موقع 24:
2024-11-23@00:08:48 GMT

الإمارات وإثيوبيا.. علاقات تنموية بامتياز

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

الإمارات وإثيوبيا.. علاقات تنموية بامتياز

زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 18 أغسطس (آب) 2023 لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تحمل دلالات مهمة، أهمها أن الإمارات تبني علاقاتها على أرض نماءٍ، وتسقي جذورها وترعاها. هذه العلاقات تنطلق من دبلوماسية القيادة التي يديرها بحكمة واقتدار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وبزيارة سموه، تعززت علاقة البلدين الصديقين بقوة وامتياز. من جهة رحب رئيس الوزراء الإثيوبي في بداية جلسة المباحثات بصاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن هذه الزيارة تعطي دفعاً قوياً لمسار تطور العلاقات بين البلدين وتنميتها.. فيما عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة إثيوبيا وتجدد اللقاء بمعالي رئيس الوزراء آبي أحمد.
الجانبان بحثا مختلف الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الحيوية، وإمكانات تنميتها في جميع القطاعات. وتطرقا إلى المستجدات الإقليمية والدولية، وعدداً من القضايا التي تهم البلدين. وقال سموه، إن إثيوبيا تحظى بأهمية خاصة لدى دولة الإمارات، في إطار توجهها الإستراتيجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا، وبالأخص في المجالات التنموية، لا سيما إنها تستضيف مقر منظمة الوحدة الأفريقية، ولها ثقل كبير ودور مهم وأساسي، في معادلة الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
من جهة أخرى، دعا صاحب السمو رئيس الدولة معالي رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى حضور مؤتمر الأطراف، بشأن تغير المناخ COP28. ونجد أن العلاقات بين البلدين متنامية وشهدت خلال السنوات الأخيرة تقدماً نوعياً خاصة في المجالات التي تخدم الاستدامة والتنمية، خاصة في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والتجارة والاستثمار والتعاون في مجال الصناعة والبنوك والتكنولوجيا المتقدمة، وإعلان مشترك، بين البلدين، للتعاون في مجال العمل المناخي. إثيوبيا تعد شريكاً تجارياً مهماً للدولة في أفريقيا، وقد وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى 1.4 مليار دولار في 2022.
زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى أديس أبابا، والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها هناك، تكشف عن إستراتيجية شاملة للعلاقة بين الإمارات وإثيوبيا، وهو ما عبّرت عنه الاتفاقيات التي تم التوصل إليها. وتأتي هذه الزيارة ضمن مقاربة إماراتية، تراهن على بناء علاقات إستراتيجية، في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الكبرى إقليمياً، التي لها تأثيرها على أمن الشرق الأوسط وأمن الخليج العربي.
وكان لافتاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حضر انطلاق فعاليات «معرض المياه والطاقة» في العاصمة أديس أبابا، وذلك لما يحمله هذا الحضور، من دلالة رمزية على اهتمام الإمارات بموضوع سد النهضة، وسعي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصي إلى توقيع اتفاق إستراتيجي شامل يفضي إلى حل نهائي للخلاف بين مصر وإثيوبيا.
وأشاد الخبراء بحجم المشروعات التنموية، التي دعمتها الإمارات وتهدف إلى تحسين معيشة أكثر من 5 ملايين إثيوبي تقريباً، في القرى النائية، من ذلك مشروعات توفير مياه الشرب الآمنة التي أطلقتها الإمارات داخل قرى المنطقة الجنوبية في إثيوبيا، ضمن المبادرة الإنسانية الرائدة التي أطلقتها جائزة زايد للاستدامة، الأمر الذي جعل الإمارات تمثل دولة المحبة، والسلام بالنسبة للشعب الإثيوبي، وتوطد العمق العربي في البلاد الأفريقية، التي تعد إثيوبيا من أكبر بلدانها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات بین البلدین

إقرأ أيضاً:

حاكم رأس الخيمة يزور شركات رائدة في قوانغدونغ الصينية

 

زار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، عدداً من الشركات الرائدة عالمياً في المقاطعة، حيث التقى سموه قياداتها التنفيذية، واطلع على خططها التنموية، وناقش معهم أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن التعرف على الخطط التنموية للشركات العالمية، واللقاء مع مسؤوليها التنفيذيين، تعد خطوة مهمة لتعزيز علاقات التعاون. وأشار سموه إلى أن إقامة شراكات عمل مستدامة مع الشركات الرائدة في الصين يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وبناء جسور التفاهم لتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز الابتكار.

وضمت قائمة الشركات الرائدة التي زارها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، شركة “مايديا” أكبر منتج للأجهزة المنزلية في العالم، وشركة “وي رايد” الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، و”إكس بينج إيروت” إحدى أكبر الشركات المتخصصة بصناعة السيارات الطائرة في آسيا.

وعقد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والوفد المرافق له، اجتماعات موسعة مع قيادات، شركة ايهانج، ومصنع تشين ليجي للأدوية، ومعهد التخطيط والتصميم الحضري في شنجن، وشركة إدارة مدينة تشياو يين. كما زار سموه جامعة قوانغتشو للطب الصيني، حيث اطلع على الأدوية الصينية التقليدية، واستخداماتها المستمرة في العصر الحديث.

وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في العام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.وام


مقالات مشابهة

  • حاكم رأس الخيمة: شراكات مستدامة لخلق فرص اقتصادية جديدة
  • حاكم رأس الخيمة يزور شركات رائدة في قوانغدونغ الصينية
  • برعاية رئيس الدولة.. منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطلق الاثنين
  • رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
  • برعاية رئيس الدولة.. منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطق الإثنين
  • محمد بن زايد وملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والمستجدات في غزة ولبنان
  • رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان في أبوظبي العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
  • حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • حاكم رأس الخيمة يطلع على مسيرة التنمية المستدامة في قوانغدونغ الصينية