عائدات الفوسفاط في 2024 في ارتفاع ببلوغها 86.8 مليار درهم بعد سنة كارثية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن إنتاج مشتقات الفوسفاط أظهر ارتفاعا بنسبة 22 في المائة حتى نهاية نونبر 2024، مقابل تراجع نسبته 3,7 في المائة قبل سنة. وأوضحت المديرية في مذكرتها الظرفية الأخيرة، أنه خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من سنة 2024، ارتفع إنتاج الفوسفاط الخام، وهو مكون رئيسي في القطاع الاستخراجي، بنسبة 24,5 في المائة، مقابل انخفاض نسبته 10,8 في المائة قبل سنة.
أما على مستوى الطلب الخارجي للقطاع، فقد واصلت الكميات المصدرة من الفوسفاط الخام ومشتقاته نموها القوي حتى نهاية سنة 2024، مسجلة ارتفاعا بنسبة 49 في المائة و13,9 في المائة على التوالي.
وبالنسبة لقيمتها، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 10,1 في المائة و13,5 في المائة، وذلك بعد تراجعات بلغت تواليا 42,2 في المائة و32,5 في المائة قبل سنة.
وبذلك، بلغت عائدات الفوسفاط ومشتقاته حتى نهاية 2024 ما مجموعه 86,8 مليار درهم، مما يعكس زيادة بنسبة 13,1 في المائة، عوض تراجع بنسبة 33,6 في المائة قبل سنة.
وفيما يتعلق بشحنات باقي المعادن المستخرجة، فقد ارتفعت قيمتها بنسبة 2,3 في المائة حتى نهاية 2024، مقابل تراجع بنسبة 3,4 في المائة حتى نهاية 2023.
كلمات دلالية الفوسفاط المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفوسفاط المغرب فی المائة قبل سنة حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.