«الصحة» تفوز بجائزة «تمكين الابتكار» وشهادة «مؤسسة مبتكرة» ضمن جوائز التميز العالمي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
فازت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بجائزة «تمكين الابتكار» وشهادة «مؤسسة حكومية مبتكرة معتمدة» ضمن جوائز التميز العالمي في الابتكار لعام 2025، وذلك تقديراً لدورها البارز في دعم وتطوير الابتكار في القطاع الصحي عبر إطلاق برامج ومبادرات متقدمة دعمت بها العديد من المؤسسات الصحية إلى جانب شركائها في القطاع.
يضيف هذا الإنجاز الذي حققته الوزارة بصمة إماراتية جديدة في سجل التميز العالمي في مجال الابتكار من خلال استخدام أدوات ومنهجيات مبتكرة أثمرت عن مشاريع تحولية أحدثت نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية بالدولة، والتي تم تنفيذها من خلال مختبر الابتكار الصحي المستقبلي.
وتم منح هذه الجائزة المرموقة من المعهد العالمي للابتكار للمؤسسات التي تميزت بتقديم مساهمات استثنائية لتمكين الابتكار بشكل فعّال ومستدام ونجحت الوزارة في إثبات كفاءتها من خلال برامجها المبتكرة وحلولها المتقدمة باستخدام مختبر الابتكار الصحي المستقبلي.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا الإنجاز المتميز يجسّد رؤية دولة الإمارات وجهودها نحو الريادة في الابتكار، في إطار توجيهات ودعم القيادة الحكيمة وتماشياً مع محاور وأهداف مئوية الإمارات 2071 موضحاً أن الوزارة تضع الابتكار في صدارة أولوياتها، وتسعى لتبني أحدث الابتكارات في المجال الصحي، وفقاً لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم لتعزيز مركز دولة الإمارات بين رواد الابتكار في العالم.
وأشاد العلماء بجهود فرق العمل في الوزارة ودورها في تعزيز بيئة مؤسسية داعمة للابتكار والبحث والتطوير، معتمدة على أحدث التقنيات والبنية التحتية التكنولوجية لافتاً إلى أهمية الفوز بالجائزة خلال احتفال دولة الإمارات بشهر الابتكار ومرور 10 سنوات، وما حققته الوزارة من قفزات نوعية في الابتكار.
وعبر صقر الحميري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل الرئيس التنفيذي للابتكار في الوزارة عن الفخر بالفوز بهذه الجائزة التي تعتبر دليلاً على نجاح استراتيجيات الوزارة في تمكين الابتكار واستشراف المستقبل في القطاع الصحي لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يعد ثمرة التعاون المثمر بين مختلف الجهات الحكومية والشركاء في القطاع الصحي ويمثل دافعاً للاستمرار في تقديم حلول مبتكرة تدعم صحة وسلامة المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات فی القطاع
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة غير مسبوقة، حيث أدى استئناف الحرب على غزة إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى. ومع استمرار الحرب واغلاق المعابر، أصبح وصول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات شبه مستحيل، مما جعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وأكد مسؤولون في وزارة الصحة أن أكثر من 60% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، خاصة ادوية مرضى السرطان، وأمراض الكلى، وحالات الطوارئ. وأضافوا أن العديد من المرضى أصبحوا في خطر حقيقي بسبب عدم توفر العلاجات المنقذة للحياة، في حين تواجه المستشفيات ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى والمرضى، مع غياب أي حلول قريبة.
ويقول الدكتور أحمد، وهو طبيب في أحد مستشفيات غزة: “نحن نضطر أحيانًا لاستخدام أدوية بديلة أقل فعالية أو تأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص المستلزمات، وهذا يعني أن حياة الكثير من المرضى في خطر يومي.”
من جهتها، حذرت منظمات دولية من أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى انهيار كامل في المنظومة الصحية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وطالبت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات لإنقاذ الأرواح وتجنب كارثة صحية أكبر.
ومع غياب أي بوادر لانفراج الأزمة، يبقى المرضى في غزة يدفعون الثمن الأكبر، وسط صمت دولي يزيد من معاناتهم، ويجعل حصولهم على العلاج حلمًا قد يكون بعيد المنال.
المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025