- يمكن استعمال الأنظمة الذكية بجانب قدراتها التحليلية والتنبؤية في عمليات التقييم والتصحيح للمتعلم واختباراته؛ ليقلل من نسبة الأخطاء التي تحدث نتيجة التقييم والتصحيح التقليدي (بواسطة الإنسان)

تقتحم نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته كل مجالات حياتنا ومنها قطاع التعليم بكل مستوياته مثل: التعليم المدرسي وصولا إلى التعليم الجامعي، ويأتي دور الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر عدة محاور منها ما يراه البعض تحديًا يواجه التعليم، ومنه ما يراه البعض الآخر فرصة لتطوير التعليم إلى الأفضل عبر ربطه بمثل هذه التقنيات المتقدمة.

تأتي التحديات والفرص التي تتفاعل مع قطاع التعليم في العصر الرقمي الجديد، ويشمل الذكاء الاصطناعي من منطلقات تتعلق بمستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي سواء بين أوساط المتعلمين «الطلاب» أو الأوساط العلمية «المعلمين والأكاديميين»، وفي كل الأحوال؛ فكل من التحديات والفرص موجودان؛ فالتحديات تأتي في البدايات، وتستمر جنبا بجنب مع الفرص الصاعدة ولكن بحدة أقل، وتظهر الفرص بوجود التحديات؛ فتتضاعف وفقًا للتفاعل والنتائج المرجوّة.

تظهر مع بداية أي طفرة رقمية -مثل الذكاء الاصطناعي- تحديات كثيرة تواجه عدة قطاعات منها قطاع التعليم؛ تتمثل هذه التحديات في ضعف المهارات الرقمية لدى المنتسبين لهذه القطاعات سواء العامل فيها أو المستفيد؛ فالمهارات الرقمية «التقنية» مطلوبة للتكيّف مع الأنظمة الرقمية المتقدمة، ومن التحديات -أيضا- الخوف من وجود هذه الطفرات الرقمية المتقدمة لأسباب منها الخوف من التغيير، وظهور التحديات مثل عدم وجود قدرات تقنية -مماثلة- تحدّ من الانتحالات والغش في التعليم؛ إذ إن وجود نماذج ذكية مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية يزيد من فرص انتشار الانتحال والغش غير المكشوف {المكتشف}؛ مما يعوق حركة التعليم وجودته. من الواضح -حينها- أن التحديات حتمية مع كل بداية صناعية -بمفهوم عام- ورقمية -بمفهوم خاص-، ويأتي التأقلم بشكل تدريجي مع تطور الوعي العلمي «الرقمي» بين الأفراد والمجتمعات والمؤسسات؛ فمثلا أحدث دخول الإنترنت في بدايات تسعينيات القرن العشرين نقلة نوعية في التعليم؛ فكان هناك المتخوف «المعارض» من دخول هذا النظام الرقمي في قطاع التعليم لما قد يُحدثه من خلل في النظام التعليمي «التقليدي» المُعتاد عليه منذ سنوات وعقود طويلة، وهناك من كان يرى الجانب الإيجابي المتمثل في إحداث تطوير تعليمي يعتمد على التقنيات الحديثة مثل الإنترنت؛ وبالتالي تحسين أنظمة البحث وسرعتها وتنوعها مع تحديد التحديات وحلولها، حيث وُجِدت -بعدها- الحلول لمعظم -إن لم يكن جميع- التحديات في غضون سنوات قليلة من ثورة الإنترنت في التعليم؛ فبات من السهل اكتشاف أي انتحالات أو غش بفضل وجود أدوات وبرامج رقمية كاشفة لمثل هذه الانتحالات، وأصبح الإنترنت وسيلة رئيسة مساعدة لمسيرة التعليم لا يمكن الاستغناء عنها؛ ساعدت المتعلم والباحث في الوصول إلى المعرفة بأسرع فترة زمنية، والحصول على أحدث ما توصل إليه العلم دون الحاجة -الضرورية- إلى المكتبات الكبيرة وتضييع الوقت في البحث؛ فباتت معظم الكتب والدراسات موجودة بنسخها الرقمية.

