجديد تطورا مثيرا في مجال تشخيص وعلاج السرطان، ويمكن أن يكون له تطبيقات سريرية واسعة في المستقبل.

 

المصدر: وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التصویر بالرنین المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

«برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي

أبوظبي: «الخليج»
أَطلِقَ معهد برجيل للأورام بأبوظبي، رسمياً، مركز برجيل لرعاية الثدي، لتُقديم رعاية شاملة ومتعددة التخصصات للنساء المصابات بأمراض الثدي الخبيثة والحميدة.
وتم افتتاح المركز في حفل أقيم بمقر مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، بحضور الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة فايزة سيف اليافعي، المديرة التنفيذية لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، ومحمد شهاب الدين الرئيس المالي لبرجيل القابضة، وعدد من قيادات برجيل.
ويقع المركز داخل مدينة برجيل وصمِمَ ليكون وجهة متكاملة لصحة الثدي، حيث يجمع بين التشخيص المتقدم والعلاج الشخصي وخدمات الدعم المتخصصة، لتقديم تجربة فحص سلسة لسرطان الثدي من الفحص الأولي إلى التشخيص والعلاج مع تقليل القلق وتبسيط رحلة التعافي.
ويعمل في المركز فريق طبي بقيادة نسائية، يتألف من خبراء معترف بهم دولياً، بمن فيهم الدكتورة نهاد عبد الرزاق كاظم البستكي، استشارية تصوير الثدي والأشعة التداخلية، وهي طبيبة إماراتية خبيرة متخصصة في الأشعة والتصوير الشعاعي للثدي، كما يتوافر فريق متخصص في إعادة ترميم وتجميل الثدي للحالات التي تتطلب جراحة واستئصالاً، إضافة لمعالجة العينات وتسليمها في نفس اليوم، مما يضمن تشخيصًا سريعًا ودقيقًا.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام: «يُعيد مركز برجيل لرعاية الثدي صياغة رحلة رعاية الثدي من خلال توفير بيئة سريرية متعاطفة، قائمة على البيانات وفعالة، ومن خلال إزالة عوائق الكشف المبكر، مثل أوقات الانتظار الطويلة والحاجة إلى مواعيد مسبقة، فإننا نُمكّن النساء من تولي مسؤولية صحتهن، حيث يعتبر التدخل المبكر أمراً بالغ الأهمية، ويضمن نموذجنا الذي نقدمه دون موعد مسبق عدم إضاعة الوقت، ولتحسين تجربة المريض قمنا بدمج الذكاء الاصطناعي في سير عملنا».
وقال جون سونيل الرئيس التنفيذي في برجيل القابضة: «يعكس إطلاق مركز برجيل للثدي التزامنا برفع مستوى الرعاية الصحية للمرأة في المنطقة، من خلال دمج التشخيص والاستشارات المتخصصة والعلاج في مساحة واحدة متكاملة، نقدم تجربة سلسة وداعمة للمرضى».

مقالات مشابهة

  • إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
  • علماء يطورون تقنية فحص جديدة تكشف ظهور الأورام في وقت مبكر
  • Oppo تطرح هاتف K13 الجديد بمواصفات قوية وسعر منافس
  • «برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي
  • علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
  • قائد الجيش تفقد ثكنة عصام شمعون: لا شيء يمكنه التأثير في معنويات الجيش
  • معهد برجيل للأورام يُوسّع خدماته بافتتاح مركز برجيل لرعاية لثدي
  • علماء يطورون أداة جديدة للتنبؤ بالعواصف الترابية
  • المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب
  • النمر: خفض الكوليسترول الضار يقلل خطر الجلطة بنسبة 22%