أمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال Alexa+ خلال عرض توضيحي على خشبة المسرح يوم الأربعاء: "أنا لست مجرد مساعد، أنا صديقك المفضل الجديد في العالم الرقمي".
كشفت أمازون عن نسخة جديدة ومعززة بالذكاء الاصطناعي من مساعدها الصوتي الشهير أليكسا، أطلقت عليها اسم "Alexa+"، والتي تتميز بقدرة أكبر على فهم نبرة صوت المستخدم، وإجراء محادثات طبيعية وشبيهة بالبشر، بل وحتى التخطيط للمواعيد الرومانسية.
سيكون "Alexa+" متاحًا مجانا لأعضاء Prime الذين يدفعون اشتراكًا شهريًا أو سنويًا للحصول على خدمة التوصيل المجاني وامتيازات أخرى. بينما سيضطر المستخدمون العاديون إلى دفع حوالي 19 يورو شهريًا للاستفادة من النسخة الجديدة، على عكس النسخة السابقة من أليكسا التي كانت مجانية على جميع الأجهزة الداعمة.
جاء هذا الإعلان خلال حدث إعلامي أقيم في نيويورك، حيث استعرض مسؤولو أمازون ميزات "Alexa+" المتطورة، والتي تهدف إلى تعزيز المبيعات وزيادة التفاعل مع الأجهزة الذكية. وأكدت الشركة أن المساعد الرقمي الجديد يمكنه معرفة المزيد عن المستخدمين، مثل التفضيلات الغذائية أو الحساسية، مما يعزز من تجربة الاستخدام الشخصية.
وخلال عرض توضيحي على المسرح، قال "Alexa+": "أنا لست مجرد مساعد، أنا صديقك المفضل الجديد في العالم الرقمي". كما كشف بانوس باناي، نائب رئيس قسم الأجهزة والخدمات في أمازون، عن قدرات Alexa+ الجديدة، مثل إنشاء خطط دراسية، وإرسال رسائل نصية، واستدعاء سيارات أوبر لتوصيل الأصدقاء.
رائد في سوق المساعدات الصوتيةكما أعلنت أمازون عن تحديثات جديدة لمساعدها الصوتي أليكسا، مما يجعله أكثر ذكاءً وسهولة في الاستخدام. يمكن لأليكسا الآن جلب مقاطع فيديو من كاميرات Ring، والتحقق من أنشطة مثل تمشية الكلاب، وتذكر الوصفات المكتوبة بخط اليد، ورسائل البريد الإلكتروني، والمستندات الأخرى التي تمت مشاركتها معها. وأكد باناي أن أليكسا أصبحت أذكى من ذي قبل دون التعقيد في استخدامها.
وتتواجد أليكسا في منتجات مختلفة مثل مكبرات الصوت الذكية وأجهزة تلفزيون Fire من أمازون وسماعات الأذن، وكانت قد أطلقت لأول مرة عام 2014 مع جهاز Echo الذي يستجيب للأوامر الصوتية. وأوضح باناي أن أمازون باعت أكثر من 600 مليون جهاز يدعم أليكسا، مشيراً إلى أن نسبة مشاركة المستخدمين ارتفعت بنسبة 20% العام الماضي مقارنة بعام 2023. وتظهر تقديرات السوق أن أليكسا تمتلك أكبر حصة في سوق المساعدات الصوتية.
وتستفيد أليكسا المُجدَّدة من نماذج لغوية متقدمة، بعضها من تطوير أمازون وأخرى من شركة Anthropic الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي استثمرت فيها أمازون بمليارات اليوروهات. وأوضح دانيال راوش، نائب رئيس أمازون لأليكسا وإيكو، أن أليكسا+ يعتمد على "نظام لا يعتمد على النموذج" مما يتيح له اختيار أفضل نموذج ذكاء اصطناعي لإنجاز المهام المطلوبة.
كما تخطط أمازون لإطلاق "الوصول المبكر" لأليكسا+ الشهر المقبل في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية، وسيكون متاحًا للمستخدمين الذين يمتلكون أو يشترون أحدث أجهزة Echo Show التي تعرض ردود أليكسا على الشاشة. وبعد الاشتراك، سيبدأ أليكسا+ في العمل عبر الأجهزة المتوافقة، بالإضافة إلى متصفحات الويب والتطبيقات. ومن المتوقع طرح التحديث على مراحل دولياً وللمزيد من الأجهزة، فيما ستكون بعض الميزات حصرية للأجهزة المزودة بشاشات.
ورغم عدم توفر أليكسا+ لبعض طرازات Echo القديمة، إلا أن أمازون أكدت أن أصحاب هذه الأجهزة يمكنهم الاستمرار في استخدام النسخة الأصلية. كما يمكن للمستخدمين الذين يفضلون أليكسا القديمة الاستمرار في استخدامها دون أي تغيير.
