الذكاء الاصطناعي يقتحم قاعات التعليم ويفرض أساليبه الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
- يمكن استعمال الأنظمة الذكية بجانب قدراتها التحليلية والتنبؤية في عمليات التقييم والتصحيح للمتعلم واختباراته؛ ليقلل من نسبة الأخطاء التي تحدث نتيجة التقييم والتصحيح التقليدي (بواسطة الإنسان)
تقتحم نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته كل مجالات حياتنا ومنها قطاع التعليم بكل مستوياته مثل: التعليم المدرسي وصولا إلى التعليم الجامعي، ويأتي دور الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر عدة محاور منها ما يراه البعض تحديًا يواجه التعليم، ومنه ما يراه البعض الآخر فرصة لتطوير التعليم إلى الأفضل عبر ربطه بمثل هذه التقنيات المتقدمة.
تظهر مع بداية أي طفرة رقمية -مثل الذكاء الاصطناعي- تحديات كثيرة تواجه عدة قطاعات منها قطاع التعليم؛ تتمثل هذه التحديات في ضعف المهارات الرقمية لدى المنتسبين لهذه القطاعات سواء العامل فيها أو المستفيد؛ فالمهارات الرقمية «التقنية» مطلوبة للتكيّف مع الأنظمة الرقمية المتقدمة، ومن التحديات -أيضا- الخوف من وجود هذه الطفرات الرقمية المتقدمة لأسباب منها الخوف من التغيير، وظهور التحديات مثل عدم وجود قدرات تقنية -مماثلة- تحدّ من الانتحالات والغش في التعليم؛ إذ إن وجود نماذج ذكية مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية يزيد من فرص انتشار الانتحال والغش غير المكشوف {المكتشف}؛ مما يعوق حركة التعليم وجودته. من الواضح -حينها- أن التحديات حتمية مع كل بداية صناعية -بمفهوم عام- ورقمية -بمفهوم خاص-، ويأتي التأقلم بشكل تدريجي مع تطور الوعي العلمي «الرقمي» بين الأفراد والمجتمعات والمؤسسات؛ فمثلا أحدث دخول الإنترنت في بدايات تسعينيات القرن العشرين نقلة نوعية في التعليم؛ فكان هناك المتخوف «المعارض» من دخول هذا النظام الرقمي في قطاع التعليم لما قد يُحدثه من خلل في النظام التعليمي «التقليدي» المُعتاد عليه منذ سنوات وعقود طويلة، وهناك من كان يرى الجانب الإيجابي المتمثل في إحداث تطوير تعليمي يعتمد على التقنيات الحديثة مثل الإنترنت؛ وبالتالي تحسين أنظمة البحث وسرعتها وتنوعها مع تحديد التحديات وحلولها، حيث وُجِدت -بعدها- الحلول لمعظم -إن لم يكن جميع- التحديات في غضون سنوات قليلة من ثورة الإنترنت في التعليم؛ فبات من السهل اكتشاف أي انتحالات أو غش بفضل وجود أدوات وبرامج رقمية كاشفة لمثل هذه الانتحالات، وأصبح الإنترنت وسيلة رئيسة مساعدة لمسيرة التعليم لا يمكن الاستغناء عنها؛ ساعدت المتعلم والباحث في الوصول إلى المعرفة بأسرع فترة زمنية، والحصول على أحدث ما توصل إليه العلم دون الحاجة -الضرورية- إلى المكتبات الكبيرة وتضييع الوقت في البحث؛ فباتت معظم الكتب والدراسات موجودة بنسخها الرقمية.
