كشفت صحفية مختصة بشؤون الحكومة الأميركية، عن ملاحظاتها الخاصة، خلال تواجدها في اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.

وقالت ليزي بوشان، صحفية البيت الأبيض في صحيفة "الميرور" البريطانية، إن المكتب البيضاوي الشهير، أصغر مما يتصور الكل.

وقالت: "الغرفة أصغر بكثير مما تظهر على شاشة التلفزيون وكان الضجيج غامرا في بعض الأحيان، حيث كان الصحفيون يصرخون ويرفعون أيديهم في الهواء".

الورقة الرابحة

وقالت بوشان إن ستارمر كان يحمل "ورقة رابحة" لكسب الرئيس الأميركي، وهي دعوة خطية من الملك تشارلز للرئيس الأميركي لزيارة بريطانيا.

وقالت: "عندما أخرج ستارمر الظرف من سترته وسلمه إلى الرئيس، بدا متوترا بعض الشيء، لكن هذه الخطوة كسرت الجمود، وكان من الواضح إنها أسعدت ترامب، المحب للعائلة الملكة في بريطانيا".

وبعد الحوار الذي قدمه الزعيمان، انحنى ترامب إلى الأمام في كرسيه وبدأ في تلقي الأسئلة، وبدا مستمتعا بهذه الفقرة من اللقاء.

كان  ترامب واثقا من نفسه، لكنه أظهر جانبا "مهزوزا" عندما حاول التظاهر بأنه لم يطلق على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقب "الديكتاتور"، وفقا لبوشان.

لقطات غريبة

ولم يخل الاجتماع من بعض التصرفات الغريبة من ترامب، التي لاحظتها بوشان.

على سبيل المثال، عندما تلقى سؤالا من الصحفي كريس هوب، قال ترامب إن هوب "يمتلك وجها جميلا".

كما بالغ في الإطراء بزوجة ستارمر، فيكتوريا، التي لم يلتق بها أبدا.

ولاحظت بوشان أمرا غريبا جدا، على حد وصفها، وهو العدد الهائل من المسؤولين والسياسيين الذين جلسوا بصمت أثناء انعقاد الجلسة، مما جعل الأمر يبدو وكأنه مجرد مسرحية.

ولكنها شددت على أن ستارمر "كان ذكيا" في ترك ترامب يتولى قيادة الجلسة، وأنه ترك انطباعا جيدا على الصعيد الشخصي، لدى دونالد ترامب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملك تشارلز بريطانيا ترامب فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب السير كير ستارمر دونالد ترامب أميركا المكتب البيضاوي الملك تشارلز بريطانيا ترامب فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة الأميركي يصف الاقتصاد الأميركي بـالهش

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الاقتصاد الأميركي أكثر هشاشة مما توحي به المؤشرات الاقتصادية، متعهدا بإعادة "خصخصة" النمو من خلال خفض الإنفاق الحكومي والحد من اللوائح التنظيمية.

وفي كلمة ألقاها يوم الثلاثاء في السفارة الأسترالية في واشنطن، انتقد بيسنت التقلبات في أسعار الفائدة، واستمرار التضخم، والاعتماد المفرط على القطاع العام في خلق الوظائف، مشيرا إلى أن هذه العوامل قد أضعفت الاقتصاد الأميركي رغم النمو الإيجابي في الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض معدلات البطالة.

انتقاد للإنفاق الحكومي السابق

حمل بيسنت مسؤولية هذه الأوضاع لما وصفه بـ"الإفراط في الإنفاق" خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، مؤكدا أن اللوائح التنظيمية المفرطة قد عرقلت النمو الاقتصادي من جانب العرض. وقال: "اعتمدت الإدارة السابقة بشكل مفرط على الإنفاق الحكومي المفرط والتنظيم المفرط، مما تركنا مع اقتصاد قد يبدو جيدًا من الناحية الظاهرية، لكنه هش من الداخل."

وأوضح أن 95% من إجمالي نمو الوظائف خلال الأشهر الـ 12 الماضية تركز في القطاعات العامة أو القطاعات المرتبطة بالحكومة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، وهي وظائف تتميز بنمو أبطأ في الأجور وإنتاجية أقل مقارنة بالقطاع الخاص.

إعلان

في المقابل، أشار إلى أن وظائف التصنيع والمعادن والتعدين وتكنولوجيا المعلومات إما تقلصت أو بقيت ثابتة خلال الفترة ذاتها، مضيفًا: "القطاع الخاص يعاني من ركود، وهدفنا هو إعادة خصخصة الاقتصاد."

 ترامب فرض رسوما جمركية إضافية على العديد من الدول (رويترز) تعزيز القطاع الخاص

وأكد بيسنت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعزيز مساهمة القطاع الخاص في خلق الوظائف عبر تقليل اللوائح التنظيمية، وتمديد التخفيضات الضريبية، وإعادة التوازن للاقتصاد الأميركي من خلال السياسات الجمركية.

وأشار إلى أن الرسوم الجمركية التي يخطط ترامب لإعادتها جزء أساسي من هذه الاستراتيجية، موضحًا أن لها ثلاثة أهداف رئيسية:

زيادة القدرة الصناعية الأميركية، وحماية الوظائف المحلية، وتعزيز الأمن القومي. توفير مصدر إضافي لإيرادات الحكومة، مما يساعد في تمويل الاستثمارات التي تعود بالنفع على الأسر والشركات الأميركية. تصحيح الاختلالات الداخلية في اقتصادات الدول الأخرى، ومنع الإنتاج المفرط والإغراق في الأسواق الأميركية، خاصة من الصين.

وقال بيسنت إن الصين لا يمكن السماح لها بتصدير الانكماش الاقتصادي إلى الاقتصادات الغربية الكبرى بينما تعاني من مشاكل داخلية، مضيفًا: "الصين بحاجة ماسة إلى تعزيز الاستهلاك المحلي."

مراجعة الرسوم الجمركية

وأوضح بيسنت أن الإدارة الأميركية ستراجع الرسوم الجمركية المتبادلة بناءً على عوامل متعددة، بما في ذلك معدلات الرسوم الجمركية للدول الأخرى، والحواجز غير الجمركية، وممارسات العملة.

وفيما يتعلق بـ أستراليا، التي تتمتع باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، قال بيسنت إن الأمور "تسير بشكل جيد حتى الآن، لكنني لست الممثل التجاري الأميركي."

وكشف عن أنه ناقش مع وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز طلب أستراليا الإعفاء من إعادة فرض رسوم ترامب البالغة 25% على الصلب والألمنيوم، لكنه أوضح أن هذا القرار يعود إلى وزارة التجارة الأميركية والممثل التجاري الأميركي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رقص وشعوذة بجوار الموتى.. تدخل أمني لإنهاء طقوس غريبة بمشرحة مصرية
  • ستارمر: أرحب بالتزام الرئيس ترامب بوقف القتال في أوكرانيا
  • العثور على الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته متوفيين داخل منزلهما
  • ترامب وستارمر يلتقيان في البيت الأبيض وسط خلافات بشأن أوكرانيا
  • النفط الأميركي يتراجع إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل
  • منظمة الهجرة ترفض المشاركة في أي نوع قسري لإخلاء غزة
  • باحث: لقاء ترامب وستارمر يرسم مستقبل العلاقات البريطانية الأمريكية
  • وزير الخزانة الأميركي يصف الاقتصاد الأميركي بـالهش
  • الرئيس الكوري الجنوبي أثناء محاكمة عزله: لم أرتكب تمردا