متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون جامعة كولومبيا الأمريكية تضامنا مع الطلبة / شاهد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
اقتحم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يرتدون الكوفية التقليدية جامعة كولومبيا الأمريكية، بعد أن اشتبكوا مع الشرطة، التي حاولت منعهم من دخول حرم الجامعة في نيويورك، ودخلوا إلى إحدى قاعات كلية برنارد بالجامعة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين اقتحموا وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية والأقنعة قاعة “ميلبانك” في كلية برنارد بجامعة كولومبيا في نيويورك، والتي تضم مكتب العميدة.
وقالت عميدة كلية برنارد، لورا روزنبيري، في بيان لها، إن المتظاهرين “غادروا قاعة ميلبانك في المساء، دون حدوث أي وقائع أخرى”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “لكن دعونا نكون واضحين.. يظل تجاهلهم لسلامة مجتمعنا غير مقبول أبداً”.
وحذرت من أنه إذا لم يغادر الطلبة الكلية بحلول الساعة 09:30 مساء، فقد يضطر المسؤولون إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضرورية لحماية الحرم الجامعي.
وقالت جماعة “طلاب جامعة كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين” في حسابها على منصة “إكس”، إن المتظاهرين “تفرقوا بعد أن وافقت الإدارة على مقابلتهم بعد ظهر يوم الخميس”.
ووفقا للجماعة، طالب المتظاهرون بالعفو عن جميع الطلبة الذين تم اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم بسبب أفعالهم المؤيدة لفلسطين، والاجتماع بروزنبيري والعميدة ليزلي جريناج، والتراجع عن قرار طرد اثنين من الطلبة.
وكانت كلية برنارد التابعة لجامعة كولومبيا الأمريكية، قد فصلت طالبين، منذ ثلاثة أيام، بسبب مشاركتهما في احتجاجات داعمة لفلسطين، ومناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت المجموعة التي نظمت الاحتجاجات في تصريحات إعلامية، أن “القرار يمثل أول فصل رسمي من الجامعة بسبب التضامن مع غزة، في حين زعمت إدارة الكلية المؤسسة أن هذا القرار نتيجة تعطيل فصل دراسي”.
وأثارت حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 احتجاجات في الولايات المتحدة لأشهر عدة للمطالبة بإنهاء دعم واشنطن لإسرائيل.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بـ”مكافحة معاداة السامية” ويتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم شنت دولة الاحتلال حربا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون رفضًا لطرد زملائهم الداعمين لفلسطين ومطالبة بعودتهم للدراسة pic.twitter.com/AK6MZ85FSu
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 27, 2025طلاب جامعة كولومبيا يقتحمون أحد مباني الجامعة ويعتصمون رفضًا لطرد زملائهم الداعمين لفلسطين. pic.twitter.com/iKeszh9VEB
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الضياع.. عقرب ساعة كلية كامبريدج المفقود يعود ليكشف عن روح الدعابة بين طلابها
أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا؛ ربما تكون هذه العبارة أول ما خطر ببال القائمين في جامعة كامبريدج بعدما عاد إليهم عقرب ساعة الكنيسة المسروق قبل نحو قرن من الزمن.
في ثلاثينيات القرن الماضي، أطلق جيفري هانتر بيكر العنان لشقاوته. طالب اللغة الحديثة الذي درس في جامعة كامبريدج بين عامي 1934 و1937، لم يستطع مقاومة إغراء استبدال عقرب ساعة في كنيسة كلية غونفيل وكايوس بجامعة كامبريدج بنسخة طبق الأصل مصنوعة من الورق المقوى، وذلك بالتعاون مع زميل له.
قسم بيكر وزميله الغنيمة، فاحتفظ هو بعقرب الساعات، بينما أبقى شريكه على عقرب الدقائق. واحتفى الطالبان بمقلبهما الطريف كذكرى لمرح الصبا، ونقلوه إلى أطفالهما.
تريسي، ابنة بيكر، ورثت عقرب الساعة عن والدها بعد وفاته عام 1999. تحفظ السيدة مغامرة والدها عن ظهر قلب، قائلةً عن النسخة المصنوعة من الورق المقوى: "كانت تعمل بشكل جيد للغاية حتى أمطرت".
في أواخر العام الماضي، قررت تريسي إعادة العقرب إلى الجامعة، معترفةً بأن والدها هو من أخذه. وقد أضافت هذه الحكاية فصلًا جديدًا إلى أرشيف الكلية، ووُضعت جنبًا إلى جنب مع قصص أخرى تعكس مقالب الطلاب وشقاوتهم، المعروفة باسم "الخرق".
وفي تعليق على مقلب بيكر، قال مسؤول الأرشيف في الكلية، جيمس كوكس: "إن التعرف على طرائف الطلاب جزء من تاريخ الكلية الطويل والمتنوع".
وأضاف: "في حين أننا لا نشجع الطلاب على المشاركة في مثل هذه المقالب، إلا أنني سعيد بمعرفة المزيد عنها بعد مرور سنوات، عندما لا يكون أحد قد أصيب بأذى ولم يحدث أي ضرر دائم - وقد تخرجوا!"
ولا تزال يد الدقائق مفقودة. وقد طلبت كلية غونفيل وكايوس من أي شخص لديه معلومات عن مكانها الاتصال بأرشيف الكلية، حتى يكتمل المشهد المغامرة!
يُذكر أن كلية غونفيل وكايوس تأسست لأول مرة باسم "قاعة غونفيل" على يد إدموند غونفيل، رئيس جامعة تيرينغتون سانت كليمنت في نورفولك، في عام 1348. ثم أعاد جون كايوس تأسيسها في عام 1557 وسماها "غونفيل وكايوس".
تشتهر الكلية بتراثها الغني وروح الدعابة بين طلابها. ففي عام 1921، قام أحد الطلاب بإزالة مدفع ألماني من ساحة قريبة وعرضه في ساحة الكلية.
كما شهد عام 1958 ما سُمي ب"كارثة الشاحنة"، حيث قام طلاب الهندسة بوضع شاحنة "أوستن سفن فان" على سطح مبنى مجلس الشيوخ، المبنى الاحتفالي لجامعة كامبريدج حيث تُقام احتفالات التخرج.
على أية حال، يستحق هؤلاء الطلاب كلّ التقدير لجهودهم الإبداعية!
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي طلبة - طلابجامعةالمملكة المتحدةكامبردجأرشيف