Relatedعلى خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتعمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟عمال مستودعات أمازون في نيودلهي يحتجون في "الجمعة السوداء" على الرواتب وظروف العملجاء إعلان أمازون بعد أكثر من عام على الكشف عن نسخة مبكرة من أليكسا المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتي أظهرت سمات تشبه البشر مثل الضحك واستخدام عبارات أثناء المحادثات. خلال العرض الأخير، أبرزت أمازون ميزات جديدة، من بينها قدرة أليكسا+ على استشعار الحالة المزاجية للمحيطين. فعند سؤاله عما إذا كان الحشد "يبدو متحمساً"، أجاب بأن الغرفة كانت "منتبهة ومتحمسة".
أليكسا+ لا تزال تعتمد على كلمة التنبيه التقليدية، لكن يمكن للمستخدمين الآن إجراء محادثات مطولة بعد نطقها مرة واحدة فقط، رغم حاجة بعض المتظاهرين لتكرار كلمة "أليكسا" في بعض الأحيان لضمان التقاط الأوامر.
تواجه أمازون منافسة شرسة في سوق مكبرات الصوت الذكية من شركات تقنية كبرى مثل آبل وجوجل. وعلى الرغم من نجاحها في بيع الأجهزة، لا تزال الشركة تسعى لتعزيز مبيعاتها عبر أليكسا، حيث يستخدمها معظم العملاء للمهام البسيطة مثل تشغيل الموسيقى أو الأسئلة العامة أو معرفة حالة الطقس.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟ على خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البيانات الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي جيف بیزوسالذكاء الاصطناعياعتماد التكنولوجيا الرقميةأمازون (شركة)التكنولوجيات الحديثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين جيف بیزوس الذكاء الاصطناعي أمازون شركة التكنولوجيات الحديثة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين قطاع غزة سياحة السياسة الأوروبية غزة الصحة حروب یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل
يحتل الشاي مكانة خاصة في يوميات الكثيرين، فهو ليس مجرد مشروب دافئ، بل رفيق للحظات تتراوح بين الهدوء والعمل، والتركيز والاسترخاء.
وفيما يتفق الجميع على حبه، يظل توقيت تناوله المثالي مسألة شخصية بامتياز، حيث لكل فرد طقوسه التي يرى فيها أن الشاي يكون في أبهى صوره وألذ نكهاته.
أخبار متعلقة "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البريةبإيرادات نصف سنوية بلغت 5.344 مليار ريال.. "زين السعودية" تحقق نمواَ في أرباحها بنسبة 28% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضلتوقيتات خاصةويبرز توقيت ما بعد وجبة الغداء كخيار مفضل لدى شريحة واسعة، حيث يرى فيه مبارك الرشيدي ضرورة يومية لا غنى عنها، سواء للمساعدة على التركيز أثناء المذاكرة أو كخاتمة مثالية للوجبة الرئيسية.
ويتفق معه منير بوبشيت الذي يعتبره محفزًا للهضم ودافعًا للنشاط في بقية اليوم، مؤكدًا أن نوع الشاي نفسه قد يختلف باختلاف الوقت والمزاج، بينما يفضل خالد العثمان كوبًا خفيفًا بوصفته الخاصة في هذه الفترة تحديدًا من اليوم.
في المقابل، يجد آخرون متعتهم في شاي المساء، إذ يؤكد سعد الدوسري أن كوب الشاي بعد صلاة المغرب مباشرة يصنع حالة فريدة من الاسترخاء، وتزداد متعته حين يكون برفقة الأهل أو الأصدقاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خالد العثمان سعد الدوسري مبارك الرشيدي منير بو بشيت var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروب عتيقوعلى نحو مختلف، لا يربط عبدالعزيز التركي الشاي بوقت معين، بل يصفه ب ”صديق اللحظة“ الذي يحضر مع القراءة أو العمل أو التأمل، لكنه إن اضطر للاختيار، فإنه يميل إلى منتصف النهار مع ضوء الشمس وقليل من السكينة.
ومن منظور أعمق، يوضح المختص في الشاي سعيد العيد أن هذا المشروب يتجاوز كونه عادة يومية ليصبح جزءًا من تاريخ وثقافة عالمية، مشيرًا إلى رحلته الطويلة التي بدأت في الصين لأغراض طبية قبل آلاف السنين، وصولًا إلى اكتسابه طابعًا اجتماعيًا وروحيًا في الثقافة العربية، حيث ارتبط بالضيافة والكرم والمجالس العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعيد العيد عبدالعزيز التركي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويختتم العيد حديثه مؤكدًا أن كل فنجان شاي يصل إلى مجالسنا يحمل في طياته حكاية عريقة، تحملها أوراق الشاي الفاخرة التي قطعت مسارًا طويلًا من التقاليد والتطور، من مزارع آسيا الشاسعة إلى فناجيننا العربية التي تفوح منها رائحة الكرم والألفة.