إمكانيات جديدة

قبل الولوج إلى التحديات لابد من عرض الجانب الإيجابي الذي يتمثل في الفرص التي يمكن لقطاع التعليم أن يستفيد منها عبر استغلاله لأدوات الذكاء الاصطناعي ونماذجه، ويمكن تقسيم هذه الفرص إلى شقين؛ فالشق الأول معني بالجانب المباشر للتعليم، حيث يستفيد المتعلم والمعلم -يشمل معلمي المدارس والأكاديميين في الجامعات- عبر استعمالهم المباشر لأدوات الذكاء الاصطناعي وما يتعلق بها من تقنيات متقدمة لأغراض تخص التعليم والمعرفة، والشق الثاني يخص الجانب غير المباشر للتعليم المعني بإدارة التعليم، ويستفيد منه العاملون في المؤسسات التعليمية في تيسير العملية التعليمية. نأتي إلى النوع الأول من الفرص التي يمكن للمتعلم والمعلم أن يستفيد منها مثل توفير أدوات بحث أكثر تقدمًا من حيث السرعة ودقة المعلومة، ويشمل ذلك الترجمة السريعة والدقيقة للمعلومات المنشورة بلغات غير لغة المتعلم أو الباحث؛ مما يجعل عملية استقاء المعرفة والبحث عنها سريعة وواسعة لا تقيدها اللغات المستعملة في نشر المحتوى العلمي. تقوم كذلك نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية عبر أنظمة الدردشة الفورية بدور الموجّه للمتعلم عبر تقديم الاقتراحات والتصحيحات في ظل التطوير المستمر والسريع لهذه النماذج التي بفضل خوارزمية التعلم الذاتية التي تُكسب النماذج التوليدية قدرات معرفية كبيرة، وتقل فيها نسبة الأخطاء مع هذه التطويرات المتسارعة، وتساعد هذه النماذج -بجانب وجودها مع أدوات ذكية أخرى- في إنشاء المخططات والمشروعات العلمية المتعددة والمحتوى العلمي سواء كان مكتوبا أو مرئيا، وقدرات هذه النماذج أيضا عالية في البرمجة؛ مما يتيح للمتعلم قدرة على تخطي تحديات البرمجة وتعقيداتها في المجالات الهندسية. تساعد كذلك تقنيات متقدمة أخرى مثل أنظمة محاكاة الواقع الافتراضي ومحاكاة الواقع المعزز في تأسيس بيئة تعليمية افتراضية تحاكي البيئة الواقعية مما يعزز من جودة تلقّي المعرفة بطرق واضحة خصوصا للمختبرات الافتراضية وبعض التجارب التي يصعب تطبيقها واقعيا، ولكن بوجود أدوات محاكاة متقدمة، وبمساعدة نماذج الذكاء الاصطناعي تتجه عملية التعليم إلى مستويات متقدمة من الجودة بسبب توفر أدوات مرئية تعكس الواقع الحقيقي، وتعزز الجانب الإدراكي لدى المتلقي (المتعلم).

يعمل النوع الثاني المعني بالفرص التي تفيد قطاع التعليم بشكل غير مباشر في الكثير من الفوائد منها استعمال المُلقّن (المعلم والأكاديمي) أدوات الذكاء الاصطناعي في التحليل واقتراح أفضل النتائج والحلول التعليمية مثل استعانة المعلم بنماذج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الفردية لكل طالب؛ لمعرفة القدرات التعليمية وتقديم أفضل الخيارات التعليمية المناسبة لكل طالب وفقًا لتفاوت القدرات وأساليب التعلّم الملائمة، وكذلك تحديد المحتويات الأكثر ملاءمة للمتعلمين حسب الاحتياجات التعليمية والخارجية؛ إذ من الممكن أن تُستعمل أدوات الذكاء الاصطناعي في عملية التحليل للبيانات الخاصة بالمقررات التعليمية وميولات المتعلمين وقدراتهم التعليمية، وكذلك احتياجات سوق العمل؛ ليخرج بنتائج موائمة لهذه المرتكزات. يمكن أيضا استعمال الأنظمة الذكية بجانب قدراتها التحليلية والتنبؤية في عمليات التقييم والتصحيح للمتعلم واختباراته؛ ليقلل من نسبة الأخطاء التي تحدث نتيجة التقييم والتصحيح التقليدي (بواسطة الإنسان)، ومنع أي حالات تحيّز ومحاباة غير عادلة، ومع التقدم المستمر لمثل هذه النماذج الذكية تضاعفت نسبة قدرات هذه النماذج؛ لتتجاوز النسبة التي يمكن للإنسان تحقيقها. تُعدّ الآن معظم البرامج والمنصات الحاسوبية قادرة على الاندماج مع نماذج الذكاء الاصطناعي بفضل التطور الحاسوبي؛ مما يجعلها أكثر احترافية وسرعة في تنفيذ المهام التي يستفيد منها المعلم والمتعلم، وصار من الضروري أن تتبنى مؤسسات التعليم المختلفة مثل هذه النماذج الذكية التي تعمل في أنظمة الحاسوب وبرامجه.