إمكانيات جديدة
قبل الولوج إلى التحديات لابد من عرض الجانب الإيجابي الذي يتمثل في الفرص التي يمكن لقطاع التعليم أن يستفيد منها عبر استغلاله لأدوات الذكاء الاصطناعي ونماذجه، ويمكن تقسيم هذه الفرص إلى شقين؛ فالشق الأول معني بالجانب المباشر للتعليم، حيث يستفيد المتعلم والمعلم -يشمل معلمي المدارس والأكاديميين في الجامعات- عبر استعمالهم المباشر لأدوات الذكاء الاصطناعي وما يتعلق بها من تقنيات متقدمة لأغراض تخص التعليم والمعرفة، والشق الثاني يخص الجانب غير المباشر للتعليم المعني بإدارة التعليم، ويستفيد منه العاملون في المؤسسات التعليمية في تيسير العملية التعليمية. نأتي إلى النوع الأول من الفرص التي يمكن للمتعلم والمعلم أن يستفيد منها مثل توفير أدوات بحث أكثر تقدمًا من حيث السرعة ودقة المعلومة، ويشمل ذلك الترجمة السريعة والدقيقة للمعلومات المنشورة بلغات غير لغة المتعلم أو الباحث؛ مما يجعل عملية استقاء المعرفة والبحث عنها سريعة وواسعة لا تقيدها اللغات المستعملة في نشر المحتوى العلمي. تقوم كذلك نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية عبر أنظمة الدردشة الفورية بدور الموجّه للمتعلم عبر تقديم الاقتراحات والتصحيحات في ظل التطوير المستمر والسريع لهذه النماذج التي بفضل خوارزمية التعلم الذاتية التي تُكسب النماذج التوليدية قدرات معرفية كبيرة، وتقل فيها نسبة الأخطاء مع هذه التطويرات المتسارعة، وتساعد هذه النماذج -بجانب وجودها مع أدوات ذكية أخرى- في إنشاء المخططات والمشروعات العلمية المتعددة والمحتوى العلمي سواء كان مكتوبا أو مرئيا، وقدرات هذه النماذج أيضا عالية في البرمجة؛ مما يتيح للمتعلم قدرة على تخطي تحديات البرمجة وتعقيداتها في المجالات الهندسية. تساعد كذلك تقنيات متقدمة أخرى مثل أنظمة محاكاة الواقع الافتراضي ومحاكاة الواقع المعزز في تأسيس بيئة تعليمية افتراضية تحاكي البيئة الواقعية مما يعزز من جودة تلقّي المعرفة بطرق واضحة خصوصا للمختبرات الافتراضية وبعض التجارب التي يصعب تطبيقها واقعيا، ولكن بوجود أدوات محاكاة متقدمة، وبمساعدة نماذج الذكاء الاصطناعي تتجه عملية التعليم إلى مستويات متقدمة من الجودة بسبب توفر أدوات مرئية تعكس الواقع الحقيقي، وتعزز الجانب الإدراكي لدى المتلقي (المتعلم).
يعمل النوع الثاني المعني بالفرص التي تفيد قطاع التعليم بشكل غير مباشر في الكثير من الفوائد منها استعمال المُلقّن (المعلم والأكاديمي) أدوات الذكاء الاصطناعي في التحليل واقتراح أفضل النتائج والحلول التعليمية مثل استعانة المعلم بنماذج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الفردية لكل طالب؛ لمعرفة القدرات التعليمية وتقديم أفضل الخيارات التعليمية المناسبة لكل طالب وفقًا لتفاوت القدرات وأساليب التعلّم الملائمة، وكذلك تحديد المحتويات الأكثر ملاءمة للمتعلمين حسب الاحتياجات التعليمية والخارجية؛ إذ من الممكن أن تُستعمل أدوات الذكاء الاصطناعي في عملية التحليل للبيانات الخاصة بالمقررات التعليمية وميولات المتعلمين وقدراتهم التعليمية، وكذلك احتياجات سوق العمل؛ ليخرج بنتائج موائمة لهذه المرتكزات. يمكن أيضا استعمال الأنظمة الذكية بجانب قدراتها التحليلية والتنبؤية في عمليات التقييم والتصحيح للمتعلم واختباراته؛ ليقلل من نسبة الأخطاء التي تحدث نتيجة التقييم والتصحيح التقليدي (بواسطة الإنسان)، ومنع أي حالات تحيّز ومحاباة غير عادلة، ومع التقدم المستمر لمثل هذه النماذج الذكية تضاعفت نسبة قدرات هذه النماذج؛ لتتجاوز النسبة التي يمكن للإنسان تحقيقها. تُعدّ الآن معظم البرامج والمنصات الحاسوبية قادرة على الاندماج مع نماذج الذكاء الاصطناعي بفضل التطور الحاسوبي؛ مما يجعلها أكثر احترافية وسرعة في تنفيذ المهام التي يستفيد منها المعلم والمتعلم، وصار من الضروري أن تتبنى مؤسسات التعليم المختلفة مثل هذه النماذج الذكية التي تعمل في أنظمة الحاسوب وبرامجه.
