مسؤولون إسرائيليون: الجبهة في سوريا ستكون "ثابتة"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون كبار أن الجبهة في سوريا "ستستمر بدون تحديد مدة زمنية"، مشيرين إلى أنها ستكون "ثابتة".
ونقل موقع "i24NEWS" عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن الجبهة في سوريا "ستستمر بدون تحديد مدة زمنية".
وأضاف المسؤولون أن الجبهة الإسرائيلية في سوريا "ستكون ثابتة حتى يدركوا أنهم لا يعبثون معنا".
يأتي ذلك فيما تشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيدا عسكريا إسرائيليا يهدف إلى إعادة رسم ملامحها، ليس فقط من منظور الردع الأمني، بل أيضا من خلال فرض واقع جديد، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس.
وشدد كاتس على أن تل أبيب لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى نسخة أخرى من جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي شنّ مؤخرا غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في جنوب العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري في ريفي القنيطرة ودرعا.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تحاول استغلال الأوضاع في سوريا لفرض حائط أمني داخل الجنوب السوري، وسط حالة عدم الاستقرار الداخلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجبهة الإسرائيلية سوريا إسرائيل كاتس جنوب سوريا لبنان دمشق سوريا الجبهة في سوريا أخبار سوريا أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجبهة الإسرائيلية سوريا إسرائيل كاتس جنوب سوريا لبنان دمشق سوريا أخبار إسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، (30 آذار 2025)، ان "مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات".
وأفادت وكالة رويترز، بأن "ترامب هدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية عليها ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي".
وكانت إيران قد أعلنت أمس السبت، أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.
وجاء في نص رسالة ترامب التي خاطب فيها المرشد الإيراني، علي خامنئي: "الولايات المتحدة تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر، نستطيع معا إزالة العقوبات، لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا".
وأكد ترامب أول أمس الجمعة أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف أن "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة"، حسب رويترز.