تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين في جامعة أبردين ماسحا عن تطور جديد يمكنه التمييز بين الأنسجة السرطانية والسليمة بدقة أعلى من الطرق الحالية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications Medicine.

يساهم هذا الابتكار الذي أطلق عليه باسم Field Cycling Imager فى تقليل عدد العمليات الجراحية التي يخضع لها المرضى وتوفير علاجات أكثر تخصيصا وفعالية حيث يعتمد الماسح FCI على تقنية مشتقة من التصوير بالرنين المغناطيسي و لكنه يعمل بمجالات مغناطيسية فائقة الانخفاض ما يسمح له بمراقبة تأثير الأمراض على الأعضاء بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

وعلى عكس التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذي يستخدم مجالات مغناطيسية ثابتة، يمكن للماسح الجديد تغيير قوة المجال المغناطيسي أثناء الفحص ما يجعله يعمل كعدة أجهزة في واحد، ويوفر معلومات متعددة عن الأنسجة.

ويمكن للماسح اكتشاف انتشار الأورام السرطانية التي كانت غير قابلة للكشف سابقا.

حيث يحتاج  حاليا نحو 15% من النساء إلى جراحة ثانية بعد استئصال الورم بسبب بقاء أجزاء منه ويمكن للماسح الجديد تحديد حواف الورم بدقة أكبر ما يقلل الحاجة إلى عمليات متكررة.

ولا يحتاج الماسح إلى حقن صبغات تباين والتي قد تسبب حساسية أو تلف الكلى لدى بعض المرضى.

وشارك في الدراسة تسعة مرضى بسرطان الثدي وأظهرت النتائج أن الماسح الجديد يمكنه تحديد الأورام بدقة أعلى من التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي ومع ذلك يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه التقنية.

وقال الدكتور ليونيل بروش، إن الصور التي ينتجها الماسح الجديد يمكنها تحديد خصائص أورام الثدي بدقة أكبر. وهذا يعني أنه يمكن تحسين خطط العلاج من خلال زيادة دقة عمليات الخزعة وتقليل الحاجة إلى جراحات متكررة والتأثير المحتمل لهذا الابتكار على المرضى هائل.

ويعد الماسح الجديد تطورا مثيرا في مجال تشخيص وعلاج السرطان ويمكن أن يكون له تطبيقات سريرية واسعة في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة حديثة التصوير بالرنين التصویر بالرنین المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية

يعتقد البعض أن تأثير تمارين المقاومة لا يدوم طويلا، وأن الانقطاع عنها لبضعة أسابيع قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية، مما يثير القلق لدى كثيرين. وقد بينت دراسة حديثة أن هذا القلق في غير محله، إذ أثبتت أن آثار تمارين المقاومة تبقى في العضلات لأكثر من شهرين، وأن استعادة القوة والكتلة العضلية تكون سريعة عند العودة إلى التمرين بعد الانقطاع.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة يوفاسكولا في فنلندا، ونُشرت نتائج البحث في "مجلة الفسيولوجيا" (Journal of Physiology) في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتوضح هذه الدراسة أن تمارين المقاومة تؤدي إلى تغيرات في بروتينات العضلات، وتستمر هذه التغيرات حتى بعد التوقف عن التمرين، مما يشير إلى وجود نوع من الذاكرة في العضلات يساعدها على الاحتفاظ بفوائد التمرين.

التمرين يترك بصمته في البروتينات العضلية

درس الباحثون التغيرات في بروتينات العضلات على مجموعتين من الأشخاص الأصحاء الذين لم يسبق لهم ممارسة تمارين المقاومة بشكل منتظم. وخضعت المجموعة الأولى لتدريب مقاومة لمدة 10 أسابيع، ثم توقفت عن التمرين لمدة 10 أسابيع، تلتها فترة تدريب إضافية استمرت 10 أسابيع. أما المجموعة الثانية، فلم تمارس أي تمرين خلال الأسابيع العشرة الأولى، ثم بدأت برنامجا تدريبيا لمدة 20 أسبوعا.

إعلان

وبينت نتائج الدراسة أن تمارين المقاومة تُحدث تغيرات واضحة في مستويات بروتينات العضلات، وأن بعض هذه التغيرات تستمر حتى بعد التوقف عن التدريب لمدة شهرين ونصف شهر، مما يشير إلى وجود "ذاكرة بروتينية" في العضلات تساعد على استعادة القوة والكتلة العضلية بسرعة عند العودة للتمرين.

تمارين المقاومة تُحدث تغيرات واضحة في مستويات بروتينات العضلات (غيتي)

وكشفت النتائج عن نوعين من أنماط التغير في بروتينات العضلات:

النمط الأول: بروتينات تحفزت نتيجة التدريب، ثم عادت إلى حالتها الأصلية خلال فترة التوقف، ثم ارتفعت مجددا بعد إعادة التدريب. وشملت هذه البروتينات تلك المرتبطة بعمليات الأيض الهوائي (التي تستعمل الأكسجين في عملية إنتاج الطاقة). النمط الثاني: بروتينات ازدادت كميتها في أثناء التدريب وظلت مرتفعة حتى بعد التوقف عن التدريب. ومن بين هذه البروتينات، كالباين-2 (calpain-2)، الذي تم التعرف على جينه مؤخرا على أنه من الجينات المرتبطة بما تعرف بـ"الذاكرة العضلية الجينية".

يقول البروفيسور يوها هولمي من كلية العلوم الرياضية والصحية، ومركز أبحاث الأعصاب العضلية، جامعة يوفاسكولا، والباحث المشارك في هذه الدراسة: "أظهرنا الآن لأول مرة أن العضلات تتذكر تدريبات المقاومة السابقة على مستوى البروتينات لمدة لا تقل عن شهرين ونصف شهر".

ويضيف هولمي: "لذا، حتى وإن عادت العضلات تدريجيا إلى حجمها الأصلي بعد فترة انقطاع طويلة عن التدريب، فإن أثر التمرين السابق يظل موجودا فيها، مما يجعل من السهل استئناف التمرين مجددا".

مقالات مشابهة

  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
  • علماء يطورون تقنية فحص جديدة تكشف ظهور الأورام في وقت مبكر
  • “إنستغرام”.. آلية جديدة لكشف “كذب الصغار”
  • Oppo تطرح هاتف K13 الجديد بمواصفات قوية وسعر منافس
  • انستغرام يطلق ميزة لكشف «كذب الأطفال».. والإمارات تكشف ابتكار عظيم!
  • "إنستغرام".. آلية جديدة لكشف "كذب الصغار"
  • العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية
  •  إطلاق هواتف جديدة بأسعار منافسة