الجامع الأزهر: صلاة التراويح في رمضان 20 ركعة بجزء كامل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يستقبل الأزهر الشَّريف شهر رمضان المبارك، بمجموعة متنوِّعة من البرامج الدعويَّة والأنشطة الدينيَّة، التي تلبي الاحتياجات الروحيَّة للمسلمين، إضافةً إلى الاحتفال بالأحداث الإسلامية والوطنية التي حدثت في شهر رمضان المبارك، كما يحرص الأزهر على التواصل مع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، من خلال بث برامجه وأنشطته وفعاليته، عبر موقعه الإلكتروني، وحساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، لتوفير المواد الدعوية والتوعوية؛ لبث الأجواء الإيمانية خلال أيام شهر رمضان المبارك.
ومن المقرر أن تقام بالجامع الأزهر صلاة التراويح كل ليلةٍ من ليالي شهر رمضان المبارك بواقع (20) ركعة، يتم خلالها قراءة جزء من كامل من القرآن الكريم بالروايات، يؤم المصلين خلالها نخبة من أئمة القبلة، بالجامع الأزهر، الذي تم اختيارهم بعناية بعد التأكُّد من حفظهم المتقن وحسن وتلاوتهم وإجادتهم للقراءات، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يستقبل الجامع الأزهر المصلِّين لصلاة التهجُّد، التي تقام يوميًّا بداية من (٢١) من رمضان حتى نهاية الشهر الكريم، بواقع (8) ركعات يوميًّا.
كما خصص الجامع الأزهر دروسًا دعويَّة، يحاضر فيها أعضاء هيئة كبار العلماء، ونخبة من علماء الأزهر الشريف، بإجمالي (29) درسًا طوال ليالي شهر رمضان المبارك، تتخلَّل هذه الدروس صلاة التَّراويح، وتناقش مواضيع متنوِّعة في الأخلاق والتراث الإسلامي، إضافة إلى مناقشة القضايا التي تشغل المسلمين في الوقت الحالي؛ لتقديم رؤى وحلول لهذه القضايا.
يكثِّف الأزهر الشريف الأنشطة الدينية والدعوية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزِّز الحالة الإيمانية لدى المسلمين، التي رُوعي أن تكون متنوِّعة، لتناسب جميع الفئات من الرجال والنساء والأطفال من رواد الجامع الأزهر، إضافة إلى (130) مقرأة للقرآن الكريم، تشمل مقارئ للرجال والنساء والأطفال، تحت إشراف لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، كما أنَّها موزَّعة على ساعات نهار رمضان، بالإضافة إلى استمرار درس الظهر بواقع (52) درسًا بعد صلاة الظهر طوال الشهر، الذي يعقد عدد منها للنساء في رواق الشراقوة والأخرى للرجال في الظلة العثمانية، ويتناول خلالها وعاظ وواعظات الأزهر موضوعات متنوِّعة.
كما سيُعقد الملتقى الفقهي، في الظلة العثمانية في تمام الساعة الثانية ظهرًا طوال شهر رمضان، لتناول القضايا الفقهية المتعلقة بفقه الصيام وغيرها من القضايا الفقهية الأخرى، كما تعمل لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر ولجان الفتوى بإدارت الوعظ بمختلف المحافظات بكامل طاقتها للرد على استفسارات الصَّائمين في كل مكان.
ومن المقرَّر أن تقام بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان 6 احتفالات كبرى؛ احتفالية متعلقة بالجامع الأزهر، و5 احتفالات متعلقة بمناسبات ومواسم دينيَّة ورمضانيَّة؛ حيث سيعقد في السابع من رمضان الاحتفال السنوي للجامع الأزهر، الذي سيقام هذا العام بمناسبة مرور 1085 عامًا على إنشاء الجامع الأزهر، وفي العاشر من رمضان يتم الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وفي السَّابع عشر من رمضان يتم الاحتفال بذكرى غزوة بدر، وفي العشرين من شهر رمضان الاحتفال بذكرى فتح مكة، وفي السَّادس والعشرون من شهر رمضان الاحتفال بليلة القدر، وفي التاسع والعشرون من شهر رمضان الاحتفال بليلة عيد الفطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر القرآن شهر رمضان صلاة التراويح الجامع الأزهر ليالي شهر رمضان شهر رمضان المبارک رمضان الاحتفال بالجامع الأزهر الجامع الأزهر من شهر رمضان من رمضان الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025
تشارك مصر العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025، والذى يوافق ٢٢ أبريل من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "قوتنا كوكبنا" ويدعو الجميع حول العالم إلى التكاتف لدعم الطاقة المتجددة، ومضاعفة توليد الكهرباء النظيفة عالميًا ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتطلق وزارة البيئة عدد من الفعاليات وتشمل الاحتفال عبر منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، وذلك بهدف رفع الوعي البيئي وتعزيز الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض من التدهور البيئي وتغير المناخ، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الندوات وورش العمل الفنية بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة، وتنفيذ حملات نظافة، وزراعة الأشجار، بهدف تعزيز الثقافة البيئية ونشر ممارسات مستدامة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن يوم الأرض يعد فرصة مهمة لإعادة التأكيد على أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والمواطنين، مشيرة إلى أن تحقيق التنمية المستدامة لن يكون ممكنًا إلا من خلال العمل الجماعي والتوعية المستمرة، موضحة أن مشاركة مصر في هذا الحدث البيئي العالمي تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بالجهود الدولية الرامية إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن وزارة البيئة تولي أهمية خاصة لنشر الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع، وخاصة فئة الشباب، باعتبارهم القوة الدافعة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، في إطار توجه الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التوسع في استخدام الكهرباء النظيفة من خلال دعم مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مثل مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، الذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم. مضيفة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على دمج البعد البيئي في سياسات الطاقة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة النظيفة، بما يسهم في خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.وفي سياق جهودها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تولي أهمية كبيرة لمجال توليد الطاقة من المخلفات كأحد الحلول المستدامة لإدارة المخلفات وتوفير مصادر بديلة للطاقة. وأشارت إلى أن الوزارة، بالتعاون مع وزارات الكهرباء والتنمية المحلية والهيئات المعنية، تعمل على تنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة من المخلفات الصلبة البلدية، حيث تم تخصيص مواقع لإنشاء مصانع لتحويل المخلفات إلى طاقة في عدد من المحافظات منها الجيزة، والغربية، لافتة إلى أن هذه المشروعات تسهم في تقليل كميات المخلفات المتراكمة، وخفض الانبعاثات الناتجة عن تحلل المخلفات، فضلًا عن توليد طاقة كهربائية نظيفة يمكن إدخالها ضمن الشبكة القومية للكهرباء. مشيرة إلى إصدار التعريفة التحفيزية لشراء الكهرباء المنتجة من المخلفات لتشجيع المستثمرين على الدخول في هذا القطاع الحيوي، ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري.
كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى عدد من الإنجازات البيئية التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تعمل مصر على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيف، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مع التركيز على الفئات الأكثر تأثرًا بالآثار السلبية للتغيرات المناخية. كما أكدت سيادتها على جهود الوزارة لدعم الاقتصاد الدائري وتشجيع المشروعات الخضراء، من خلال التمويل الأخضر والشراكة مع القطاع الخاص.
جدير بالذكر ان " يوم الأرض"، هو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة، وتم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970.