نقل 6 أطفال مصابين بضمور العضلات الشوكي إلى الإمارات للعلاج الجيني
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ليبيا – نقل 6 أطفال ضمور العضلات الشوكي إلى الإمارات للعلاج الجيني
نقل المرضى ضمن اتفاقية علاجية جديدة
أشرف جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية على نقل 6 أطفال مصابين بضمور العضلات الشوكي (SMA) رفقة ذويهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لتلقي العلاج الجيني داخل مستشفى جليلة بالإمارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار التزام الجهاز بتقديم أفضل الخدمات العلاجية وضمان استفادة المرضى من أحدث التقنيات الطبية المتاحة عالميًا.
تفاصيل الاتفاقية والتنسيق المشترك
وفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي للجهاز، فإن نقل المرضى يتم ضمن الاتفاقية الموقعة بين رئيس الجهاز، أحمد مليطان، ومدير مستشفى جليلة. وتشمل الاتفاقية إيفاد 29 حالة من مرضى ضمور العضلات الشوكي، مع استكمال إجراءات باقي المرضى تباعًا وفق توصيات اللجان العلمية المختصة.
تنفيذ قرار الحكومة ورقابة النائب العام
يأتي هذا الإيفاد تنفيذًا لقرار رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة رقم (649) لعام 2024، وبمتابعة مباشرة من مكتب النائب العام الذي يقضي بتلقي مرضى ضمور العضلات العلاج الجيني اللازم. وتعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز الخدمات العلاجية وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية الخطوة العلاجية
تعتبر عملية نقل الأطفال إلى الإمارات خطوة علاجية حيوية، حيث يُمكن للعلاج الجيني المتقدم أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة المرضى المصابين بضمور العضلات الشوكي. كما تعكس هذه الخطوة التزام الدولة بتوفير أحدث التقنيات العلاجية والحرص على استقطاب الخبرات الدولية لدعم النظام الصحي الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العضلات الشوکی
إقرأ أيضاً:
العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية
يعتقد البعض أن تأثير تمارين المقاومة لا يدوم طويلا، وأن الانقطاع عنها لبضعة أسابيع قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، مما يثير القلق لدى كثيرين. وقد بينت دراسة حديثة أن هذا القلق في غير محله، إذ أثبتت أن آثار تمارين المقاومة تبقى في العضلات لأكثر من شهرين، وأن استعادة القوة والكتلة العضلية تكون سريعة عند العودة إلى التمرين بعد الانقطاع.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة يوفاسكولا في فنلندا، ونُشرت نتائج البحث في "مجلة الفسيولوجيا" (Journal of Physiology) في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتوضح هذه الدراسة أن تمارين المقاومة تؤدي إلى تغيرات في بروتينات العضلات، وتستمر هذه التغيرات حتى بعد التوقف عن التمرين، مما يشير إلى وجود نوع من الذاكرة في العضلات يساعدها على الاحتفاظ بفوائد التمرين.
التمرين يترك بصمته في البروتينات العضليةدرس الباحثون التغيرات في بروتينات العضلات على مجموعتين من الأشخاص الأصحاء الذين لم يسبق لهم ممارسة تمارين المقاومة بشكل منتظم. وخضعت المجموعة الأولى لتدريب مقاومة لمدة 10 أسابيع، ثم توقفت عن التمرين لمدة 10 أسابيع، تلتها فترة تدريب إضافية استمرت 10 أسابيع. أما المجموعة الثانية، فلم تمارس أي تمرين خلال الأسابيع العشرة الأولى، ثم بدأت برنامجا تدريبيا لمدة 20 أسبوعا.
إعلانوبينت نتائج الدراسة أن تمارين المقاومة تُحدث تغيرات واضحة في مستويات بروتينات العضلات، وأن بعض هذه التغيرات تستمر حتى بعد التوقف عن التدريب لمدة شهرين ونصف شهر، مما يشير إلى وجود "ذاكرة بروتينية" في العضلات تساعد على استعادة القوة والكتلة العضلية بسرعة عند العودة للتمرين.
وكشفت النتائج عن نوعين من أنماط التغير في بروتينات العضلات:
النمط الأول: بروتينات تحفزت نتيجة التدريب، ثم عادت إلى حالتها الأصلية خلال فترة التوقف، ثم ارتفعت مجددا بعد إعادة التدريب. وشملت هذه البروتينات تلك المرتبطة بعمليات الأيض الهوائي (التي تستعمل الأكسجين في عملية إنتاج الطاقة). النمط الثاني: بروتينات ازدادت كميتها في أثناء التدريب وظلت مرتفعة حتى بعد التوقف عن التدريب. ومن بين هذه البروتينات، كالباين-2 (calpain-2)، الذي تم التعرف على جينه مؤخرا على أنه من الجينات المرتبطة بما تعرف بـ"الذاكرة العضلية الجينية".يقول البروفيسور يوها هولمي من كلية العلوم الرياضية والصحية، ومركز أبحاث الأعصاب العضلية، جامعة يوفاسكولا، والباحث المشارك في هذه الدراسة: "أظهرنا الآن لأول مرة أن العضلات تتذكر تدريبات المقاومة السابقة على مستوى البروتينات لمدة لا تقل عن شهرين ونصف شهر".
ويضيف هولمي: "لذا، حتى وإن عادت العضلات تدريجيا إلى حجمها الأصلي بعد فترة انقطاع طويلة عن التدريب، فإن أثر التمرين السابق يظل موجودا فيها، مما يجعل من السهل استئناف التمرين مجددا".