كم ساعة يسمح للطفل أن يجلس أمام الشاشة كي لا يتأخر نموه؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال في النظر إلى شاشات أجهزة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهواتف الذكية زاد احتمال تعرضهم للتأخر في النمو.
ويمكن أن يشمل هذا التأخر القدرة على التواصل أو المهارات الحركية الدقيقة أو حل المشكلات أو المهارات الشخصية والاجتماعية، وذلك وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة JAMA Pediatrics.
وأشار علماء يابانيون إلى أنه كلما زاد وقت الطفل البالغ من العمر سنة واحدة أمام الشاشات يوميا، كان التأثير أكبر.
وأجريت الدراسة على نحو 7097 طفلا، وقام الآباء بملء استبيانات لمراقبة نمو أطفالهم. وكان الأطفال وأمهاتهم جزءا من مشروع توهوكو الطبي الضخم للولادة والدراسة الجماعية لثلاثة أجيال، وتم اختيارهم من 50 عيادة توليد ومستشفى في مقاطعتي مياجي وإيواتي في الفترة ما بين يوليو 2013 ومارس 2017.
ووجد الفريق أن أولئك الذين يجلسون أمام التلفزيون أو الكمبيوتر اللوحي لأكثر من أربع ساعات يوميا خلال السنة الأولى من حياتهم أو نحو ذلك يعانون من تأخر في النمو مع تقدمهم في السن.
ومع ذلك، بعد سن الرابعة، تمكنت مهاراتهم الاجتماعية والشخصية وحل المشكلات من اللحاق بمستويات أقرانهم.
ووجد الباحثون نظريتين محتملتين لشرح ذلك، أحدهما هو أن الأطفال الرضع تمكنوا من اللحاق بكل بساطة. والآخر هو أن الأطفال الذين لديهم أصلا مشاكل في التنمية الاجتماعية والشخصية كانوا أكثر جلوسا أمام الشاشة.
إقرأ المزيدوقال الخبراء إن المهارات اللغوية لدى بعض الأطفال تتحسن إذا تم استخدام شاشاتهم لأغراض تعليمية.
وخلص مؤلف الدراسة الدكتور تاكو أوبارا إلى أن قضاء وقت أطول أمام الشاشات في عمر عام واحد ارتبط بتأخر النمو في التواصل وحل المشكلات في سن عامين وأربعة أعوام.
وأشار هوتون إلى أن الأضرار المحتملة لوقت الشاشة على مهارات الاتصال قد تكون لها عِلاقة بسرقة الأطفال من العوامل الدافعة لتطوير اللغة.
وقال: "يتعلم الأطفال كيفية التحدث إذا تم تشجيعهم على التحدث، وفي كثير من الأحيان، إذا كانوا يشاهدون الشاشة فقط، فلن تتاح لهم الفرصة لممارسة التحدث. قد يسمعون الكثير من الكلمات، لكنهم لا يتدربون على قول الكثير من الكلمات أو إجراء الكثير من التفاعل المتبادل".
ويوصي الخبراء لتجنب هذه الأضرار بقضاء الأطفال أياما دون مشاهدة التلفاز أو أن يكون لديهم حد ساعتين من الوقت ليقضوه أمام الشاشات.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة اطفال الصحة العامة امراض معلومات علمية هاتف
إقرأ أيضاً:
ليست صور السيلفي أو المكالمات.. أبل تزود ساعتها الذكية بكاميرات لهذا السبب
تعمل شركة أبل على تطوير إصدارات جديدة من ساعتها الذكية، إذا تعمل على إصدار جديد مزود بكاميرا مدمجة، ما يُمثل نقلة نوعية في كيفية التفاعل مع العالم.
ومن المتوقع أن تُطرح هذه الساعات المستقبلية من أبل بحلول عام 2027، وستستخدم الكاميرات لتقنية الذكاء الأصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، وتوفير معلومات مباشرة من معصمك.
على الجانب الآخر، وفقا للتكهنات، تدرس شركة أبل إمكانية دمج الكاميرا في الشاشة، إلا أنه في المقابل يعد من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيتم عبر مستشعر أسفل الشاشة أم من خلال فتحة مرئية، أما في ساعة Apple Watch Ultra الأكبر حجمًا، فتوجد وحدة كاميرا مرئية موضوعة بجوار التاج الرقمي، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه معصمهم ومسح الأشياء غير المرغوبة سريعا.
في الوقت نفسه وفقا لتقرير نشره موقع gizmochina. لن تكون هذه الكاميرات مُخصصة لصور السيلفي أو مكالمات FaceTime فهذا لا يزال بعيد المنال لشاشة بهذا الصغر.
بدلاً من ذلك، ينصبّ التركيز على توسيع نطاق الذكاء البصري، وهي ميزة ظهرت لأول مرة في هاتف iPhone 16 وتتيح للمستخدمين توجيه أجهزتهم نحو شيء أو نص والحصول على معلومات فورية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي.
منتجات آخرى من أبلعلى الجانب الآخر لن تتوقف شركة أبل عند هذا الحد، إذ تشير التقارير إلى أن الشركة تعمل أيضًا على سماعات AirPods مزودة بكاميرات مدمجة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، فيمكن للمستخدم أن يدير رأسه أو يلوّح بيده في الهواء، فتستجيب أجهزته تلقائيًا.