الجانب المظلم

جانب التحديات الذي أوردته في الفقرات السابقة يأتي في عدة مظاهر منها ما يؤرق المؤسسات التعليمية ومعلموها مثل التي تتمثل في الانتحالات واعتماد المتعلم على نماذج الذكاء الاصطناعي في عملية التعلّم، وتشمل الكتابة وصناعة المحتوى العلمي دون سعي المتعلم الحثيث في تطوير القدرات التعليمية والمعرفية بجانب الاستعانة بهذه النماذج لغرض الاستفاضة المعرفية. يشكّل هذا التحدي واقعًا مقلقًا لمعظم المؤسسات التعليمية منذ ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي وخصوصا النماذج التوليدية مثل شات جي بي تي «ChatGPT» وبارد «Bard» اللذان باتا يشكلان تحديا لمؤسسات التعليم؛ نظرًا لصعوبة اكتشاف النصوص التي تؤلفها النماذج الذكية بناءً على طلب المتعلم، التي تعتبر عند تقديمها انتحالات وأساليب غش كونها لا تستند إلى أي جهد قام به الطالب. بدأت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية في الظهور منذ فترات قصيرة «لا تتعدى العام»، وتتميز هذه النماذج بقدرات عالية في إنشاء النصوص وتأليفها -عبر الطريقة التنبؤية للنص- دون أن يكون لها وجودٌ سابقٌ -عكس النصوص الموجودة في الكتب أو المواقع الإلكترونية التي يسهل تتبع مصادرها واكتشاف أي حالات انتحال-، وفي بعض حالاتها تتجاوز القدرات البشرية؛ وحينها يكون من الصعب اكتشاف حالات الانتحال وتأكيدها من قبل المعلم. رغم ذلك، بدأ الباحثون في تقديم محاولات ومقترحات لأدوات رقمية متقدمة قادرة -نسبيا، ووفق ظروف وشروط معينة- على كشف الانتحالات التي يعود مصدرها إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية ولم ينشئها الطالب، ولكن هذه الأدوات الكاشفة للنصوص المنتحلة لا تزال في بداياتها، إذ إن قدراتها لم تصل إلى المستويات المطلوبة مثل تلك المستويات التي يمكن أن تصل إليها برامج كشف الانتحالات «التقليدية» الخاصة بالنصوص المنتحلة «المأخوذة» عبر محركات البحث و المصادر الإلكترونية. توصلت إحدى أبرز الدراسات العلمية المنشورة مؤخرا إلى مخرجات ومقترحات تخص هذا التحدي الرقمي، والدراسة جاءت بعنوان: «هل يمكن اكتشاف النصوص التي أنشأتها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية بشكل موثوق؟ أجرت هذه الدراسة تحقيقًا علميًا في موثوقية تقنيات كشف الانتحال المتوفرة والمعنية في كشف النص الذي تولّده نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث استعمل الباحثون مجموعة من 10000 عينة نصية أنشئ نصفها بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، واستعملت العينات لتقييم فعالية 10 طرق مختلفة للكشف. تضمنت الدراسة التحقق من قدرة طرق الكشف المتعددة في كشف النصوص المولّدة بواسطة النماذج التوليدية في حالة وجود العلامة المائية «Watermark»، وفي حالة إعادة صياغة النص «Paraphrasing» بواسطة برامج إعادة كتابة النصوص «Paraphrasers». توصلت الدراسة إلى أن قدرات طرق كشف انتحال النصوص الحالية غير مجدية مع النصوص المُعاد صياغتها وكتابتها بواسطة برامج إعادة صياغة النصوص؛ وبالتالي وجود العلامة المائية مع النصوص التي تؤلفها النماذج التوليدية غير مجدية، وتوصي الدراسة بمزيد من الجهود في تطوير طرق أكثر كفاءة وفاعلية.

