ناشط مغربي: صلاة إبراهيمية في أغادير شعارها التعددية الروحية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كشف أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع النقاب عن أن المغرب شهد مساء أمس الخميس خطوة جديدة نحو تكريس ما يُسمى بـ"الديانة الإبراهيمية"، حيث أقيمت في مدينة أݣادير، التي يرأس مجلسها البلدي رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صلاة جماعية جمعت "إمامًا" وقسًّا وحاخامًا، تحت شعار "التعددية الروحية".
وذكر ويحمان في تدوينة نشرها على صفحته على منصة "فيسبوك"، أن "هذا الحدث يأتي في سياق سلسلة من الإجراءات التي أثارت جدلًا واسعًا، بدءًا من تخصيص مئات الملايين من ميزانية البلدية لمهرجانات تُحيي طقوسًا وثنية مثل "بيلماون" وتتويج ملك الشذوذ الجنسي، مرورًا بإزالة اسم الشهيد الفلسطيني محمد جمال الدرة من باب مركب الفنون، وصولًا إلى الإعلان عن إطلاق عصابة "كلنا إسرائيليون" لـ"راديو أبراهام" .
وأضاف: "وجدير بالذكر أنه بهذه المدينة أيضا خرج عدد لمجلة حقائق مغربية بغلاف تحت عنوان، بالبنط العريض هو :المغرب، المملكة المقدسة لبني إسرائيل! وتبين أن أصحاب هذه المجلة سبق أن أصدروا عددا بغلاف آخر بعنوان :أسرار القصور الملكية".
وذكر ويحمان أن "المدينة استقبلت الإنفصالي الجزائري، فرحات مهني الذي أعلن قيام دولة القبائل داخل الكنيسيت الصهيوني ويستقبل عنده نشطاء جمهورية الريف". !
ووفق أحمد ويحمان فإنه "ويُنظر إلى هذه الخطوات كجزء من استراتيجية تسعى لتمييع العقيدة الإسلامية، فضلا عن استهداف المؤسسات الحيوية في الدولة، في تماهٍ مع سياسات مسؤولين صهاينة، من بينها الوزيرة الإرهابية ميري ريغيف، التي وصفت الأذان بـ "نباح كلاب محمد"، وهي التي تم استقبالها قبل أيام فقط، وفرشوا لها السجاد الأحمر، رغم احتجاجات المغاربة" .
وفي 2020، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دول عربية.
إقرأ أيضا: نشطاء مغاربة يقاضون وزيرة إسرائيلية ستزور المملكة غدا ويطالبون باعتقالها
ومنذ ذلك الحين عاد الحديث مجددا عن مصطلح "الديانة الإبراهيمية"، الذي اكتسب بُعدًا سياسيًا في السنوات الأخيرة، خاصة في سياق "اتفاقيات أبراهام" التي وُقّعت بين بعض الدول العربية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، حيث تم استخدام فكرة المشترك الديني بين الإسلام واليهودية والمسيحية كمبرر لتعزيز التعاون والتطبيع بين هذه الدول.
وتم تقديم فكرة أن الأديان الإبراهيمية الثلاثة تشترك في جذور واحدة، مما يمكن أن يشكّل أرضية للتفاهم والتعاون بين أتباعها. والترويج لمشاريع مثل "البيت الإبراهيمي" في الإمارات، الذي يضم مسجدًا وكنيسة وكنيسًا، كرمز للتعايش.
وتم ربط مفهوم "الإبراهيمية" باتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، مما أثار جدلًا واسعًا، وهناك اتهامات بأن الترويج لـ"الديانة الإبراهيمية" يُستخدم كغطاء سياسي لتبرير التطبيع وتخفيف حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العلاقات المغربية ـ الإسرائيلية في كانون أول / ديسمبر 2020، توسع التعاون بين البلدين ليشمل: المجال العسكري: توقيع اتفاقيات للتعاون الدفاعي وتبادل الخبرات، والمجال الاقتصادي: تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، والمجال الثقافي: تنظيم فعاليات ثقافية وتبادل زيارات بين الجاليات.
وتشهد المغرب على مدى أشهر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي انطلقت يوم السابع من أكتوبر 2023 وتوقفت يوم 19 من يناير الماضي، مظاهرات شعبية ضخمة، في مختلف المحافظات لدعم المقاومة ورفض الحرب والمطالبة بوقف التطبيع.
إقرأ أيضا: الاحتلال يحصد "أهم ثمار" اتفاقيات "أبراهام" في ظل العدوان على غزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربي التطبيع صلاة المغرب تطبيع صلاة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي رئيس جيبوتي ويشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية
كتب- محمد سامي:
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، الرئيس "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز، فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله..
رئيس جمهورية جيبوتى الشقيقة،
السيدات والسادة،بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد على امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
السيدات والسادة،
لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــــــق بتأهيـــــــل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية
"عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.
اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة .. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك، آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
السادة الحضور،
لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر .. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية .. حيث أكدنا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
أخى فخامة الرئيس،
وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق ..وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الرئاسة الجيبوتي إسماعيل عمر جيله جيبوتيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
السيسي يلتقي رئيس جيبوتي ويشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك