بعد تصدره تريند جوجل.. من هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تصدر نائل البرغوثي محركات البحث جوجل وذلك بعد أن تم الإفراج عنه ن قبل الاحتلال الاسرائيلي حيث أنه يعد أقدم السجناء الفلسطينيين الذى قضي 44 عامًا في الأسر، ويلقب ب"عميد الأسرى".
يُعتبر نائل البرغوثي رمزا خاصا لدى الفلسطينيين، إذ أمضى حوالي 44 عاما في السجون الإسرائيلية، ليحظى بلقب "عميد الأسرى".
ويمثل البرغوثي، رمزا نضاليا للصمود والمقاومة، وأعرب نائل البرغوثي عن عميق شكره لكل من ساهم في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وفي كلمة ألقاها عقب الإفراج عنه، أعرب البرغوثي عن امتنانه لشعب غزة، من رجال ونساء وأطفال، قائلًا: "كل ما فعله الإجرام الصهيوني لا يساوي بقاء ظفر فلسطيني في القطاع".
رسالة من البرغوثي للعالموأشار البرغوثي إلى أن رسالته ستكون دوماً إلى الفلسطينيين والأحرار في أنحاء العالم، حيث أكد أن الهدف الرئيسي هو توحيد الأمة العربية وتحقيق تحرير كامل لفلسطين.
وفي حديثه بعد وصوله إلى القاهرة، أكد البرغوثي أن حريته لن تكتمل إلا بحرية غزة وفلسطين كلها.
وأضاف أن الظروف التي مر بها خلال فترة سجنه كانت قاسية للغاية، مشيدًا في الوقت ذاته بتضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، ومعربًا عن تقديره لهذه الوحدة التاريخية.
البرغوثي، الذي قضى عقوبته الطويلة في السجون الإسرائيلية، أكد في تصريحاته أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أساليب التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، من أجل القضاء على روح المقاومة.
وأوضح أن الفلسطينيين قدموا أرواحهم وأعمارهم في سبيل الحرية.
كما أشار إلى أن الاحتلال يمارس أشكالًا من التعذيب تُظهر مدى تدني ثقافة هذا الاحتلال، حيث يتم معاملة الأسرى وكأنهم مجرمو حرب.
دم الشهداء دين في عنق الأحراروفي حديثه عن الشهداء، شدد البرغوثي على أن دماء شهداء المقاومة ستظل دينا في عنق كل مسلم وعربي وكل حر في العالم.
وأوضح أن نضال الشعب الفلسطيني ليس فقط من أجل تحرير فلسطين، بل من أجل تحرير الجميع من العنصرية التي يمارسها الاحتلال تجاه كل من يعيش في فلسطين. وأكد أن هذه المعاناة التي يواجهها الأسرى تأتي في سياق نضال الفلسطينيين من أجل الحرية.
وأشار البرغوثي إلى أن المعاملة الوحشية التي تعرض لها الأسرى لم تقتصر على القادة والنشطاء فقط، بل شملت أيضًا المعتقلين الإداريين الذين يعاملون كمجرمي حرب داخل سجون الاحتلال. وأكد أن الاعتداءات الجسدية استمرت حتى ساعة الإفراج عنه، حيث تم ضربه باستخدام الأدوات الحادة مما سبب له كسورًا وجروحًا.
البرغوثي، الذي اعتُقل للمرة الأولى عام 1978 وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 18 عامًا، أكد أن تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين لن يكون كاملًا إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية نائل البرغوثي سجون الاحتلال عميد الأسرى الأسرى الفلسطینیین نائل البرغوثی الإفراج عن أکد أن من أجل
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
أعلنت الحكومة السودانية، أن عدد الأسرى المحررين من سجون ومعتقلات قوات الدعم السريع في الخرطوم تجاوز 4 آلاف.
وفي بيان، أدانت الحكومة "الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها".
وأضافت أن "الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات".
وتابعت: "تعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية".
وأشارت إلى أن "المقاطع المصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء".
ودعت حكومة السودان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".
وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة.
والخميس، أعلن الجيش السوداني أن قواته "تمكنت من تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية (محافظة) بالخرطوم".
والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.