الوالي شوراق يعفي مدير سوق السمك بمراكش على خلفية طرد الشاب عبد الاله “مول الحوت”
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
قرر والي جهة مراكش-آسفي فريد شوراق إعفاء مدير سوق السمك بمراكش من منصبه بعد أن منعت إدارة السوق عبد الاله مول الحوت من دخوله لعرض بضاعته وفرضت عليه توقيع وثيقة التزام تتضمن شروطًا اعتبرها غير مقبولة.
ويشار إلى أن والي جهة مراكش فريد شوراق قام أيضا باعفاء قائد ملحقة الحي الحسني من مهامه وإلحاقه بولاية جهة مراكش بدون مهام مع تكليف قائد ملحقة المسير بمهامه مؤقتا في انتظار تعيين خلف له لاحقا.
وحسب مصادر فإن عبد الاله مول الحوت كان قد تعرض للاحتجاز بشكل غير قانوني منتصف الشهر الجاري لمدة تفوق الخمس ساعات وسط العربات المجرورة والمتلاشيات و السلع المحجوزة وسط مستودع محكم الاغلاق بعد تجريده من هاتفه، وذلك بعد رفضه التوقيع على التزام بعدم التصوير علما أن الأمر يتعلق بالتصوير في محله وأمام محله وليس في مكان يحتاج رخصة للتصوير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.
لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.