لويس فيغو.. من نجم كروي لامع إلى رجل أعمال بارز
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بعد اعتزاله كرة القدم في عام 2009، نجح لويس فيغو نجم برشلونة وريال مدريد السابق في تحويل شهرته من الملاعب إلى مجال الأعمال.
وتحول فيغو، النجم البرتغالي الذي اشتهر بمسيرته اللامعة في أكبر الأندية الأوروبية، إلى رجل أعمال بارز، ليثبت أن النجاح في الملاعب يمكن أن يكون نقطة انطلاق إلى عالم المال والاستثمار.
فمن خلال استغلال مكانته الكبيرة في عالم الرياضة، بدأ فيغو بتوسيع آفاقه نحو عدة مجالات تجارية، ليحقق ثروات ضخمة ويؤسس إمبراطورية اقتصادية خاصة به.
ومنذ اعتزاله، اتخذ الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 خطوات جريئة في عالم الاستثمار العقاري، حيث يمتلك عدة مشروعات فاخرة في البرتغال ودول أخرى، شملت شققا سكنية ومشاريع تجارية تحقق له دخلا ثابتا.
لكن استثماراته لم تقتصر على العقارات فقط، بل دخل أيضا في قطاع الطاقة المتجددة، مستفيدا من الاتجاه العالمي نحو الاستدامة. كما أسس العديد من الشركات التي تهتم بالاستشارات الرياضية والتسويق، ليحول خبراته في كرة القدم إلى مشاريع مدرة للأرباح.
إلى جانب ذلك، يتمتع فيغو بعقود رعاية إعلانية مع علامات تجارية كبرى مثل أديداس وكوكاكولا، والتي تضمن له دخلا ثابتا على مدار سنوات، حيث بقي اسمه مرتبطا بعالم الرياضة.
إعلانفضلا عن ذلك يعد فيغو من أبرز الشخصيات في مجال العلامات التجارية، حيث يشارك في حملات تسويقية عالمية عبر منصات متعددة.
كما أصبح النجم البرتغالي سفيرا لملف استضافة كأس العالم 2030، الذي تقدمت به إسبانيا والبرتغال والمغرب، حيث يعمل على الترويج لهذا الملف التاريخي الذي يهدف لاستضافة البطولة في 3 دول من قارات مختلفة.
نجاح فيغو بات مثالا حيّا على كيف يمكن للرياضيين الاستفادة من مهاراتهم وشهرتهم بعد الاعتزال، ليصبحوا أصحاب ثروات ومؤثرين في مجالات أخرى بعيدا عن الملاعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .