أول رد لـ مارب على هجوم المليشيات في حريب وإحراق منازل آل غنيم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ردت السلطة المحلية في محافظة مارب على القصف الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على قرى آل غنيم في مديرية حريب.
وأدان مكتب وزارة حقوق الإنسان بالمحافظة استمرار مليشيا الحوثي استهداف قرى ومنازل المدنيين الأمنيين بشكل مباشر في مديرية حريب آخرها استهداف منطقة آل غنيم، يوم السبت الماضي، بالصواريخ والطيران المسير.
وقال المكتب في بيان له، إن الميليشيات الحوثية قصفت بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة، المنازل في قرية آل غنيم مما أدى إلى تدمير واحراق منازل الشيخ مبارك علي سعيد الغنيمي ومحمد احمد محسن الغنيمي وفهد محسن الغنيمي في المديرية وتهجير الأسر قسرا الى جانب تدمير عدد من المزارع.
وأشار البيان إلى أن القصف مستمر منذ مطلع العام الجاري تسبب بالنزوح والتهجير القسري لـ 213 أسرة وتدمير واحتراق عشرات المنازل والمزارع التابعة للمواطنين.. مؤكدًا أن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والقيم والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضاً بالوثيقة.. 11 مليون ريال تكاليف ”دورة ثقافية” للحوثيين حول وصايا ”الإمام علي” فيما المعلمون بلا رواتب علي محسن الأحمر يدعو لتشكيل مكون سياسي جامع لكل اليمنيين للقضاء على الحوثي الداخلية تدين ترويج ”قناة عدن المستقلة” التابعة للانتقالي لأكاذيب تستهدف الأمن ونشر الفوضى وخدمة الحوثي أول إعتراف رسمي للمليشيا بحالة السخط الشعبي ضدها وتهديد بعدم السكوت المشاط يصدر ثاني توجيه من نوعه خلال شهر بشأن صنعاء وسط إنهيار شامل لقاء مهما يجمع بن عزيز مع قائد القوات المشتركة للتحالف بشأن التطورات العسكرية في اليمن برلماني يمني بصنعاء يوجه سؤالا حاسما لسلطات المليشيا بشأن الاتفاق على صرف مرتبات موظفي الدولة من عدن بعد ان كان يستقبل فيه الرؤساء .. شاهد ملعب ”الكبسي ”لكرة القدم الشهير بمدينة إب يتحول إلى مستنقع قبيلة أرحب تصدر بيانها الأول للدفاع عن ”الحباري” وتهاجم ”قطينة” وتهدد بإعلان الحرب على المحويت اليمن الراتب.. المحنة، ومعضلة الاستقرار! مسؤول حكومي يكشف عن مفاجأة ستحدث خلال الأيام القادمة.. ويتهم الوفد العماني بالتحيز لصالح المليشيات الحوثية (فيديو) مشرف حوثي يغتصب طفلًا ويقتله ويرمي جثته في الوادي.. والمليشيات تطلق سراحه وتطمس معالم الجريمة (صور)وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها بحق المواطنين في محافظة مارب وفي مقدمتهم النازحين، بشكل يومي، ما أدى إلى مضاعفة معاناة سكان المحافظة التي تتعرض للهجمات الحوثية للعام الثامن على التوالي.
كما دفعت المليشيات -مؤخرًا- بتعزيزات عسكرية، باتجاه جبهة الكسارة والجبهة الجنوبية في محافظة مأرب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف فضيحة بـ152 مليون دولار.. مشروع التعليم يتحول إلى سلاح سياسي لتمويل مليشيا الحوثي
كشفت وثائق متداولة عن فضائح فساد مشترك بين المليشيا الحوثية وجهات في حكومة الشرعية بالتواطؤ مع بعض المنظمات الدولية في إطار ما يُسمى "مشروع استعادة التعليم" في اليمن.
