رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الـ16 لقسم الأورام بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام وعضو الجمعية المصرية لجراحة الأورام في فعاليات المؤتمر الدولي الـ 16 لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط الذي عقد بمدينة الأقصر، تحت عنوان "الجديد في علاج الأورام (2024)"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور سمير شحاتة أستاذ علاج الأورام ورئيس المؤتمر.
كما شارك في فعاليات المؤتمر الدولي الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الاورام بالمعهد القومي للأورام ووزير التعليم العالي الأسبق و الدكتور ناصرعبدالباري نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب وأستاذ طب الأورام ، وأكثر من 200 باحث وطبيب متخصص في علاج الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في مجال طب وجراحة الأورام.
وأشار الدكتور أحمد القاصد الي ان المؤتمر أكد علي أهمية تفعيل دور اللجنة متعددة التخصصات في علاج مرضى الأورام لضمان حصولهم على أفضل رعاية طبية، مع توفير الوقت والتكلفة، وضرورة توحيد بروتوكولات العلاج لمرضى الأورام في جميع مراكز ومعاهد الأورام الجامعية ووزارة الصحة داخل مصر، لضمان توفير فرص علاج متساوية لجميع المرضى، مؤكدا علي الدور الهام للجامعات في الحد من انتشار الأورام وتقديم العلاج الأمثل للمرضى، مشيرا الي أهمية دور رجال الأعمال والجمعيات الأهلية في دعم المرضى من خلال توفير الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن المؤتمر ناقش من خلال ٣١ جلسة علمية أحدث الأبحاث العلمية في مجال الأورام، مع التركيز على العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، كما تم تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية لتناسب إمكانيات المنظومة الصحية في مصر.
وأضاف القاصد أن جامعة المنوفية تسعي جاهدة لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متميزة لأهالي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة والتوسع في تقديم الخدمة الطبية من خلال إنشاء مراكز طبية جديدة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية موضحا أن الجامعة شهدت مؤخرا زيارة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي ،تم خلالها وضع حجر الأساس لمشروع توسعات معهد الأورام بتكلفة قدرها مليارو٣٠٠ الف، وهو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، بالإضافة إلى مستشفى متكامل لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لمرضى الأورام.
كما يقدم أيضًا دورًا تثقيفيًا فى الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام.
هذا إلى جانب وضع حجر الاساس لمستشفى الجراحة التخصصي، وافتتاح العيادات الخارجية الجديدة للمستشفيات الجامعية والعيادات الخارجية بكلية طب الأسنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي الدكتور احمد القاصد المحافظات المجاورة جامعة المنوفیة الدکتور أحمد رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يشارك حراس الإيمان زيارة بيت عانيا بأسيوط احتفالًا بعام الرجاء
صرح نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بأن خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية "حراس الإيمان"، نظمت زيارة إلى بيت عانيا، بأسيوط، احتفالًا بعام الرجاء.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا زكريا، مرشد مجموعة الحج،. القمص بشرى لبيب، والقمص بطرس طانيوس، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها راعي الإيبارشيّة.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية، قائلًا: أحبائي في المسيح، نلتقي اليوم لنستمد النعمة من كلمة الله، ونتأمل في معنى الرجاء في حياتنا، خاصة في مرحلة التقدم في العمر، قد يشعر البعض أن السنوات تمضي، لكن إيماننا يعلمنا أن حياتنا الروحية هي رحلة مستمرة، وأننا جميعًا "حُجَّاجُ الرَّجَاءِ"، نسير نحو اللقاء الأبدي مع الله.
وأضاف صاحب النيافة: الحياة رحلة مستمرة نحو السماء، كبار السن هم شهادة حية على أمانة الله عبر السنين. قد تتغير الصحة وتضعف القوة، لكن الرجاء لا يشيخ أبدًا. في رسالة بولس إلى أهل فيلبي (3: 13-14) يقول: "أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع". أنتم لم تصلوا إلى نهاية الرحلة، بل تقتربون من اللقاء المبارك مع الرب الذي يحبكم، ويرافقكم في كل خطوة.
وتابع الأنبا توما: الرجاء في أمانة الله، الشيخوخة ليست مرحلة ضعف، بل زمن الامتلاء بحكمة الله. في مزمور 92: 14-15 يقول الكتاب: "أيضًا يثمرون في الشيبة، يكونون دسامًا وخضرًا ليخبروا بأن الرب مستقيم". حياتكم، بكل تجاربها وأفراحها، شهادة حيّة على محبة الله. لذا، تمسكوا بالرجاء لأن الله لا يترك أولاده أبدًا.
وفي ختام تأمله، قال نيافة المطران: أحبائي، أنتم حُجَّاجُ الرَّجَاءِ، تسيرون نحو حياة أبدية مع المسيح. لا تدعوا العمر يسرق فرحكم أو يضعف إيمانكم. تشبثوا بالرجاء، وكونوا نورًا لمن حولكم، عالمين أن الله الذي رافقكم في الماضي سيبقى معكم حتى النهاية، "لأن لنا في الرجاء حياة، وفي المسيح رجاء لا يخيب".