للمرة الأولى عالمياً.. استخدام «الدرون» والذكاء الاصطناعي لرصد هلال رمضان في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أبوظبي-وام
يتحرى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، باستخدام «طائرات الدرون» المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المجلس أن هذه هي المرة الأولى عالمياً التي يتم فيها تحري الهلال باستخدام «طائرات الدرون» المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تعكس ريادة دولة الإمارات في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة، وباعتبار أن الرصد وما يتعلق به هو امتداد للرؤية المباشرة التي هي الأصل في ثبوت رؤية الهلال، عملاً بقول النبي عليه الصلاة والسلام: «لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له».
وأضاف أن هذا التحري يتم بالإضافة إلى شهادات الرؤية بالعين المجردة، والمراصد الفلكية المنتشرة في أرجاء الدولة، التي تستخدم أفضل الأجهزة المتطورة والآلات المتقدمة، وتضمن دقة تحري الهلال، وتعطي نتائج وبيانات علمية مؤكدة في عمليات رصد الأهلة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الوطنية والمراكز المتخصصة والمراصد الفلكية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
خبراء يناقشون دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةناقش المؤتمر الثالث عشر للجمعية العربية الموحدة لجمعيات الأشعة والاجتماع السنوي التاسع لجمعية الإمارات للأشعة بختام فعالياته بدبي، دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية وسرطان الثدي.
وقال الدكتور طالب المنصوري، رئيس المؤتمر، رئيس شعبة الإمارات للأشعة، إن المؤتمر الذي عقد تحت شعار «ما يهم الأشعة في الطوارئ» واستمر ثلاثة أيام، تضمن 69 محاضرة و16 جلسة علمية ونقاشاً تفاعلياً و5 ورش عمل علمية و5 ندوات، إضافة إلى 21 بحثاً علمياً تم خلالها مناقشة وتسليط الضوء على أهم القضايا العلمية والتحديثات التي شهدها طب الأشعة والتصوير بأنواعه كافة. وأكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مستشفيات الدولة يهدف لتسريع وتيرة العمل وتوفير الوقت الذي غالباً ما يحسب بالدقائق للمريض والطبيب، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على تحسين التشخيص والرؤية للأمراض والإصابات، وكذلك الأداء العام للأجهزة والأدوات الطبية الشهيرة.
من جانبه، ذكر الدكتور أسامة البستكي، استشاري ورئيس قسم الأشعة في مستشفى راشد، أن الذكاء الاصطناعي في طب الأشعة يمثل ما نسبته 75 بالمائة تقريباً؛ لأنه بفضل تقنياته في الأشعة أصبح الكشف عن الأمراض وتشخيصها أسهل وأسرع، ويعطي نتائج دقيقة في تحليل الصور الطبية، مثل الجلطات الدماغية.