وجود مثل هذه الأدوات الرقمية القادرة على كشف النصوص المولّدة بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية يمكن أن تساهم في الحد من هذه الانتحالات ولكن -بوجود الطرق الملتوية التي يتبعها بعض البشر- لا يمنعها بشكل مطلق مثلما أظهرت نتائج الدراسة المنشورة التي عرضتها في الفقرة الآنفة. لهذا ليس من الصائب منع المؤسسات التعليمية طلابها من استعمال نماذج الذكاء الاصطناعي بكل أنواعها بسبب خوفها من لجوء الطالب إلى الاستعانة بهذه النماذج في إنشاء النصوص التي تشمل التقارير والأوراق العلمية وصولا إلى رسائل الدراسات العليا، ولابد من البحث عن السبل الإيجابية لاستغلال هذه التقنيات مع وجود الضوابط والوعي الأخلاقي العلمي. من التجارب الشخصية التي بدأت أتبعها مع بعض طلابي هو فتح باب الحوار فيما يخص استعمالهم لهذه النماذج الذكية ومناقشتهم في كيفية التفاعل معها، وبث لغة الوعي في صناعة المعرفة الخالية من الانتحال والغش، وتمخض النقاش عن تحديد قوانين جديدة تعقد بيني وبين طلابي تتمثل في عدم ممانعتي من الاستعانة بهذه النماذج التوليدية في سبيل الوصول إلى المعرفة عبر آلية المناقشة والحوار العلمي بين الطالب والآلة «النموذج التوليدي»، ويمكن للطلاب الاقتباس من النصوص التي تُنشئها هذه النماذج شرط الإشارة الواضحة إلى مصدر هذا النص بأنه عائد إلى النموذج التوليدي «المحدد»، وأن يسبقه محاولة الطالب في كتابة النص بشكل مستقل، والمقارنة بينه وبين النص الذي أنشأه النموذج التوليدي؛ لتقييم أدائه وتحسينه. تضّمن الاتفاق -أيضا- بأن كل التقارير العلمية التي تتطلب من الطالب عملها ستخضع للاختبار الشفهي المفتوح لكل طالب بشكل فردي. أريد من هذا المنهج إيجاد الثقة والمسؤولية لدى الطالب، وخضوعه المطلق للمسؤولية الأخلاقية الذاتية -أولا-، وللقانون والأمانة العلمية التي لا يمكن التهاون بشأنها، وأردت أيضا تأسيس بيئة علمية صادقة مفتوحة الحوار بين المعلم والمتعلم تمتد لتغذي منهجية التفكير العلمي والنقدي دون قيود وضوابط غامضة غير مُدركة من قبل المتعلم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أدوات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی المؤسسات التعلیمیة النصوص التی ت قطاع التعلیم هذه النماذج الفرص التی فی التعلیم التی یمکن مثل هذه

إقرأ أيضاً:

نصائح الذكاء الاصطناعي للحصول على نوم جيد في شهر رمضان

بغداد اليوم- متابعة

يمكن أن يكون الحفاظ على جدول نوم جيد خلال شهر رمضان أمرًا صعبًا للبعض بسبب ساعات الصيام. 

وأجاب روبوت الدردشة (تشات جي بي تي) على سؤال حول كيفية التخطيط بشكل جيد للحصول على قسط مناسب من النوم خلال شهر الصوم. 

وفيما يلي بعض النصائح التي قدمها للمساعدة:

1. التكيف تدريجيًا قبل شهر رمضان

إذا كان ذلك ممكنًا، ينبغي أن يحاول المرء تعديل جدول نومه في الفترة التي تسبق شهر رمضان. يمكن تغيير وقت النوم تدريجيًا حتى يتوافق بشكل أكبر مع الجدول الزمني الذي سيحتاجه خلال شهر رمضان، وأن يستهدف النوم في وقت لاحق والاستيقاظ مبكرًا.

