موقع 24:
2024-09-19@02:42:21 GMT

الإمارات وإثيوبيا.. علاقات تنموية بامتياز

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

الإمارات وإثيوبيا.. علاقات تنموية بامتياز

زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 18 أغسطس (آب) 2023 لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تحمل دلالات مهمة، أهمها أن الإمارات تبني علاقاتها على أرض نماءٍ، وتسقي جذورها وترعاها. هذه العلاقات تنطلق من دبلوماسية القيادة التي يديرها بحكمة واقتدار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وبزيارة سموه، تعززت علاقة البلدين الصديقين بقوة وامتياز. من جهة رحب رئيس الوزراء الإثيوبي في بداية جلسة المباحثات بصاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن هذه الزيارة تعطي دفعاً قوياً لمسار تطور العلاقات بين البلدين وتنميتها.. فيما عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة إثيوبيا وتجدد اللقاء بمعالي رئيس الوزراء آبي أحمد.
الجانبان بحثا مختلف الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الحيوية، وإمكانات تنميتها في جميع القطاعات. وتطرقا إلى المستجدات الإقليمية والدولية، وعدداً من القضايا التي تهم البلدين. وقال سموه، إن إثيوبيا تحظى بأهمية خاصة لدى دولة الإمارات، في إطار توجهها الإستراتيجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا، وبالأخص في المجالات التنموية، لا سيما إنها تستضيف مقر منظمة الوحدة الأفريقية، ولها ثقل كبير ودور مهم وأساسي، في معادلة الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
من جهة أخرى، دعا صاحب السمو رئيس الدولة معالي رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى حضور مؤتمر الأطراف، بشأن تغير المناخ COP28. ونجد أن العلاقات بين البلدين متنامية وشهدت خلال السنوات الأخيرة تقدماً نوعياً خاصة في المجالات التي تخدم الاستدامة والتنمية، خاصة في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والتجارة والاستثمار والتعاون في مجال الصناعة والبنوك والتكنولوجيا المتقدمة، وإعلان مشترك، بين البلدين، للتعاون في مجال العمل المناخي. إثيوبيا تعد شريكاً تجارياً مهماً للدولة في أفريقيا، وقد وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين إلى 1.4 مليار دولار في 2022.
زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى أديس أبابا، والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها هناك، تكشف عن إستراتيجية شاملة للعلاقة بين الإمارات وإثيوبيا، وهو ما عبّرت عنه الاتفاقيات التي تم التوصل إليها. وتأتي هذه الزيارة ضمن مقاربة إماراتية، تراهن على بناء علاقات إستراتيجية، في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الكبرى إقليمياً، التي لها تأثيرها على أمن الشرق الأوسط وأمن الخليج العربي.
وكان لافتاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حضر انطلاق فعاليات «معرض المياه والطاقة» في العاصمة أديس أبابا، وذلك لما يحمله هذا الحضور، من دلالة رمزية على اهتمام الإمارات بموضوع سد النهضة، وسعي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصي إلى توقيع اتفاق إستراتيجي شامل يفضي إلى حل نهائي للخلاف بين مصر وإثيوبيا.
وأشاد الخبراء بحجم المشروعات التنموية، التي دعمتها الإمارات وتهدف إلى تحسين معيشة أكثر من 5 ملايين إثيوبي تقريباً، في القرى النائية، من ذلك مشروعات توفير مياه الشرب الآمنة التي أطلقتها الإمارات داخل قرى المنطقة الجنوبية في إثيوبيا، ضمن المبادرة الإنسانية الرائدة التي أطلقتها جائزة زايد للاستدامة، الأمر الذي جعل الإمارات تمثل دولة المحبة، والسلام بالنسبة للشعب الإثيوبي، وتوطد العمق العربي في البلاد الأفريقية، التي تعد إثيوبيا من أكبر بلدانها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات بین البلدین

إقرأ أيضاً:

حمد الشرقي.. «اليوبيل الذهبي» يزين ملعب دبا

 
معتصم عبدالله (أبوظبي)‬‬‬‬

أخبار ذات صلة دبا ومصفوت.. «انطلاقة ثلاثية» في «دوري الأولى» 300 ألف دولار جوائز «دولية» الفجيرة للرماية الجبلية

واكب نادي دبا، الاحتفال باليوبيل الذهبي والذكرى 50، لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، بالتزامن مع مباراة الفريق أمام ضيفه الحمرية ضمن الجولة الأولى لـ «دوري الدرجة الأولى»، التي انتهت بفوز «النواخذة» بثلاثية نظيفة.
وتزينت واجهة ملعب دبا، ومدرجات الاستاد، إضافة الى اللوحة الإلكترونية للملعب بصور سموه، في الوقت الذي ارتدى فيه لاعبو «النواخذة» قمصان خاصة قبل انطلاقة المباراة، تزينت بصور سموه، وعبارة «خمسون عاماً من القيادة الحكيمة».
وحظى نادي دبا، المنافس حالياً في «دوري الأولى»، بمكرمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في العام 2022 بإنشاء ملعب حديث لـ «النواخذة» يتسع لنحو 10 آلاف مشجع، ويعد أحدث المرافق الرياضية لكرة الإمارات، واستغرقت مدة بناء وتجهيز الملعب نحو العام ونصف العام، بتكلفة وصلت 100 مليون درهم.
وحرص سموه على إيلاء الرياضة أهمية خاصة عبر إقامة النوادي وإنشاء الملاعب، وتأسيس الفرق وتنظيم البطولات الكبيرة، واليوم أصبحت الفجيرة صاحبة مركز متقدم في جميع الألعاب على المستويين العربي والدولي.
وحققت إمارة الفجيرة إنجازات كبيرة؛ بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وقد تنامت سُمعتها دولياً في مجال تنظيم البطولات الدولية لمختلف أنواع الرياضات.

مقالات مشابهة

  • محمد بن حمد بن سيف: حاكم الفجيرة يتسم بالكرم والعدالة
  • محمد بن حمد بن سيف: يتسم بالكرم والعدالة
  • بمناسبة الذكرى الـ50 لتوليه الحكم.. حاكم الفجيرة لـ«الاتحاد»: مع محمد بن زايد مستقبلنا في أيد أمينة
  • الفجيرة تتزين بمشاريع تنموية تواكب رؤيتها للمستقبل
  • 50 عاماً من القيادة والحكمة
  • محمد الشرقي : 50 عاما من القيادة والحكمة
  • حمد الشرقي.. «اليوبيل الذهبي» يزين ملعب دبا
  • عبدالله بن زايد يبحث مع جوزيب بوريل علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون والتطورات في المنطقة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المكسيك وحاكم عام بابوا غينيا الجديدة بذكرى استقلال بلديهما