وفقاً للوثائق التي نشرها الدكتور عبدالقادر الخراز، ناشط مكافحة الفساد، (ملفان بمجموع 195 صفحة) الصادرة عن منظمات مثل اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة أنقذوا الطفولة، فإن المشروع قد تم تمويله بمبلغ 152 مليون دولار.
ويشتمل المشروع على أربع مكونات رئيسية، من بينها مكون دعم المعلمين الذي خصص له 122 مليون دولار عن طريق حوالات نقدية كحوافز، في حين يعاني المعلمون في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية من عدم حصولهم حتى على رواتبهم الأساسية.
وبحسب الوثائق، فإن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، قاسم الحمران، استلم قبل ثلاث سنوات هذا المبلغ باسم "دعم المعلمين" من البنك الدولي والمنظمات الدولية.
كما تبين الوثائق أن وزارة التربية والتعليم في حكومة المليشيا شاركت في الاجتماعات، حيث التقى اثنان من خبراء منظمة أنقذوا الطفولة بعدد من المسؤولين في 2 مارس 2021 لمناقشة احتياجات وأولويات التعليم في اليمن، بما في ذلك سبل دعم المشروع لتحقيق التعليم الجيد للأطفال.
تتضمن الوثائق أسماء عدد من المسؤولين الحوثيين، ومن ضمنهم قاسم الحمران نائب المنتحل صفة وزير التربية والتعليم والأحمد عباس مدير مكتب المنتحل صفة وزير التربية والتعليم وعلي حسين الحيمي رئيس المكتب الفني وحيدر صالح الجبل نائب مدير عام التخطيط وخمسة من وكلاء وزارة التربية والتعليم جلهم من السلالة.
152 مليون دولار مشروع استعادة التعليم سلمت للمليشيا الحوثية عبر المنظمات والتوقيع والمخالصة على الفاسدين بالشرعية#لن_نصمت #وين_الفلوس
وثائق مشروع استعادة التعليم عبر منظمات اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة أنقذوا الطفولة (الوثائق ملفين بعدد صفحات اجمالي 195 صفحة)
هذه… pic.twitter.com/hCcwBXjQA6
ومن اللافت أن هذه المناقشات والاتفاقيات جرت مع جهات تابعة للمليشيا الحوثية، حيث تم تسليم المشروع إليها، مما يثير تساؤلات حول شفافية إدارة المشروع ومصير أموال الدعم المخصصة للمعلمين.
ويؤكد الدكتور الخراز أن المشروع يركز على مناطق ذات أولوية تدخل تكون النسبة الأكبر منها تحت سيطرة المليشيا الحوثية، بينما تُظهر مناطق الشرعية مشاركة رمزية تتجلى في جمع معلومات وإرسال بيانات إلى الانقلابيين الحوثيين.
وأشار إلى أن هذا النمط من الإدارة يُذكرنا بمشاريع أخرى مثل قطاع المياه والصرف الصحي، حيث كان لتوفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة في حكومة الشرعية، دور محوري في تسهيل وصول التمويلات إلى المليشيا، فيما تتورط بعض الجهات الشرعية – مثل وزارة التخطيط ووزارة التربية والتعليم – في تبرير هذا التوزيع المشبوه.
ويرى مراقبون أن هذه الوثائق تشير إلى شبكة فساد مترابطة تتخطى الحدود الرسمية؛ إذ تُستغل الأموال الدولية لدعم مليشيا انقلابية مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب، مما يحول مشروع استعادة التعليم إلى أداة سياسية تهدف إلى صبغ المناهج بأفكار طائفية مشبعة بالعنف، وتأجيج الانقسام وتعزيز سيطرة الانقلابيين على مناطق حيوية.
وأشاروا إلى ضرورة فتح تحقيق شفاف وشامل في آليات توزيع المساعدات الدولية، ومحاسبة كل من شارك في تحويل معونات التعليم إلى وسيلة لتمويل النزاعات، على حساب مستقبل أطفال اليمن ومستقبل الدولة.