2. التخطيط لقيلولة أقصر

يمكن أن يساعد الحصول على قيلولة بعد صلاة الظهر، تحديدًا قيلولة قصيرة مدتها ما بين 20-30 دقيقة، في إعادة شحن الطاقة وتجنب الشعور بالتعب المفرط.

أو يمكن أخذ قيلولة قصيرة بين العصر والمغرب (قبل وجبة الفطور) بما يساعد على الراحة والاستعداد لتأدية صلوات المغرب والعشاء والتراويح بنشاط وتركيز.

3. النوم بعد صلاة الفجر

وبما أن البعض يستيقظ مبكرًا لتناول وجبة السحور، فيمكن محاولة العودة إلى النوم بعد الفجر. يجب الحرص على النوم لمدة تتراوح من 1.5 إلى 3 ساعات للمساعدة في تجديد الطاقة، بما يسمح بعدم الشعور بالإنهاك والتعب طوال اليوم.

4. الحفاظ على رطوبة الجسم

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى صعوبة النوم بشكل جيد. ينبغي مراعاة شرب كميات كبيرة من الماء أثناء ساعات عدم الصيام للتأكد من ترطيب الجسم جيدًا. ويراعى تجنب تناول كمية كبيرة من الكافيين، لأنه يمكن أن يؤثر على جودة النوم.

5. إنشاء بيئة نوم مريحة

يوصي الخبراء بصفة عامة بجعل غرفة النوم مناسبة للنوم، بما يشمل الحفاظ عليها مظلمة وهادئة ودافئة. وإذا كان ممكنا، يتم استخدام ستائر معتمة لمنع ضوء الصباح الباكر. ويمكن أيضًا استخدام سدادات الأذن إذا كانت الضوضاء تشكل مشكلة أثناء النوم.

6. تجنب تناول وجبات ثقيلة

ينصح الخبراء بمحاولة عدم تناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرة، خاصة في الليل بعد صلاة التراويح. يمكن للوجبات الثقيلة أن تؤدي إلى خلل في عملية الهضم وتؤثر على جودة النوم.

7. الالتزام بالروتين

ينبغي محاولة الاستيقاظ والذهاب إلى السرير في أوقات ثابتة. يمكن للجسم أن يتكيف بشكل أفضل إذا تم المحافظة على روتين معين، حتى خلال شهر رمضان المعظم.

8. ممارسة الرياضة بحكمة

يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، على الشعور بالمزيد من النشاط. ولكن ينبغي تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل النوم مباشرة، لأنها يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة.

9. تقنيات التنفس العميق أو الاسترخاء

إذا كان الشخص يواجه صعوبة في النوم، فيمكنه ممارسة التنفس العميق، أو التأمل، أو حتى التمدد اللطيف لإرخاء الجسد والعقل قبل النوم.

من خلال التخطيط لجدول النوم وإعطاء الأولوية للراحة طوال اليوم، سيمكن الحفاظ على الطاقة والصحة طوال أيام الشهر الفضيل.



مقالات مشابهة

  • رابط تحميل نماذج الرياضيات التطبيقية باللغة الإنجليزية للثانوية العامة 2025
  • الذكاء الاصطناعي يجيب على أصعب سؤال في رمضان
  • «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي
  • علي بابا تتيح مجانا نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور والفيديو
  • Gemini من جوجل.. الذكاء الاصطناعي الجديد الذي سيغير قواعد اللعبة
  • نصائح «الذكاء الاصطناعي» للحصول على نوم جيد في رمضان
  • الصينية Tencent تطرح أداة جديدة للذكاء الاصطناعي .. وتزعم تفوقها على نموذج لـDeepSeek
  • بالعربية والإنجليزية|حمل الآن نماذج استرشادية لامتحانات الثانوية العامة في الأحياء
  • لأول مرة في العراق.. الذكاء الاصطناعي يراقب آبار النفط
  • نصائح الذكاء الاصطناعي للحصول على نوم جيد في شهر رمضان