الجانب المظلم
جانب التحديات الذي أوردته في الفقرات السابقة يأتي في عدة مظاهر منها ما يؤرق المؤسسات التعليمية ومعلموها مثل التي تتمثل في الانتحالات واعتماد المتعلم على نماذج الذكاء الاصطناعي في عملية التعلّم، وتشمل الكتابة وصناعة المحتوى العلمي دون سعي المتعلم الحثيث في تطوير القدرات التعليمية والمعرفية بجانب الاستعانة بهذه النماذج لغرض الاستفاضة المعرفية. يشكّل هذا التحدي واقعًا مقلقًا لمعظم المؤسسات التعليمية منذ ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي وخصوصا النماذج التوليدية مثل شات جي بي تي «ChatGPT» وبارد «Bard» اللذان باتا يشكلان تحديا لمؤسسات التعليم؛ نظرًا لصعوبة اكتشاف النصوص التي تؤلفها النماذج الذكية بناءً على طلب المتعلم، التي تعتبر عند تقديمها انتحالات وأساليب غش كونها لا تستند إلى أي جهد قام به الطالب. بدأت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية في الظهور منذ فترات قصيرة «لا تتعدى العام»، وتتميز هذه النماذج بقدرات عالية في إنشاء النصوص وتأليفها -عبر الطريقة التنبؤية للنص- دون أن يكون لها وجودٌ سابقٌ -عكس النصوص الموجودة في الكتب أو المواقع الإلكترونية التي يسهل تتبع مصادرها واكتشاف أي حالات انتحال-، وفي بعض حالاتها تتجاوز القدرات البشرية؛ وحينها يكون من الصعب اكتشاف حالات الانتحال وتأكيدها من قبل المعلم. رغم ذلك، بدأ الباحثون في تقديم محاولات ومقترحات لأدوات رقمية متقدمة قادرة -نسبيا، ووفق ظروف وشروط معينة- على كشف الانتحالات التي يعود مصدرها إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية ولم ينشئها الطالب، ولكن هذه الأدوات الكاشفة للنصوص المنتحلة لا تزال في بداياتها، إذ إن قدراتها لم تصل إلى المستويات المطلوبة مثل تلك المستويات التي يمكن أن تصل إليها برامج كشف الانتحالات «التقليدية» الخاصة بالنصوص المنتحلة «المأخوذة» عبر محركات البحث و المصادر الإلكترونية. توصلت إحدى أبرز الدراسات العلمية المنشورة مؤخرا إلى مخرجات ومقترحات تخص هذا التحدي الرقمي، والدراسة جاءت بعنوان: «هل يمكن اكتشاف النصوص التي أنشأتها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية بشكل موثوق؟ أجرت هذه الدراسة تحقيقًا علميًا في موثوقية تقنيات كشف الانتحال المتوفرة والمعنية في كشف النص الذي تولّده نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث استعمل الباحثون مجموعة من 10000 عينة نصية أنشئ نصفها بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، واستعملت العينات لتقييم فعالية 10 طرق مختلفة للكشف. تضمنت الدراسة التحقق من قدرة طرق الكشف المتعددة في كشف النصوص المولّدة بواسطة النماذج التوليدية في حالة وجود العلامة المائية «Watermark»، وفي حالة إعادة صياغة النص «Paraphrasing» بواسطة برامج إعادة كتابة النصوص «Paraphrasers». توصلت الدراسة إلى أن قدرات طرق كشف انتحال النصوص الحالية غير مجدية مع النصوص المُعاد صياغتها وكتابتها بواسطة برامج إعادة صياغة النصوص؛ وبالتالي وجود العلامة المائية مع النصوص التي تؤلفها النماذج التوليدية غير مجدية، وتوصي الدراسة بمزيد من الجهود في تطوير طرق أكثر كفاءة وفاعلية.
