القدس – تعتزم الشرطة الإسرائيلية نشر قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك المرتقب مطلع مارس/ آذار المقبل.

وأكدت القناة 14 العبرية، الخميس، أنه بداية من غد الجمعة ستقوم الشرطة الإسرائيلية بتعزيز ونشر مزيد من قواتها الشرطية في مدينة القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن زيادة القوات الشرطية أمر اعتادت عليه السلطات الإسرائيلية مع بداية شهر رمضان كل عام.

وأشارت إلى أن هذه الزيادة من القوات الشرطية والتي قدرتها القناة بما يزيد عن ألفي شرطي، ستقوم بالانتشار في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضا وعلى مفارق كثيرة حولها.

وكانت الخارجية الفلسطينية أكدت، الثلاثاء، أن تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة يمثل “امتدادا للعدوان” الإسرائيلي، مطالبة بضغط دولي لوقف الانتهاكات.

جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية، تعقيبا على توصيات للشرطة الإسرائيلية، بينها السماح لـ10 آلاف فلسطيني فقط من الضفة بالوصول إلى الأقصى خلال أيام الجمعة من شهر رمضان.

وحذرت الوزارة من “سياسة وإجراءات الاحتلال الهادفة للحد من دخول المصلين للقدس للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل”.

وشددت على أنها “انتهاك صارخ لحق المواطنين في حرية العبادة والوصول لأماكن العبادة”.

والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لعشرة آلاف من مواطني الضفة الغربية المحتلة، وفق الهيئة.

وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد، إضافة إلى السماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الأقصى برفقة شخص بالغ.

وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة إلى المسجد الأقصى مدینة القدس شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الحركة الإسلامية في القدس تدعو لشد الرحال للأقصى في رمضان

دعت الحركة الإسلامية في القدس، الثلاثاء، الفلسطينيين داخل الخط الأخضر والضفة الغربية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

وحذرت الاحتلال من أنه "يلعب بالنار التي لن تحرق إلا دولته" إذا حاول عرقلة وصول المسلمين إلى المسجد.

وقالت الحركة في بيان إن على المسلمين من كافة مناطق القدس والداخل الفلسطيني المحتل؛ رجالا ونساء، كبارا وصغارا إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى "لنعمره ونحيي زواياه وجنباته بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والطاعات ليل نهار، غير ملتفتين لتصريحات الاحتلال أو أجهزته الأمنية".



كما دعت أهالي الضفة الغربية إلى شد الرحال للمسجد األقصى المبارك والصلاة على الحواجز والمعابر إن لم يستطيعوا الوصول إليه.

ودعت الحركة الإسلامية كذلك إلى الاعتكاف في المسجد الأقصى  ليالي الجمعة من شهر رمضان.

وأكدت الحركة في بيانها أن "السيادة في الأقصى المبارك لله عز وجل وحده، وقد استخلفنا الله نحن المسلمون في بيت المقدس للقيام بواجب هذه السيادة حتى قيام الساعة".

وأضافت أن "الاحتلال وأجهزته الأمنية وقطعان مستوطنيه بتهديدهم لسيادة المسلمين على الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل، إنما يلعبون بالنار التي لن تحرق إلا دولتهم وأساطيرهم وأوهامهم المزعومة بإذن الله تعالى. وذلك وعد الآخرة الذي وعدنا الله به".

من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مخططات شرطة الاحتلال الإسرائيلي لـ"تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان؛ والتي تتضمن السماح فقط لعشرة آلاف مصلٍّ بأداء صلاة الجمعة فيه".

واعتبرت الحركة في بيان، الثلاثاء، أنَّ "هذه التوصيات تعدُّ تصعيدًا جديدًا ضدّ الشعب الفلسطيني ومقدساته، وسابقة خطيرة تستهدف المساس بحرية العبادة في المسجد الأقصى، وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، واستفزازًا مباشرًا لمشاعر المسلمين، ومحاولة بائسة لفرض السيطرة المزعومة على المسجد الأقصى المبارك".

وأكدت أنَّ "جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية ضدَّ المسجد الأقصى؛ قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، لن تفلح في طمس معالمه، وتغيير هُويته، وتغييب تاريخه".



وشدّدت أن "الأقصى كان وسيبقى وقفًا إسلاميًا خالصًا، لا مكان فيه للاحتلال، وسيفديه شعبُنا وأمتنا بالمُهج والأرواح، حتى تحريره الكامل من دنس الاحتلال".

وحذّرت حكومة الاحتلال من "تداعيات المُضيّ في تنفيذ هذه التوصيات"، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد.

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى "تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان المبارك، والتصدّي بكل الوسائل لمحاولات الاحتلال ومتطرّفيه تدنيسه والسيطرة عليه".

مقالات مشابهة

  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قيود إسرائيلية إضافية على الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة سلفيت وبلدتي قراوة بني حسان وسلوان
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • تحذيرات من تصعيد إسرائيلي في القدس خلال شهر رمضان
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من محاولة تغيير الوضع القائم بالقدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الحركة الإسلامية في القدس تدعو لشد الرحال للأقصى في رمضان