تقرير: إدارة ترامب تكافئ المتطرف سموتريتش
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يستعد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأيام المقبلة، للقاء نظيره الأمريكي سكوت بيسنت، في أول رحلة للولايات المتحدة، بعد رفع الرئيس الأمريكي دونالد الحظر الذي كان مفروضاً عليه في عهد سلفه جو بايدن.
وقال المتحدث باسم وزير الإسرائيلي المتطرف، إن سموتريتش سيبحث التعاون الاقتصادي والسياسي بين أمريكا وإسرائيل، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس.
ويأتي سموتريتش إلى الولايات المتحدة بعد أن ألغى ترامب، في أول يوم له بالبيت الأبيض، العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المتحدث أن وزير الخزانة الأمريكي بيسنت دعا سموتريتش في مكالمة هاتفية قبل أسبوعين لزيارة واشنطن، وقبل الأخير الدعوة، إذ من المقرر أن يجتمعان يومي 8 و9 مارس (آذار).
واللقاء سيكون الأول بين سموتريتش ومسؤول في إدارة ترامب، وقد "ينعكس بشكل إيجابي على الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي في الضفة الغربية، ومحاولات ضم أراض منها إلى إسرائيل".
من جهة أخرى تمثل الزيارة إلغاء من قبل إدارة ترامب لسياسات الإدارة الأمريكية السابقة، التي عملت على قطع الاتصالات مع الوزراء الإسرائيليين المتطرفين في حكومة بنيامين نتانياهو، وعلى رأسهم سموتريتش، الذي زار واشطن لمرة واحدة في عهد بايدن عام 2023، دون أن يلتقي أي مسؤول أمريكي.
وقال المتحدث: "نحن نعزز العلاقات، وفرض العمل المشترك، وهناك أيضاً قضايا مهنية على جدول الأعمال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا ترامب إسرائيل أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمثل تجاوزًا غير مسبوق في الخطاب المتطرف، محذرًا من أن التهاون مع مثل هذه الدعوات سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة واندلاع موجات عنف يصعب السيطرة عليها.
وأوضح "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يجري الآن لم يعد مجرد استفزاز لمشاعر المسلمين، بل هو تهديد صريح ومباشر لمقدسات دينية لها مكانتها لدى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو ما يستوجب تحركًا دوليًا حازمًا.
وشدد أمين تنظيم الجيل، على أن استمرار هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فإما أن يثبت التزامه بالقانون الدولي وحماية المقدسات، أو أن يتحمّل نتائج الصمت والتخاذل في وجه التطرف والعنف.
واختتم أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الأقصى لم تعد قضية فلسطينية فقط، بل أصبحت مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق العالم بأسره، مضيفًا أن استقرار الشرق الأوسط مرهون بكبح جماح هذه الدعوات المتطرفة قبل فوات الأوان.