وجود مثل هذه الأدوات الرقمية القادرة على كشف النصوص المولّدة بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية يمكن أن تساهم في الحد من هذه الانتحالات ولكن -بوجود الطرق الملتوية التي يتبعها بعض البشر- لا يمنعها بشكل مطلق مثلما أظهرت نتائج الدراسة المنشورة التي عرضتها في الفقرة الآنفة. لهذا ليس من الصائب منع المؤسسات التعليمية طلابها من استعمال نماذج الذكاء الاصطناعي بكل أنواعها بسبب خوفها من لجوء الطالب إلى الاستعانة بهذه النماذج في إنشاء النصوص التي تشمل التقارير والأوراق العلمية وصولا إلى رسائل الدراسات العليا، ولابد من البحث عن السبل الإيجابية لاستغلال هذه التقنيات مع وجود الضوابط والوعي الأخلاقي العلمي. من التجارب الشخصية التي بدأت أتبعها مع بعض طلابي هو فتح باب الحوار فيما يخص استعمالهم لهذه النماذج الذكية ومناقشتهم في كيفية التفاعل معها، وبث لغة الوعي في صناعة المعرفة الخالية من الانتحال والغش، وتمخض النقاش عن تحديد قوانين جديدة تعقد بيني وبين طلابي تتمثل في عدم ممانعتي من الاستعانة بهذه النماذج التوليدية في سبيل الوصول إلى المعرفة عبر آلية المناقشة والحوار العلمي بين الطالب والآلة «النموذج التوليدي»، ويمكن للطلاب الاقتباس من النصوص التي تُنشئها هذه النماذج شرط الإشارة الواضحة إلى مصدر هذا النص بأنه عائد إلى النموذج التوليدي «المحدد»، وأن يسبقه محاولة الطالب في كتابة النص بشكل مستقل، والمقارنة بينه وبين النص الذي أنشأه النموذج التوليدي؛ لتقييم أدائه وتحسينه. تضّمن الاتفاق -أيضا- بأن كل التقارير العلمية التي تتطلب من الطالب عملها ستخضع للاختبار الشفهي المفتوح لكل طالب بشكل فردي. أريد من هذا المنهج إيجاد الثقة والمسؤولية لدى الطالب، وخضوعه المطلق للمسؤولية الأخلاقية الذاتية -أولا-، وللقانون والأمانة العلمية التي لا يمكن التهاون بشأنها، وأردت أيضا تأسيس بيئة علمية صادقة مفتوحة الحوار بين المعلم والمتعلم تمتد لتغذي منهجية التفكير العلمي والنقدي دون قيود وضوابط غامضة غير مُدركة من قبل المتعلم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أدوات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی المؤسسات التعلیمیة النصوص التی ت قطاع التعلیم هذه النماذج الفرص التی فی التعلیم التی یمکن مثل هذه
إقرأ أيضاً:
سامسونج إليكترونيكس مصر تتعاون مع" الدحيح" لتعزيز وعي الجمهور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة سامسونج إليكترونيكس مصر عن تعاونها مع صانع المحتوى المصري الشهير أحمد الغندور، المعروف ببرنامج "الدحيح" على منصة يوتيوب. يهدف التعاون إلى تعزيز وعي الجمهور حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) في منتجات سامسونج، وتسليط الضوء على كيفية تحسين هذه التكنولوجيا لتجربة وحياة المستخدم اليومية.
من خلال هذا التعاون، تسعى سامسونج إليكترونيكس مصر إلى تقديم معلومات مفصلة وقيمة حول ميزات الذكاء الاصطناعي التي تمتاز بها أجهزتها الذكية من أجهزة التلفزيون، والأجهزة المنزلية الأخرى وكيفية تفاعل هذه المنتجات مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم بشكل مبتكر، ما يعزز من سهولة استخدام الأجهزة ورفع مستوى الأداء.
وقال محمد شمس الدين، رئيس قطاع التلفزيونات والأجهزة المنزلية في شركة سامسونج إليكترونيكس مصر، "تسعى سامسونج دائمًا لتقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية للمستهلك المصري، ويأتي اهتمامنا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجية الشركة لتعزيز تجربة المستخدم وجعل حياته أكثر سهولة وكفاءة. نعمل باستمرار على دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا".
وأضاف شمس: "جاء تعاوننا مع صانع المحتوى المصري أحمد الغندور، المعروف بشخصية 'الدحيح'، كجزء من استراتيجيتنا لرفع الوعي حول مزايا الذكاء الاصطناعي في منتجات سامسونج.
يتمتع أحمد الغندور بقدرة فريدة على تبسيط المعلومات وتقديمها بشكل يسهل على الجمهور فهم فوائد التكنولوجيا الذكية وكيفية تفاعلهم معها في حياتهم اليومية. نؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تعزيز ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى المستهلكين المصريين وتشجيعهم على استكشاف إمكانات أجهزتنا الذكية."
وتستهدف سامسونج إليكترونيكس مصر من خلال هذا التعاون الفئات الأصغر سنًا، خاصة الشباب المهتمين بالتكنولوجيا الحديثة والابتكارات الرقمية. سيعمل التعاون مع "الدحيح" على تعزيز الوصول إلى هذه الفئة، بما يوفر لهم تجربة توعية مبتكرة تتماشى مع عاداتهم وتفضيلاتهم في استهلاك المحتوى.
كما تركز الحملة على تشجيع المستهلكين للتعرف على منتجات سامسونج بشكل عملي، حيث سيتم طرح عروض ترويجية حصرية على مجموعة من الأجهزة الذكية خلال فترة الحملة. تهدف هذه العروض إلى تعزيز المبيعات وتحفيز الجمهور للاستفادة من الميزات الفريدة التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثل تحسين جودة الصور عبر الكاميرا الذكية أو تسهيل التحكم في الأجهزة المنزلية باستخدام الأوامر الصوتية.